ترأس مساء اليوم، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، حفل ختام الموسم الرابع لتكوين شباب الميديا الكاثوليكي "CYM"، وتكريم الدفعات الأربع، وذلك بمسرح سان جورج، بمصر الجديدة.

شارك في الاحتفال نيافة الأنبا باخوم، مسؤول اللجنة الأسقفية للإعلام، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، وعدد من الآباء الكهنة، والسيدة مي صليب، مسؤولة التدريب بالإيبارشية، والفريق المعاون لها، بالإضافة إلى جميع مدربي الموسم الرابع من تكوين شباب الميديا الكاثوليكي.

بدأ الاحتفال بالصلاة الافتتاحية مع غبطة البطريرك، أعقبها  تقديم نبذة تعريفية عن تكوين شباب الميديا الكاثوليكي، ثم تم عرض إنجازات الدفعات الأربع، الذين شاركوا الحاضرين بخبراتهم المختلفة، خلال الفترة التكوينية الصيفية، لهذا العام.

تلا ذلك، قيام بعض أولياء أمور أبناء وبنات تكوين شباب الميديا الكاثوليكي من الدفعات الأربع، بعرض خبراتهم المتنوعة مع أبنائهم وبناتهم، خلال فترة تكوينيهم الصيفية.

تضمن الاحتفال أيضًا عرض مشروعات التخرج لشباب الدفعات الأربع من شباب الميديا الكاثوليكي، حيث قامت الدفعتان الأولى، والثانية بإنتاج الأفلام الآتي أسمائها:

- وردة المسيح الصغيرة.
- قادرون باختلاف.
- شباب يجول يصنع خيرًا.
- الوعد.
- خير وسلام.

وقامت أيضًا الدفعة الثالثة بعرض النشرة الإخبارية، التي قامت بها، كذلك، عرضت الدفعة الرابعة الأخبار والتقارير المكتوبة والمصورة، التي أعدوها.

وفي كلمته، شدد الأب البطريرك أهمية التكوين الروحي، والتنشئة المستمرة للجميع، والذي كان من أبرز أهداف سينودس الأساقفة العام الماضي، معبرًا عن سعادته الكبيرة بكنيستنا، لاهتمامها بأبنائها وبناتها بمختلف أعمارهم السنية.

وأكد صاحب الغبطة أن الأسر عليها أن يستثمروا مواهب وطاقات أبنائهم وبناتهم، مشيرًا إلى أهمية السير معًا، من أجل الإبداع، وإننا مخلوقون على صورة الله ومثاله.

وأشاد بطريرك الأقباط الكاثوليك بتكوين شباب الميديا الكاثوليكي، واصفًا إياه بالتكوين الشامل، مختتمًا كلمته بتقديم رسائل التشجيع للحاضرين، مشجعًا إياهم على المضي قدمًا.

وعقب ذلك، كرم غبطة أبينا البطريرك بتكريم جميع مدربي الموسم الرابع من تكوين شباب الميديا الكاثوليكي، كما قام أيضًا أبناء وبنات الدفعات الأربع، ملتقطًا مع الجميع الصور التذكارية الختامية

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية مدرسة سان جورج

إقرأ أيضاً:

البطريرك ميناسيان: ندعو القوى السياسية إلى اختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة

وجّه البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك رسالة بمناسبة عيد الاستقلالجاء فيها:

نحتفل اليوم بعيد الاستقلال، لكن هذا الاحتفال يمرّ علينا في وطن معذّب، مجروح ومتألم، عانى وما زال يعاني من آثار الحروب، التي دمرت بنيته، وأثقلت كاهل أبنائه. نزيف المعارك لا يزال يترك أثره في قلوبنا وفي شوارعنا، وايضا تهجير العائلات والشهداء الذين سقطوا. في هذه اللحظة، نحتاج أن نجدد العزم والإرادة لنعيد بناء هذا الوطن من ركام الألم، وأن نضع نصب أعيننا رسالة السلام والمصالحة التي ستقودنا إلى مستقبلٍ مشرق.

هذه الجراحات  تستصرخ ضمائرنا، وتدعونا جميعًا – مواطنين وقادة – للوقوف صفًا واحدًا لإيقاف هذا النزيف، ولتضميد جراح الوطن عبر المصالحة وبناء أسس الوحدة الحقيقية. فلا يمكن أن يُستعاد الاستقلال بمعناه العميق، إذا استمر شبح الحرب والانقسام يخيم على سمائنا.

