قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل فلسطينيا في مداهمة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
قال مسؤولون فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص فلسطينيا وأصابت ثمانية آخرين على الأقل خلال عملية في مخيم للاجئين بالضفة الغربية المحتلة اليوم الجمعة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن جنودا كانوا في مهمة في مدينة طولكرم أطلقوا النار على مشتبه بهم أطلقوا الرصاص عليهم وألقوا متفجرات وحجارة وسدوا الطرق وجرى "رصد إصابة مباشرة".
وقال الطبيب أمين خضر مدير مستشفى ثابت ثابت الحكومي في طولكرم لتلفزيون فلسطين إن القتيل توفي متأثرا بإصابته بالرصاص في صدره وإن ثمانية أشخاص على الأقل أصيبوا.
وقالت حركة فتح، التي تهيمن على السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، إن القتيل هو محمود جراد. وأضافت أنه كان عضوا بها لكنها لم تذكر أنه كان مقاتلا.
وتصاعد العنف في الضفة الغربية خلال الشهور الخمس عشر الماضية مع زيادة المداهمات الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين اليهود على القرى الفلسطينية وهجمات الفلسطينيين في شوارع إسرائيل.
وأظهرت أرقام الأمم المتحدة مقتل ما لا يقل عن 196 فلسطينيا و24 شخصا في إسرائيل في أعمال عدائية منذ يناير كانون الثاني.
والضفة الغربية من بين الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 ويتمتع الفلسطينيون بحكم ذاتي محدود فيها.
وتُخضع إسرائيل ملايين الفلسطينيين للحكم العسكري هناك وتواصل بناء المستوطنات، التي تعتبرها معظم الدول غير قانونية، وهو ما ترفضه إسرائيل.
وانهارت محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة بهدف إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية في 2014 ولا تظهر أي بوادر على استئنافها.
وهناك حوالي 40 ألفا و700 فلسطيني مسجلون لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيمين بمنطقة طولكرم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: قوة من جيش الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أنّ قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأفاد إعلام فلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار خلال اقتحام مدينة سلفيت بالضفة الغربية.
العملية تأتي ضمن سلسلة من الاقتحامات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية، حيث تزامن هذا الهجوم مع محاولات لتدمير البنية التحتية في المنطقة بما في ذلك قطع الكهرباء والمياه في بعض المناطق.
وتم توثيق اشتباكات بين قوات الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين في مناطق عدة، بما في ذلك بلدة قباطية التي تشهد تصعيدًا مستمرًا في التوترات الأمنية.
هذا التصعيد يأتي في إطار حملة أوسع على الضفة الغربية، خاصة في جنين والمناطق المحيطة، مع أهداف سياسية وعسكرية تهدف إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على هذه المناطق.