رحلة عبر آلاف السنين الضوئية ينظمها متحف الطفل بمرصد القطامية الفلكي
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
ينظم مركز الطفل للحضارة والإبداع «متحف الطفل»، في الرابعة من مساء غدٍ السبت، رحلة لأصدقاء ورواد المتحف إلى مرصد القطامية الفلكي، والتى تأتى من خلال أطر التعاون المثمر بين جمعية مصر الجديدة والمعهد القومى للعلوم الفلكية والجيوفيزيقية.
قال الدكتور نبيل حلمي، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة، التابع لها المتحف ان الزيارة تأتي في إطار السعى نحو نشر الوعي بأهمية القطاع الفضائي والثقافة الفلكية ، حيث يتعرف الزوار على المرصد وما يحتويه من أجهزة للرصد والتصوير والمناظير الفلكية وكيفية استخدامها في التعرف على المجموعة الشمسية بمكوناتها المختلفة من الناحية الفيزيائية والحركية، والسدم والمجرات بأشكالها وأنواعها المختلفة.
وسوف يتعرف الزوار على أجزاء وإمكانيات أكبر تليسكوب فضائى في الشرق الأوسط داخل مبنى المنظار الفلكى «القبة الكبيرة»، ثم يقوموا برصد السماء بإستخدام التليسكوبات الصغيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متحف الطفل جمعية مصر الجديدة
إقرأ أيضاً:
سرقة صخرة أثرية نادرة تحتوي على آثار لزواحف طائرة عمرها ملايين السنين في دولة عربية!
شمسان بوست / متابعات:
تعرضت صخرة في دولة عربية، تحمل آثارا متحجرة لزواحف طائرة وديناصورات وكائنات منقرضة أخرى، للسرقة.
وتتواجد الصخرة في موقع “ميبلادن” قرب مدينة ميدلت بالمغرب، حيث تم تقطيعها بمنشار صخري.
ويعد الموقع ذو أهمية علمية كبرى، نظرا لاحتوائه على آثار تعود إلى ما بين 110 و115 مليون عام، ويُصنف من بين المواقع النادرة على الصعيدين الوطني والدولي، وفقا لصحيفة “هسبريس” المغربية.
وكشف أستاذ الجيولوجيا المتقاعد والمشرف على متحف الجيولوجيا والتاريخ في أنزا، موسى مسرور، أمس السبت، أن فريقه أجرى دراسة ميدانية بالموقع، في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، لكن أحد الباحثين اكتشف لاحقا اختفاء الصخرة، مرجحا ضلوع مهربين وتجار مستحاثات في العملية.
وأكد مسرور أنه “قبل أن يتعرض الموقع للسرقة، تم توثيق البصمات التي تحملها الصخرة بدقة والتقاط عدد كبير من الصور لها، بهدف إعداد خريطة ونموذج ثلاثي الأبعاد للموقع”.
وانتقد أستاذ الجيولوجيا المتقاعد والمشرف على متحف الجيولوجيا والتاريخ في أنزا، دراسات سابقة حول الموقع لافتقارها للدقة، كما لم يستبعد تورط جهات أجنبية في العملية، خاصة بالنظر إلى صعوبة نقل الصخرة بسبب وزنها.
وأشار إلى أن الخطر لم يعد يقتصر على تهريب المستحاثات، بل أصبح يشمل تقطيع الصخور ذات القيمة العلمية، التي تنتشر في نحو 65 موقعا بالمغرب.
كما دعا إلى تحويل المواقع الجيولوجية، التي تشرف عليها وزارة الطاقة والمعادن، إلى محميات (جيوبارك)، أسوة بتجربة أزيلال، لضمان حمايتها.
وختم الخبير الجيولوجي موسى مسرور، تصريحاته بالتأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لحماية التراث الجيولوجي المغربي، عبر جرد وطني شامل وتوفير الحماية الميدانية للمواقع ذات الأهمية العلمية والسياحية.