عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «دعم أمريكي غربي لأوكرانيا.. سيناريوهات مستقبل حرب كييف ضد روسيا».

أفاد التقرير، بأن تداعيات زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره البريطاني ديفيد لامي إلى كييف، لا تزال تلقي بظلالها على الحرب الروسية الأوكرانية وتثير تساؤلات مرعبة بشأن مدى إمكانية منح واشنطن ضوء أخضر لكييف لضرب أهداف في العمق الروسي بأسلحة «الناتو».

زيارة وزيري الخارجية الأمريكي والبريطاني لا تحمل مكاسب لأوكرانيا

وأضاف التقرير، أن عدة تقارير تتحدث عن أن الزيارة لن تحمل أي مكاسب لأوكرانيا بل جاءت لتفعيل العلاقات السياسية الأمريكية البريطانية بالتزامن مع تزايد قوة وصمود موسكو في مواجهة القوات الأوكرانية، وتوجيه رسالة للعالم مفادها أن التحالف الغربي ما زال متماسكًا، وأن أوكرانيا قادرة على مواجهة موسكو.

وواصل: «الزيارة المزدوجة لكييف وإن حملت تأكيدات فقد حملت تناقضات كبيرة لا سيما من الجانب الأمريكي، فمواقف واشنطن المعلنة ترفض السماح لكييف باستخدام الأسلحة الغربية في ضرب الأراضي الروسية، ورغم ذلك تم إعلان حزمة مساعدات مالية وعسكرية جديدة، ما يشير إلى رغبة واشنطن في ضرب العمق الروسي ولكن بطريقة غير مباشرة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كييف أوكرانيا روسيا موسكو

إقرأ أيضاً:

بوريل: واشنطن أعطت كييف الضوء الأخضر لضرب العمق الروسي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد ممثل الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن أوكرانيا حصلت على إذن من الولايات المتحدة بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ أمريكية.

وأضاف بوريل خلال مؤتمر صحفي، عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أن واشنطن سمحت باستخدام أسلحة تم توريدها إلى أوكرانيا، بعمق 300 كيلومتر داخل الأراضي الروسية، مشيرا إلى أن "ذلك أفضل من لا شيء"، كما أشار إلى أنه "لا يعرف لماذا اختار الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا التوقيت وليس قبل الانتخابات"، خلال إجابته عن سؤال في هذا الصدد.

ومن جهة أخرى أفادت صحيفة "آر بي سي أوكرانيا"، عن مصدر رفيع المستوى في الدوائر العسكرية والسياسية الأوكرانية، بأن بريطانيا وفرنسا سمحتا لأوكرانيا باستخدام صواريخهما بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية، لكنها حظرت الاستخدام في منطقة كورسك.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد نقلت سابقا عن مسؤولين في البيت الأبيض، لم تذكر أسماءهم، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأول مرة، باستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى لقصف الأراضي الروسية، كما رجحوا استخدام صواريخ "أتاكمس" لتنفيذ الضربات الأولى.

وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، أفادت صحيفة "لو فيغارو" أن فرنسا وبريطانيا سمحتا لأوكرانيا أيضا بضرب الأراضي الروسية بصواريخ "ستورم شادو / سكالب"، إلا أن الموقع قام لاحقا بحذف هذا الخبر من صفحته الرسمية.

وفي وقت سابق قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن الإذن بتوجيه ضربات في العمق الروسي، في حال تم اعتماده وإبلاغه إلى نظام كييف، سيعني جولة جديدة من التوتر، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوضح موقف موسكو من قرارات ضرب الأراضي الروسية بصواريخ غربية.

مقالات مشابهة

  • بين تحذير موسكو وترحيب كييف.. كيف ينعكس السماح بضرب العمق الروسي بأسلحة أمريكية على الحرب؟
  • كيف سترد روسيا على سماح واشنطن لكييف باستهداف أراضيها؟
  • مسؤول أمريكي: نؤكد سماح الرئيس بايدن لكييف بضرب العمق الروسي
  • بوريل: واشنطن أعطت كييف الضوء الأخضر لضرب العمق الروسي
  • بوادر انقسام أوروبي بعد سماح واشنطن لكييف بضرب العمق الروسي
  • أول رد رسمي من موسكو على سماح واشنطن لكييف بضرب روسيا بصواريخ أمريكية
  • بعد واشنطن..”لوفيغارو”: فرنسا وبريطانيا تسمحان لكييف بضرب العمق الروسي بأسلحة بعيدة المدى
  • وزير الخارجية البولندي: تفويض واشنطن لكييف بضرب روسيا بالصواريخ لغة يفهمها بوتين
  • إعلام غربي: كييف تخطط لشن ضربات على روسيا الأيام المقبلة
  • مصدر غربي: التعديلات اللبنانية حول المقترح الأمريكي وصلت واشنطن