الجديد برس:

قالت صحيفة الـ”تلغراف” البريطانية، إنه تم تقديم طلبات البضائع المستوردة لموسم عيد الميلاد في المملكة المتحدة قبل مجيء الموسم بسبب تحويلات مسار السفن المتجهة إلى بريطانيا حول رأس الرجاء الصالح، مشيرة إلى أن التحركات العسكرية الأمريكية والبريطانية والأوروبية لم تكن كافية لاستعادة الحركة في البحر الأحمر، وأن السفن الحربية ليست الحل الحقيقي للتعامل مع هجمات قوات صنعاء.

ونشرت الصحيفة، يوم الخميس، تقريراً ترجمه موقع “يمن إيكو”، جاء فيه أنه “يتم شحن تسعين بالمائة من كل شيء عن طريق البحر، سواء كان ذلك الكرسي الذي تجلس عليه، أو الهاتف الذي تقرأ عليه هذه السطور أو الوقود الذي يبقي أضواء منزلك مضاءة، ويميل الشحن إلى العمل في أوقات زمنية طويلة، مما يعني أن الكثير من هدايا عيد الميلاد هذا العام يتم شحنها عن طريق البحر”.

وأضاف: “باعتبارنا دولة جزرية ومستوردة صافية، فإننا نحن البريطانيين نعتمد بشكل كبير على التجارة العالمية المستمرة للمنتجات والطاقة والمعلومات عن طريق البحر، وإذا قطعنا هذا التدفق فسوف نهلك، وإذا عطلناه فسوف ترتفع الأسعار وسوف تحدث تأخيرات، وهذا ما يحدث في البحر الأحمر منذ أواخر العام الماضي”.

وتابع: “يتعين على شركات الشحن أن تدفع المزيد من المال في التأمين أو الوقود أو غير ذلك، ولا يستغرق الأمر وقتاً طويلاً قبل أن ينتهي بنا المطاف لدفع هذه الفاتورة، نحن المستهلكين”.

وبحسب التقرير فإن “الرحلة الأطول لا تسبب مشاكل الازدحام فحسب، بل إنها تزيد من ساعات عمل المحرك، وتقلل من عمر هيكل السفينة وتزيد من الانبعاثات، كما أنها أكثر خطورة، وخاصة في هذا الوقت من العام، فقد كان رأس الرجاء الصالح يُعرف في الأصل باسم رأس العواصف، وكان اسمه جيداً، وفي يوليو، فقدت سفينة (بنجامين فرانكلين) 44 حاوية على جانبها أثناء عاصفة هناك، وأي شخص لديه رؤية معقولة طويلة الأجل لكل هذا سيقول إن الشحن يحتاج في مرحلة ما إلى العودة عبر البحر الأحمر”.

وأكد التقرير أن “من الواضح من إحصاءات العبور أن العمليات الحربية الدفاعية مثل عملية (حارس الازدهار) التي تقودها الولايات المتحدة ونظيرتها الأوروبية (أسبيدس)، إلى جانب مجموعة من الضربات المضادة، ليست مطمئنة للشحن”.

وقال: “إن السفن الحربية، كما هي الحال الآن، ليست الحل، إنها جزء أساسي من الحل، ونحن جميعاً بحاجة إلى المزيد منها، ولكن إذا طُلب منها القيام بذلك بمفردها، فإنها تصبح مجرد ضمادة مؤقتة عالية المخاطر وعالية التكلفة”.

وأضاف: “بالنسبة لنا في المملكة المتحدة، علينا أن نكون قد كتبنا رسائلنا إلى سانتا كلوز في وقت مبكر من هذا العام، حيث أن السفن المحملة بكل الأشياء التي نريدها منه تتجه إلينا بالفعل تحسباً لشهر نوفمبر وديسمبر، إذ يحرك الشحن الأشياء قبل أشهر عديدة، وهنا مثال جيد على تزامن ذروة الطلب مع ذروة الاضطراب”، في إشارة إلى تقديم موعد الطلبات على سلع موسم عيد الميلاد بشكل مبكر لتجنب التأخيرات الناجمة عن الوضع في البحر الأحمر.

واختتم بالقول: “إذا لم نوصل لعبة السفينة الحربية الخاصة بك في الوقت المناسب لعيد الميلاد هذا العام، فذلك لعدة أسباب، لكن أحدها هو أننا لا نملك ما يكفي من السفن الحربية الحقيقية”، في إشارة إلى احتمال تأخر وصول سلع موسم عيد الميلاد، نتيجة استمرار تحويل مسارات السفن وفشل البحرية الأمريكية والبريطانية في وقف ذلك.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: البحر الأحمر عید المیلاد

إقرأ أيضاً:

“تحدٍّ وسخرية”.. كتائب القسام تبعث برسائل لجيش الاحتلال عبر تسليم الأسرى (شاهد)

#سواليف

أظهر تسليم #المقاومة_الفلسطينية للأسيرة المجندة، آجام بيرغرم، ضمن الدفعة الثالثة من #اتفاق_تبادل_الأسرى ووقف إطلاق النار، العديد من المشاهد البارزة التي تضمنت ظهور صورة قائد لواء الشمال في كتائب القسام الشهيد أحمد الغندور، ورسائل أخرى تتحدى #الاحتلال وتسخر منه.

وأظهرت اللقطات لحظة خروج المجندة الإسرائيلية المفرج عنها من وسط الركام في مخيم #جباليا وتظهر صورة قائد لواء الشمال في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الشهيد أحمد الغندور.

متابعة | من تحت صورة الشهيد أحمد الغندور قائد لواء الشمال في كتائب القسام… "وحدة الظل" تسلم مجندة إسرائيلية للصليب الأحمر في شمال غزة في إطار صفقة التبادل. pic.twitter.com/q5IKMisJjt

مقالات ذات صلة “الضيف”.. لاجئ أرهق الاحتلال أكثر من 30 عاما قبل ترجله في المعركة 2025/01/30 — Khaled ABID CHAREF (@ACKhaled1966) January 30, 2025

والغندور كان عضو المجلس العسكري في كتائب القسام وقائد لواء الشمال، ويعد من أقدم قياديي الحركة وثالث رجل فيها بعد القائد العام محمد الضيف ونائبه مروان عيسى.

وحاول الاحتلال اغتياله مرات عدة، كان أبرزها في عامي 2002 و2012، وأخيرا أعلنت كتائب القسام عن استشهاده يوم 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 خلال معركة طوفان الأقصى.

وتتهم “إسرائيل” الغندور بالمشاركة في التخطيط والتنفيذ لعملية “الوهم المتبدد” وهي مهاجمة نقطة عسكرية عند معبر كرم أبو سالم الحدودي عام 2006، أدت إلى مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة أربعة وأسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أفرج عنه عام 2011 في عملية تبادل الأسرى المعروفة باسم “وفاء الأحرار”.

ويعد الغندور ثاني أكبر قيادات كتائب القسام الذين أعلن عن استشهادهم خلال معركة طوفان الأقصى بعد قائد لواء المنطقة الوسطى أيمن نوفل.

“غنيمة الأسلحة”
وأظهرت عملية التسلم أيضا عرض كتائب القسام سلاحا حصل عليه مقاتلوها من جنود الاحتلال، وهو من نوع “عقرب”؛ وهي بنادق CZ Scorpion المعدلة والمسجلة كبندقية ذات ماسورة قصيرة من قبل شركة Capitol Armory.

وبدأت بنادق “Scorpion” كمسدس، ومن ثم تم تحويلها إلى بندقية يمكن لها حمل كاتم للصوت، وهي مصممة للاشتباكات في الأماكن الضيقة والمسافات القريبة.

ويذكر أن نوعية هذا السلاح نفسه ظهرت في مقاطع مصورة سابقة عرضتها كتائب القسام خلال عمليات التصدي لجيش الاحتلال ضمن حرب الإبادة ضد قطاع غزة.

وفي أيار/ مايو 2024، عرضت كتائب القسام أسلحة في مقطع مصور، قائلة إنها من غنائم مقاتليها خلال أسر جنود إسرائيليين في عملية بمخيم جباليا.

وتضمنت كلمة أبو عبيدة في ذلك الوقت مشاهد مصورة تُظهر سحب جثة أحد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين تم احتجازهم خلال العملية داخل نفق، بالإضافة إلى خوذتين وملابس عسكرية وأسلحة.

ألوية الاحتلال
وعملت كتائب القسام خلال التسليم أيضا على السخرية من رموز ألوية جيش الاحتلال التي شاركت في الحرب على غزة عبر رسوم تم وضعها على منصة تسليم الأسيرة آجام بيرغرم في #جباليا، وشملت ألوية #غفعاتي وناحال وكفير و401.

وظهر شعار لواء جفعاتي، وهو لواء النخبة في قوة المشاة الإسرائيلية، وقد تم تغييره من ثعلب إلى ثعلب مطعون بخنجر ومن فوقه باللغة العبرية “جباليا قبر غفعاتي”، أما لواء كفير، وهو لواء مشاة، وشعاره خنجر فقد تم رسمه على شكل خنجر في جمجمة جندي.

وتم أيضا إظهار شعار لواء ناحال، وهو لواء نخبة بجيش الاحتلال على شكل منجل يحصد جنودا، علما بأن الشعار الأصلي هو لسنابل بعدة ألوان.

وأدخل مصممو “حماس” تغييرا كبيرا في شعار اللواء 401 المدرع ليبدو وكأنه خوذة فيها جمجمة.
والوحدات العسكرية الأربع نفذت عمليات واسعة في شمال قطاع غزة ما تسبب بدمار كبير وقتل وجرح عشرات آلاف الفلسطينيين.

وتتعمد حركة حماس في عمليات تسليم الأسرى الإسرائيليين أن توجه رسائل إلى الشارع الإسرائيلي الذين يتابعون عمليات التسليم عبر شبكات التلفزة، كما تستخدم اللغة العبرية من أجل إيصال الرسالة مباشرة إلى الإسرائيليين.

مقالات مشابهة

  • متأثرةً بأزمة البحر الأحمر.. الهند تعلن عن صندوق تنمية بحري  
  • تدريبات عسكرية على البحر الأحمر تحاكي استعادة السفينة “جلاكسي ليدر” المحتجزة في اليمن
  • المسلماني: طريق رأس الرجاء الصالح كان يُعتقد أنه نهاية العالم وسُمي بـرأس العواصف
  • “جيش كامل”.. هكذا بدت القسام خلال تسليم الأسير الأميركي كيث سيغال / فيديو
  • “وول ستريت جورنال”: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ “إسرائيل”
  • “تحدٍّ وسخرية”.. كتائب القسام تبعث برسائل لجيش الاحتلال عبر تسليم الأسرى (شاهد)
  • شاهد من خانيونس.. هتافات “تحية لليمن الأبية” خلال تسليم رهينة اسرائيلية (فيديو)
  • عقب تسليم 5 أسرى.. تايلندا: “أحد محتجزينا لا يزال في غزة”
  • صور | تسليم الجزء الثاني من الدفعة الثالثة للأسرى الصهاينة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من “صفقة طوفان الأقصى”
  • صور| تسليم الجزء الأول من الدفعة الثالثة للأسرى الصهاينة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من “صفقة طوفان الأقصى”