صحيفة إيطالية:القوات الروسية تتقدم في كل الاتجاهات وكييف تعاني من نقص الموارد
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية.. كتب جيانلوكا دي فيو، أحد الصحفيين العسكريين في صحيفة لا ريبوبليكا الايطالية، أن روسيا لديها اليد العليا في جميع اتجاهات عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، كما صدت بنجاح التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الحدودية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال إن "التقارير مجزأة، لذلك فمن غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت هذه مهمات منفصلة أم بداية لهجوم كبير يهدف إلى طرد الأوكرانيين من الأراضي الروسية، حيث تتقدم القوات الروسية بثبات على طول خط المواجهة بأكمله في دونباس، وتعزل المقاومة".
وكتب دي فيو أن روسيا تتفوق من حيث الأعداد، في حين لم يكن لدى العديد من المجندين الأوكرانيين الوقت الكافي لإكمال دورة التدريب الأساسية قبل إرسالهم إلى المعركة. وأشار الكاتب أيضًا إلى أن نقص حاد في الأسلحة لدرجة أن الأوكرانيين "اضطروا إلى استخدام مدافع M101 أمريكية الصنع والتي يعود تاريخها إلى عام 1945".
هجوم الجيش الأوكراني على كورسكيذكر أن الجيش الأوكراني شن هجومًا واسع النطاق على منطقة كورسك الحدودية الروسية في 6 أغسطس.
ومن جانبها أفادت وزارة الدفاع الروسية في 11 سبتمبر أن أوكرانيا فقدت خلال فترة العمليات القتالية في منطقة كورسك أكثر من 12200 جندي و96 دبابة و42 مركبة قتالية للمشاة و77 ناقلة جنود مدرعة و656 مركبة قتالية مدرعة و401 مركبة آلية و90 مدفعًا و26 نظامًا لإطلاق الصواريخ المتعددة، بما في ذلك سبع قاذفات صواريخ من طراز HIMARS وخمسة قاذفات صواريخ متعددة من طراز M270 وثماني أنظمة صواريخ أرض-جو ومركبتان لنقل وتحميل و22 محطة حرب إلكترونية وسبع محطات رادار مضادة للبطاريات ونظامين راداريين للدفاع الجوي وثماني مركبات هندسية، من بينها مركبتان لإزالة العوائق ومركبة واحدة لإزالة الألغام من طراز UR-77.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروسية الحرب الروسية الأوكرانية روسيا أوكرانيا وكالة الإنباء الروسية كورسك الأسلحة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن استعادة قرية بكورسك والسيطرة على أخرى داخل أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن استعادة السيطرة على قرية ليبيديفكا في منطقة كورسك، بالإضافة إلى الاستيلاء على قرية نوفينكي في منطقة سومي الأوكرانية.
وجاء ذلك، في بيان للوزارة، أكدت فيه أن القوات الروسية تواصل تقدمها في عدة جبهات، بما في ذلك منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، حيث سيطرت على قرية كوستيانتينوبيل، التي تقع على بعد حوالي 50 كيلومترا غرب المدينة.
ووفقا لتقارير مدونين عسكريين موالين لروسيا، استخدمت القوات الروسية خط أنابيب غاز رئيسيا لتنفيذ هجوم مفاجئ على القوات الأوكرانية في منطقة كورسك.
وذكر المدون يوري بودولياكا أن القوات الخاصة الروسية سارت حوالي 15 كيلومترا داخل خط الأنابيب، وقضت عدة أيام فيه قبل أن تباغت القوات الأوكرانية بالقرب من بلدة سودجا.
وأظهرت صور على تطبيق تليغرام قوات خاصة ترتدي أقنعة غاز داخل الأنبوب.
بدورها، نفت السلطات الأوكرانية في البداية أي تقدم روسي، لكنها أكدت لاحقا أن القوات الروسية حاولت استعادة السيطرة على سودجا باستخدام خط أنابيب الغاز.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن فريق استطلاع جوي اكتشف الهجوم وصدّه باستخدام الصواريخ والمدفعية والطائرات المسيّرة.
إعلان هجمات متبادلة بالمسيّراتوفي سياق متصل، أفاد حاكم إقليم تشوفاشيا الروسي، أوليغ نيكولاييف، بأن طائرة مسيّرة أوكرانية قصفت منشأة صناعية في منطقة تشيبوكساري، على بُعد حوالي 1300 كيلومتر من الحدود مع أوكرانيا.
ولم ترد أنباء عن إصابات، لكن الهجوم يعد واحدا من أعمق الضربات التي تشنها أوكرانيا داخل الأراضي الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 88 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل، دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار. وشملت المناطق المستهدفة بيلغورود وليبيتسك وروستوف، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل فورونيغ وأستراخان وكراسنودار وريازان وكورسك.
من جهتها، قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 73 من أصل 119 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا خلال الليل. وأشارت إلى فقدان أثر 37 طائرة مسيّرة.
وتتهم موسكو كييف باستهداف منشآت مدنية وصناعية، بما في ذلك مصافي النفط ومصانع المعادن، بينما تؤكد الأخيرة أن هجماتها تهدف إلى تدمير البنية التحتية الحيوية للمجهود الحربي الروسي، والرد على القصف الروسي المستمر لأراضيها.
وتوقفت حركة الطيران في عدة مطارات روسية، بما في ذلك أستراخان ونيغني نوفغورود وقازان، لعدة ساعات لضمان سلامة الطيران.
كمت أفادت تقارير غير رسمية بأن الهجمات الأوكرانية استهدفت مصافي نفط في ليبيتسك وريازان، بالإضافة إلى مصنع نوفوليبيتسك للمعادن.
ومنذ أن بدأت الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، شهدت المناطق الحدودية مثل كورسك وسومي معارك متقطعة. وتواصل روسيا تعزيز وجودها في شرق أوكرانيا، بينما تحاول كييف استخدام الهجمات العميقة داخل الأراضي الروسية لإضعاف جهودها الحربية.
أمين العربي للمسئولية المجتمعية: مصر حققت إنجازات غير مسبوقة لتمكين المرأة