وفد «تقدم» يلتقي رئيسة القسم الأفريقي بمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تناول اللقاء بحسب بيان للجنة الإعلامية للتنسيقية الخميس، مناقشة أعمال الدورة 57، وخاصة تقرير بعثة تقصي الحقائق حول السودان، بالإضافة إلى استعراض مواقف مختلف الأطراف الإقليمية والدولية من التقرير.
الخرطوم: التغيير
قالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) إن وفدها في المشارك في مداولات الدورة 57 للمفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف التقى رئيسة القسم الأفريقي في مكتب المفوض السامي فاتو كامارا هويل.
وتناول اللقاء بحسب بيان للجنة الإعلامية للتنسيقية الخميس، مناقشة أعمال الدورة 57، وخاصة تقرير بعثة تقصي الحقائق حول السودان، بالإضافة إلى استعراض مواقف مختلف الأطراف الإقليمية والدولية من التقرير.
ووفقاً للبيان تم التركيز أيضًا على الجهود التي تبذلها المنظمات الحقوقية الدولية لتمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق في السودان لعام آخر، بهدف مواصلة عملها في رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان والمعاناة التي يعيشها السودانيون جراء الحرب المستمرة منذ 17 شهرًا.
كما بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين المفوضية السامية والمنظمات الحقوقية والمجتمعية السودانية، ودعم قدرات هذه المنظمات وتطويرها لتتمكن من مواصلة عملها في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها.
وكان الوفد قد التقى في جنيف مديرة منظمة هيومان رايتس ووتش هيلاري باورت، وعضو بعثة تقصي الحقائق حول انتهاكات حقوق الانسان في السودان منى الرشماوي.
وتأتي مشاركة الوفد في اجتماعات جنيف تزامنًا مع عرض تقرير بعثة تقصي الحقائق الدولية حول الانتهاكات الجسيمة في السودان.
وكانت (تقدم) قد أكدت دعمها لتمديد عمل بعثة تقصي الحقائق لإستكمال التحقيقات وكشف جميع الانتهاكات التي لحقت بالمدنيين جراء الصراع.
كما دعت إلى تكثيف الجهود الدولية لحماية المدنيين ومحاسبة المنتهكين وضمان تقديم الدعم الإنساني العاجل للمتضررين.
الوسومآثار الحرب في السودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية(تقدم) جنيف مجلس حقوق الإنسانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم جنيف مجلس حقوق الإنسان بعثة تقصی الحقائق فی السودان
إقرأ أيضاً:
"القومي لحقوق الإنسان" ينظم فاعلية على هامش اجتماعات المراجعة الدورية بجنيف
نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالتعاون مع المعهد الدانماركي لحقوق الإنسان، حدثًا جانبيًا هامًا على هامش مناقشة تقرير جمهورية مصر العربية أمام آلية المراجعة الدورية الشاملة في جنيف، وذلك في مقر الأمم المتحدة.
تناولت الفعالية موضوع "حالة حقوق الإنسان في مصر خلال الفترة من 2019 حتى 2024: ما الذي تحقق؟"، وشارك في الحدث عدد من الشخصيات البارزة في مجال حقوق الإنسان، على رأسهم السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، التي أكدت في كلمتها على أهمية الشفافية والتعاون المستمر مع الآليات الدولية لتحقيق تقدم ملموس في حقوق الإنسان.
كما شارك في الفاعلية السيد محمد أنور السادات، رئيس لجنة الحقوق المدنية والسياسية في المجلس، في مناقشة القضايا المتعلقة بالحريات المدنية والسياسية، موضحًا الدور الذي تقوم به مصر في تعزيز هذه الحقوق على الصعيدين المحلي والدولي، مؤكداً على ضرورة الاشتباك مع قضايا الحقوق المدنية والسياسية، وتحقيق تقدم ملموس في مجال الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير و قانون العقوبات و قانون الإجراءات الجنائية.
من جانبها، قدمت سارة فورتي، رئيس قسم حقوق الإنسان في المعهد الدانماركي لحقوق الإنسان، رؤيتها حول التحديات العالمية المتعلقة بحقوق الإنسان، وأهمية التعاون بين المنظمات الدولية والمحلية لتعزيز حقوق الأفراد. كما شارك
أحمد بدر، مستشار المعهد، في مناقشة الأساليب المتبعة لتحسين فعالية آليات المراجعة الدورية الشاملة وتعزيز التعاون بين الدول والمنظمات.
وشهد الحدث حضور نخبة من ممثلي المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية، بالإضافة إلى ممثلي البعثات الأجنبية والمنظمات الدولية في جنيف. وقد أتاح الحدث منصة حوار مفتوح بين المشاركين، حيث تم تبادل الآراء والخبرات حول سبل تعزيز حقوق الإنسان في مصر والعالم.
يأتي هذا الحدث في إطار التزام مصر الدائم بالتحسين المستمر لوضع حقوق الإنسان، وتقديم تقرير دوري يعكس التطورات الحاصلة في هذا المجال، فضلاً عن تعزيز التواصل مع المجتمع الدولي للوقوف على التحديات المشتركة وتعزيز التعاون من أجل تعزيز حقوق الإنسان على مستوى العالم.