كم جمعت حملة هاريس من تبرعات بعد مناظرتها مع ترامب؟
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال مسؤول بارز في حملة المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس، إن فريقها حصل على تبرعات بقيمة 47 مليون دولار، خلال الـ24 ساعة التي أعقبت المناظرة الرئاسية مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب يوم الثلاثاء.
ويمثل الرقم أكبر مبلغ تبرع للحملة منذ أن أعلنت نائبة الرئيس الأميركي ترشحها للسباق الرئاسي في يوليو الماضي.
وأشار فريق هاريس إلى أنه خلال الفترة الواقعة بين ليلة الثلاثاء ومساء الأربعاء، تبرع ما يقرب من 600 ألف شخص لحملة المرشحة الديمقراطية، وفقما ذكرت "سكاي نيوز" البريطانية.
وقالت جين أومالي ديلون رئيسة حملة هاريس: "بينما يواصل برنامجنا لجمع التبرعات إظهار قوته التاريخية، لا يمكن اعتبار هذا الزخم أمرا مفروغا منه".
وأضافت: "لا يمكننا الاستهانة بقوة فريق ترامب وجهوده القوية في جمع التبرعات والتنظيم المصممة عمدا لبث الفرقة وزرع الشك بين الأميركيين".
وكان الرئيس الأميركي السابق ترامب قد قال الخميس إنه لن يشارك في مناظرة انتخابية أخرى مع منافسته هاريس قبل انتخابات الخامس من نوفمبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تبرع الرئيس الأميركي للسباق الرئاسي هاريس التبرعات ترامب مناظرة انتخابية المناظرة الرئاسية ترامب هاريس تبرع الرئيس الأميركي للسباق الرئاسي هاريس التبرعات ترامب مناظرة انتخابية أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الارياني: حملة ترامب على الحوثيين تخدم مصالح الأمن الجماعي بالمنطقة وتمهد لاستعادة الدولة اليمنية
قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن الخطوة الأمريكية تخدم مصالح الأمن الجماعي وتمهد الطريق لاستعادة الدولة اليمنية وبناء مستقبل أكثر استقرارا في اليمن والمنطقة والعالم.
وأضاف الارياني في حوار مع موقع "ميديا لاين" إن "العمليات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد الحوثيين خطوة استراتيجية ضرورية في لحظة محورية في تاريخ المنطقة". لم تأتِ هذه العمليات كرد فعل عابر، بل مثّلت خطوة حاسمة لردع أحد أخطر التهديدات لأمن واستقرار المنطقة والعالم.
وتابع "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" ليس مجرد شعار، بل هو انعكاس لأفعال حقيقية تُعيد القيادة الأمريكية من خلال حماية الممرات المائية الرئيسية ودعم الحلفاء ضد الإرهاب والتخريب.
واشاد الإرياني بشدة بالسياسة الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما في ذلك الضربات الأمريكية الأخيرة على جماعة الحوثيين المتمردة في اليمن.
ووصف الإرياني حركة الحوثي بأنها "ذراع عسكري متقدم لإيران في جنوب شبه الجزيرة العربية"، والتي أصبحت تُشكّل تهديدًا متزايدًا للأمن الإقليمي والملاحة الدولية. وأضاف: "إن تجاهل هذا التهديد أشبه بالسماح للسرطان بالانتشار إلى مراحله الأخيرة".
وأشار إلى أن الضربات الأمريكية الأخيرة أضعفت القدرة العسكرية للحوثيين، وكبحت النفوذ الإيراني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، المتصل بالمحيط الهندي.
وأفاد أن هذه الضربات ساهمت في استعادة التوازن الإقليمي، وعززت قدرة الدول المعتدلة في المنطقة على حماية نفسها.
وقال الإرياني إن سياسة الرئيس ترامب في مواجهة الحوثيين تتناقض مع تاريخ من التقاعس الدولي تجاه التوسع الإيراني، بما في ذلك من الإدارة الأمريكية السابقة.
وأضاف الإرياني، في إشارة إلى النفوذ الإيراني في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، أن هذه اللامبالاة العالمية "مكّنت طهران من التباهي بسيطرتها على أربع عواصم عربية، في انتهاك واضح للقانون الدولي". صورة لسفينة الشحن "جالاكسي ليدر" المرتبطة بإسرائيل والتي استولى عليها مقاتلو الحوثي، راسية قبالة سواحل الحديدة اليمنية في 25 سبتمبر/أيلول 2024. (وكالة فرانس برس عبر صور غيتي)
وأوضح الإرياني أنه مع عودة الرئيس ترامب إلى السلطة، تغيرت موازين القوى. وقال: "لقد وضعت الإدارة الجديدة سياسة قوية وواضحة لردع هذا التوسع، وأكدت التزامها بضمان الأمن الدولي".
وأضاف "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" ليس مجرد شعار انتخابي؛ بل تجسد في مواقف عملية تعيد لأمريكا دورها القيادي في العالم الحر من خلال حماية الممرات المائية الاستراتيجية ودعم حلفائها في مواجهة الإرهاب والتخريب".