مطالب برلمانية بمراجعة أثمنة المحروقات في المغرب تزامنًا مع انخفاض أسعار النفط عالميًا
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
أقدمت النائبة البرلمانية فاطمة التامني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، على توجيه سؤال كتابي إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، كشفت فيه عن استغلال شركات المحروقات لانخفاض أسعار النفط عالميًا لتحقيق أرباح ومكاسب مضاعفة محليًا، رغم أن سعر البرميل انخفض إلى أقل من 67 دولارًا.
وجاء في سؤال التامني: "لماذا لم ينعكس هذا الانخفاض العالمي على أسعار الوقود بالمغرب؟"، مشيرة إلى أن الخبراء أكدوا أن أسعار المحروقات يجب أن تكون أقل بكثير من المستويات الحالية، حيث لا يجب أن يتجاوز سعر ليتر الغازوال 10.23 درهم وليتر البنزين 11.58 درهم، لكن الواقع يعكس عكس ذلك.
ونعتت النائبة البرلمانية شركات المحروقات بـ"الجشعة"، ملقية باللوم على غياب رقابة فعلية من مجلس المنافسة، وصمت الحكومة التي تركت المواطن المغربي يدفع الثمن من قدرته الشرائية التي تتدهور يومًا بعد يوم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
برلماني استقلالي ينتقد استمرار غلاء المحروقات وتدهور الفلاحة في ظل المغرب الأخضر (فيديو)
حمـل البرلماني الاستقلالي خالد الشنـاق، عن دائرة إنزكان أيت ملول، مسؤولية تدهور القطاع الفلاحي بشكل عام ومعه ما يعيشه القطيع الحيواني الوطني من تدهور، لنتائج برنامج المغرب الأخضر، الذي كان قد أشرف عليه عزيز أخنوش، إبـان توليه مسؤولية تدبير القطاع.
لم يقل هذا فحسب، بل أضاف بأن « استمرار غلاء المحروقات في المغرب رغم تراجع سعر البرميل عالميا هو أمر غير معقول »، و »منكـر » في حق المغاربة، على اعتبار أن السعر الحقيقي الذي يجب أن يباع به الكازوال والبنزين حاليا في المحطات، يجب أن يكون أقل بدرهمين مما هو الآن !!
وبخصوص تبعات برنامج المغرب الأخضر، قال الشناق، « بأن جهات قامت بإقبار عمل لجنة برلمانية كانت بصدد تقييم نتائج المشاريع الممولة في إطار البرنامج المذكـور، لا على مستوى الاكتفاء الذاتي في مجموعة من المواد ومدى تأثيره على الثروة المائية، والفلاحة وتدهور القطيع الوطني، مع ما نعاينه من لجوء المغرب للاستيراد واستفادة المستوردين من العملية ».
البرلماني أضاف بأن « حزب الاستقلال كان سباقاً للإشارة إلى هاته الأخطاء التي خلفها هذا البرنامج الذي صرفت عليه المليارات، والدعوة إلى إيقاف هذا النزيف … »، ومعه « تقديم الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب بشكل استباقي لطلب القيام بمهمة استطلاعية بخصوص جدل ميزانية استيراد الأبقار والأغنام، والتي ستقام في الأسبوع المقبل، للوقوف على حقيقة الأمور كما هي، وإيصال الحقيقة للمغاربة ».
إثارة هذا النوع من النقاش من طرف القيادات الاستقلالية، وبهذه الحدة في الأنشطة الداخلية للفروع، ليس حدثاً معزولاً، بل سبقه حديث الأمين العام للحزب عن فشل تدبير الحكومة في عملية استيراد الأعنام وضياع 1300 مليار سنتيم دون أي نتيجة تُذكر على أسعار الأضاحي، التي تضاعفت بشكل غير مفهوم رغم صرف الدعم للمستوردين.
عقب هذا التصريح خرج رئيس مجلس النواب الطالبي العلمي بتوضيح في الموضوع، من خلال لقاء صحافي، قائلاً بأن المعلومات المتداولة بخصوص الموضوع مغلوطة وغير دقيقة، على اعتبار أن الدعم المخصص لاستيراد الأغنام لا يتجاوز 300 مليون درهم فقط.
كلمات دلالية الإستقلال السياسة المائية المغرب المغرب الأخضر انزكان ايت ملول خالد الشناق قمة المناخ نزار بركة