الاتحاد الوطني للشغل يطالب بتعميم التعويض التكميلي للأساتذة وتخفيض ساعات العمل
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
دعا الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، التابع للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، وزارة التربية الوطنية إلى التعجيل بتنفيذ مقتضيات النظام الأساسي بطريقة سليمة، بما يضمن الحقوق والمكتسبات لموظفي التعليم. وطالب الاتحاد ـ في بيان له ـ الحكومة والوزارة الوصية بسرعة معالجة الملفات العالقة، خاصة ما يتعلق بترقية أساتذة الزنزانة 10 ومنح الحق بالتسقيف مباشرة باستخدام السنوات الاعتبارية دون قيد أو شرط.
وأكد الاتحاد على أهمية تعميم التعويض التكميلي بقيمة 500 درهم لأساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي والمختصين التربويين والاجتماعيين. كما شدد على ضرورة صرف المستحقات والتعويضات العالقة، سواء تلك المتعلقة بالترقيات والرتب أو تلك التي تخص بعض الفئات مثل الإدارة التربوية والمساعدين التربويين.
بالإضافة إلى ذلك، دعا الاتحاد إلى تقليص ساعات العمل في جميع مستويات التعليم بما في ذلك الأطر المختصة وأطر الإدارة التربوية.
وفي سياق متصل، حث الاتحاد على تسوية ملف دكاترة القطاع وفقاً لأرضية اتفاق 26 دجنبر، عن طريق ثلاث دفعات، وتسريع الإجراءات القانونية والإدارية المرتبطة بهذا الملف. ويأتي ذلك في إطار المطالبة بتحقيق العدالة والإنصاف لجميع العاملين في القطاع التعليمي.
وذكر الاتحاد بأهمية معالجة قضايا الفئات الأخرى من الشغيلة التعليمية، مثل التوجيه والتخطيط، المتصرفين التربويين، الممونين، الأطر المشتركة، المساعدين التربويين، حاملي الشهادات العليا، مختصي الإدارة والاقتصاد، المفتشين، والمبرزين. كما طالب بإنصاف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والمكلفين خارج إطارهم الأصلي.
إلى ذلك أكدت الجامعة استمرارها في دعم ومساندة كل ملفات الشغيلة التعليمية والوقوف إلى جانبها مركزيا وجهويا وإقليميا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مدير مدرسة الباجور ينفي شائعة تعنيف وزير التعليم لمدير الإدارة الراحل
كشف محمد محمود بكر، مدير المدرسة الثانوية المشتركة بالباجور، تفاصيل زيارة وزير التربية والتعليم للمدرسة، مؤكدًا أن ما يتم تداوله بشأن تعنيف الوزير لمدير إدارة الباجور الراحل أسامة البسيوني عارٍ تمامًا عن الصحة.
وقال بكر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: «أول ما العمال بلغوني بوصول الوزير، ذهبت مباشرة لتحيته والترحيب به، وكان أسامة البسيوني يقف خلف الوزير محمد عبد اللطيف، بصحبة نائب الوزير».
وأوضح بكر أنه اصطحب الوزير في جولة تفقدية داخل الفصول الدراسية، وعقب انتهائها طلب الوزير التقاط صورة جماعية مع العاملين، وأن الوزير اشاد بنسب الحضور ونظافة المدرسة، مشيرًا إلى أن الراحل "أسامة البسيوني لم يكن متواجدًا وقت التقاط الصورة».
وتابع: «بعد مغادرة الوزير، تلقينا اتصالًا يفيد بأن أسامة البسيوني نُقل إلى العناية المركزة، وبعدها توفى، فتوجهت فورًا للمستشفى برفقة عدد من الزملاء، ثم عدنا لاحقًا إلى المدرسة».
وأكد مدير المدرسة أن «الراحل أسامة البسيوني لم يتحدث مع الوزير خلال الزيارة، وكان في حديث جانبي مع نائب الوزير فقط، وكل من كان حاضرًا يمكنه تأكيد ذلك».
واختتم بكر حديثه بالتأكيد على أن البسيوني كان محبوبًا من زملائه، ويتمتع بـ أخلاق رفيعة وتواصل محترم مع جميع العاملين في المدرسة، مشددًا على أن الأنباء المتداولة عن تعرضه لأي تعنيف أو توبيخ خلال الزيارة لا أساس لها من الصحة، وأنه لم يسمع أى حوار بين وزير التعليم والراحل أسامة البسيونى: قائلا: «أقسم بالله لو حصل حاجة كنت هقول عشان خاطر عضم التربة».