الأدعية المستحبة في المولد النبوي الشريف.. تزيد الرزق البركة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
يعتبر المولد النبوي الشريف مناسبة عظيمة في قلوب المسلمين، حيث يحتفلون بذكرى ميلاد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ويتوجهون إلى الله بالدعاء والتضرع طلباً للبركة والرحمة.
وتتنوع الأدعية المستحبة في هذه المناسبة الكريمة، وتعد فرصة لتجديد الإيمان والتقرب إلى الله.
أبرز الأدعية المستحبة في المولد النبوي الشريفومن أبرز الأدعية التي ذكرها شيوخ الأزهر، وأكدت دار الإفتاء على كونها مستحبة:
- اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، اللهم اجعلنا من أهل شفاعته واحشرنا تحت لوائه يوم القيامة.
- اللهم إني أسألك من خير ما سألك به عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم، وأعوذ بك من شر ما استعاذ به عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم.
- اللهم أحيينا على سنته وأمتنا على ملته واحشرنا في زمرته.
- اللهم إني استغفرك من كل ذنب أذنبته، وأتوب إليك من كل خطيئة ارتكبتها، فاغفر لي برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم إني أعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وفتنة الآخرة.
- اللهم ارزقنا العافية في الدين والدنيا، وبارك لنا في رزقنا وأعمالنا، وارزقنا حسن الخاتمة يا أكرم الأكرمين.
طلب البركة والخيرفي هذه الأيام المباركة، يستحب أيضاً التصدق والقيام بأعمال الخير، وقراءة القرآن الكريم، والإكثار من ذكر الله.
وختاماً، يعتبر المولد النبوي الشريف فرصة للتأمل في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأخلاقه الكريمة والعمل على الاقتداء به في حياتنا اليومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد النبوي الإفتاء الأزهر المولد النبوی الشریف صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
3 أمور من امتلكها حيزت له الدنيا بحذافيرها.. و34 حالة استعاذ منها النبي
نعمة العافية من أعظم النعم التي لا تُعد ولا تُحصى، وهي تاجٌ عظيمٌ على رؤوس الأصحاء، لا يعرف قدرها إلا المرضى. ونعمة العافية لا يُعدلها شيء، فإذا أردت أن تعرف قدر نعمة الله عليك وعافيته بك، فاذهب إلى أقرب مستشفى أو مركز صحي لترى العجب والعجاب، وهنا ستعلم جيدًا أن العافية لا يُعدلها شيء. يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ».
وعلى الإنسان أن يردد دعاء الرسول للاستعاذة من الأمراض، فالحمد لله أولاً وآخرًا، وله الحمد والشكر حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه. كذلك يجب على الإنسان كل يوم أن يحمد الله الذي عافاه في بدنه وردَّ عليه روحه، ويردد دعاء حفظ النعم حتى يُديم الله عليه النعم. ومن أعلى هذه النعم هي العافية، فهي من أكرم المنن، ومن أفضل ما يهبه الله تعالى للإنسان. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الناس لم يُعطَوا بعد اليقين خيرًا من العافية». فنعمة العافية من خير ما يُعطى المرء في الدنيا والآخرة. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الله تعالى أن يعافيه فيقول: «اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري».
ثلاثة أمور من امتلكها فقد حُيزت له الدنيا بحذافيرها:
الإنسان وهو معافٍ يتمنى كل شيء في الدنيا، لكنه عندما يمرض يتمنى أمرًا واحدًا فقط وهو "العافية". فالعافية لا يُعدلها شيء من نعم الدنيا، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: «من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافًى في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حُيزت له الدنيا بحذافيرها». ذكر ثلاثة أمور وهم:
آمنًا في سربه.
معافًى في بدنه.
عنده قوت يومه.
فقد حُيزت له الدنيا بحذافيرها. اللهم إنا نسألك العفو والعافية في ديننا ودنيانا وعاقبة أمرنا.
اللهم احفظنا وأهلينا من كل مكروه وسوء، واشفِ كل مريض.
دعاء حفظ النعم:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ».
أربعة وثلاثون أمرًا استعاذ منهم النبي صلى الله عليه وسلم:
اللهم إني أعوذ بك من:
العجز.
الكسل.
الجبن.
البخل.
الهرم.
القسوة.
الغفلة.
العيلة.
الذلة.
المسكنة.
الفقر.
الكفر.
الشرك.
الفسوق.
الشقاق.
النفاق.
السمعة.
الرياء.
الصمم.
البكم.
الجنون.
الجذام.
البرص.
سيء الأسقام.
غلبة الدين.
قهر الرجال.
زوال نعمتك.
تحول عافيتك.
فجاءة نقمتك.
جميع سخطك.
جهد البلاء.
درك الشقاء.
سوء القضاء.
شماتة الأعداء.
أدعية شكر الله:
«اللهم إن شكرك نعمة، تستحق الشكر، فعلِّمني كيف أشكرك، يا من لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، وعظيم سلطانك. الحمد لله يُجيب من ناداه نجيًّا، ويزيدُ من كان منه حيِّيًا، ويكرم من كان له وفيًّا، ويهدي من كان صادق الوعد رضيًّا».
«ربي اجعلني لك شكَّارًا، لك ذكَّارًا، لك رهَّابًا، لك مطواعًا، لك مخبتًا، إليك أوَّاهًا منيبًا. الحمد لله رب العالمين حمدًا لشُكره أداءً، ولحقه قضاءً، ولِحُبه رجاءً، ولفضله نماءً، ولثوابه عطاءً».
«اللهم ارضنا بقضائك، وبما قسمته لنا، واجعلنا من الحامدين لك في السراء والضراء. اللهم يا من لطفه بخلقه شامل، وخيره لعبده واصل، لا تخرجني وذريتي وأهلي وأحبابي من دائرة الألطاف، وآمنا من كل ما نخاف، وكن لنا بلطفك الخفي الظاهر».
«اللهم بك ملاذي، اللهم أتوسل إليك باسمك الواحد، والفرد الصمد، وباسمك العظيم فرج عني ما أمسيت فيه، وأصبحت فيه. أجرني، أجرني، أجرني، يا الله. اللهم يا كاشف الغم والهموم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كُن فيكون. رباه رباه، أحاطت بي الذنوب والمعاصي، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها».