الأمم المتحدة تعلن تقليص مشاريع الإغاثة في اليمن
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ نيويورك/ غرفة الأخبار:
قال كبير مسؤولي الإغاثة في الأمم المتحدة يوم الخميس إن الأمم المتحدة تقلص أنشطتها في اليمن ردا على حملة القمع التي يشنها الحوثيون على الموظفين العاملين في الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية وحقوق الإنسان والتنمية والتعليم.
وقالت جويس مسويا القائمة بأعمال مفوضة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لمجلس الأمن الدولي إن الأمم المتحدة اتخذت خطوات “لتقليل تعرض الموظفين للخطر في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون”.
وقالت إن الأمم المتحدة ضيقت تركيزها على “الأنشطة الأساسية المنقذة للحياة والحفاظ على الحياة” ، وتقلل من أولوية الأنشطة الأوسع نطاقا في أفقر دولة في العالم العربي.
وفي يونيو/حزيران، اعتقل الحوثيون أكثر من 60 شخصا يعملون مع الأمم المتحدة ومنظمات أخرى، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. وبعد أيام، قال الحوثيون إنهم اعتقلوا أعضاء ما أسموه “شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية.
وقالت مسويا إن الأمم المتحدة ترفض بشدة “المزاعم الكاذبة” التي يطلقها الحوثيون ضد العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك المزاعم الأخيرة بتدخل الأمم المتحدة في نظام التعليم في اليمن.
وكان مسؤول أمني تحدث لـ”يمن مونيتور” أن الحوثيين اختطفوا بين يونيو/حزيران ومطلع أغسطس/آب “أكثر من 85 من موظفي المنظمات جرى اعتقالهم بينهم 5 سيدات على الأقل.
مسؤولة أمريكية: 130 من موظفي المنظمات في قبضة الحوثيين انفوجرافيك.. الحوثيون والأمم المتحدة.. الوضع البائس أصبح أكثر يأساً ثنائية الخطر الخارجي والسيطرة الداخلية.. ما وراء إدانة اليمنيين بخلايا التجسس؟! (تحليل خاص)وفي 3 أغسطس/آب، داهم الحوثيون مكتب “المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة” في العاصمة اليمنية صنعاء، وأعادته بعد ذلك بأيام.
وقال مصدر لـ”يمن مونيتور” إن جماعة الحوثي صادرت على الفور الوثائق وممتلكات الأمم المتحدة داخل المجمع، صادرت معظم وحدات التخزين الإلكترونية والتي تتضمن معظم البيانات والمراسلات والوثائق للمفوضية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة إن الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن بدء إعادة البناء في لبنان
قالت جينين هينيس- بلاسخارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، اليوم الجمعة، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.
وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة "إكس": "كان أقل ما يمكن قوله عن العام 2024 بالنسبة للبنان، أنه عام متخم بالمعاناة الهائلة، خلاله أزهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".
وأضافت المسؤولة الأممية أن "النزاع، الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف، خلَّف وراءه جراحا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".
وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة إلى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".
وأشارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".
وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهارا متزايدا في العام الجديد".