في تاريخنا القريب، شهدت ساحة الشهداء لقاءً تاريخيًا، حيث توافد قادة هذا الوطن كافة، بلا استثناء، للترحيب بالكاردينال أغاجانيان، الذي كان يدعو بكل محبة إلى المصالحة وتوحيد اللبنانيين. لقد جسّد الكاردينال بمواقفه ورسائله روح الحوار والوحدة، وعمل على تقريب القلوب وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. إن استعادة هذا النهج والعمل بروحه، هو ما نحتاجه اليوم أكثر من أي وقت مضى لنعيد اللحمة الوطنية ونمضي في مسيرة المصالحة الحقيقية.

إن غياب رئيس للجمهورية هو جرح مفتوح في قلب الوطن، وعقبة كبيرة أمام مسيرتنا نحو الاستقرار والازدهار. إن انتخاب الرئيس ليس مجرد استحقاق دستوري، بل هو مسؤولية جماعية تقع على عاتق كل من يدرك أهمية إعادة بناء مؤسسات الدولة وتثبيت الاستقرار. الحياة الدستورية هي العمود الفقري للدولة، ومن دونها يتعثر كل جهد لإصلاح البلاد وإنعاشه. لذا، بصفتنا الروحية ندعو جميع القوى السياسية إلى وضع خلافاتها جانبًا، والعمل معًا، بإخلاص وتجرد، لاختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة ويسعى لتحقيق الخير لجميع اللبنانيين. إن لبنان يحتاج إلى قيادة وطنية جامعة، تعمل من أجل السلام الداخلي والتفاهم، وتعيد إحياء مؤسسات الدولة وتفعيل دورها في خدمة الشعب.

لا يمكن للبنان أن ينهض إلا بروح وطنية تجمعنا وتلهمنا لبذل الجهد في سبيل المصلحة العامة، بعيدًا عن الحسابات الضيقة والمصالح الشخصية. نحن بحاجة إلى أن نحب الوطن لأجل الوطن، لا لأجل مكاسب آنية أو منافع خاصة. وحين نضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، سنتمكن من بناء مستقبل يليق بتضحيات الأجيال السابقة وآمال الأجيال القادمة.

لبنان يحتاج اليو
م أكثر من أي وقت مضى إلى قادة يعملون يدا واحدة، وقلبا واحدا، وإرادة واحدة لتحقيق الخير لجميع أبنائه. في هذه اللحظات العظيمة، أذكركم برموز ثقافتنا وهويتنا، بفيروز التي توحّدنا بصوتها في كل المناسبات، وبمدينة بعلبك التي تقف شاهدةً على عراقة هذا الوطن وجماله. دعونا نعمل معًا، نحن اللبنانيين، متكاتفين، لنبني المستقبل الذي نحلم به، ولنجعل من الاستقلال واقعًا يوميًا نعيشه، لا مجرد ذكرى نحتفل بها.

نرفع اليوم صلواتنا إلى الله لكي يوحّد القلوب والعقول، ويعيد للبنان مجده واستقلاله الكامل، ليكون وطنًا يسوده السلام، يعمه العدل، وتظلله المحبة.

كل عام وأنتم ولبنان بألف خير، وليبارك الرب وطننا العزيز.

مقالات مشابهة

  • أشرف صبحي يكرم وكيل شباب الدقهلية في ختام ملتقى العاملين بالمراجعة الداخلية والحوكمة
  • البطريرك ميناسيان: ندعو القوى السياسية إلى اختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة
  • يسرا وليلى علوى ورانيا يوسف فى الاحتفال بالعيد الوطنى لسلطنة عمان.. صور
  • اللقاء الكاثوليكي: حماية الأملاك العامة والخاصة بأهمية السيادة وحصرية السلاح بيد الدولة
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس السيامة الكهنوتية للشماس بيشوي أبوالخير
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس السيامة الكهنوتية للشماس بيشوي أبوالخير.. صور
  • بدء الاحتفال بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية
  • رئيس الوزراء يشارك في الاحتفال السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية
  • رئيس الوزراء يحضر الاحتفال السنوى الرابع ليوم الطاقة النووية
  • رئيس الوزراء يحضر الاحتفال السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية