أستاذ علوم سياسية: معرفة حجم الدمار والمدة الزمنية التي نحتاجها لإعادة إعمار غزة يتوقف على أمرين
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إنه يجب علينا أن نعرف أن حجم الدمار والمدة الزمنية التي نحتاجها لإعادة إعمار غزة ومدى تكاليف هذه العملية يعتمد اعتمادًا كبيرًا من منطلق العلوم السياسية على أمرين أساسيين، الأمر الأول متى تتوقف الحرب ودون ذلك لا يمكن تقدير كل من هذه الأمور لا حجم الدمار ولا مدة الزمانية اللازمة ولا التكاليف المطلوبة.
وأضاف دياب، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النقطة الثانية وهي لا تقل أهمية لإعادة الإعمار هي وقف التوتر المستقبلي لحروب قادمة في هذه المنطقة، بما معناه أنه هل ستنتهي هذه الحرب مع إشارة إلى أنه كل ثلاث سنوات ستكون هناك حرب صغيرة وكل سبع سنوات حربًا كبيرة في الشرق الأوسط أم لا، لأن ذلك يؤثر تأثيرًا كبيرًا على كيفية التوجه نحو موضوع إعادة الإعمار وليس فقط على حجم الدمار والمدة زمنية اللازمة لإعادة الإعمار.
وأوضح أن الكثير من الدول العديدة سواء حسب القانون الدولي المجبر بتعويض أو إعادة إعمار من الناحية الشرعية الدولية والقوانين الدولية مثل إسرائيل على سبيل المثال ومسؤوليتها، والدول التي أعطت أسلحة للدمار وما إلى ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة اعمار غزة قناة القاهرة الإخبارية اسرائيل استاذ العلوم السياسية حجم الدمار
إقرأ أيضاً:
فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا تؤيد الخطة العربية لإعادة إعمار غزة (بيان)
أنقاض منازل دمرتها الحرب الإسرائيلية في بيت حانون شمال قطاع غزة. 5 مارس 2025 - REUTERS
أعلن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، السبت، أنهم يؤيدون خطة مصر المدعومة عربياً لإعادة إعمار غزة بتكلفة 53 مليار دولار وتجنب تهجير الفلسطينيين من القطاع.
وقال الوزراء في بيان مشترك: "تظهر الخطة مساراً واقعياً لإعادة إعمار غزة وتعد - إذا نفذت - بتحسين سريع ومستدام للظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة".
وصاغت مصر الخطة وتبناها الزعماء العرب في القمة العربية غير العادية، والتي عقدت في القاهرة في مارس الجاري.
وقال البيان الذي أصدرته الدول الأوروبية الأربع إن "جهود الإنعاش وإعادة الإعمار لا بد أن تستند إلى إطار سياسي وأمني متين مقبول لدى الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، بما يوفر السلام والأمن على المدى الطويل لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
وجاء في البيان أن حماس "لا ينبغي لها أن تحكم غزة ولا أن تشكل تهديداً لإسرائيل بعد الآن"، وأن الدول الأربع "تدعم الدور المركزي للسلطة الفلسطينية وتنفيذ أجندة إصلاحها".
ورحب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا بالمبادرة العربية بشأن خطة إعادة الإعمار في غزة، وقالوا: "نشيد بالجهود الجادة التي تبذلها جميع الأطراف المعنية، ونقدر الإشارة المهمة التي أرسلتها الدول العربية من خلال تطوير خطة الإنعاش وإعادة الإعمار هذه بشكل مشترك".
وأكدت الدول الأربع التزامها "بالعمل مع المبادرة العربية والفلسطينيين وإسرائيل لمعالجة هذه القضايا معاً، بما في ذلك الأمن والحكم".