شبكة أطباء السودان تعلن مقتل «4» مدنيين بأمدرمان وتجدد الإشتباكات في الفاشر
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
شبكة أطباء السودان حذرت من تداعيات القصف المتواصل على المدنيين، خاصة الذين لجأوا إلى أم درمان هرباً من النزاع، فيما أعلنت القوات المسلحة، مع القوة المشتركة والمقاومة الشعبية تحقيق انتصار جديد في الفاشر.
الخرطوم: التغيير
قالت شبكة أطباء السودان – جسم تطوعي – إن 4 أشخاص، بينهم طفلان قُتلوا، واُصيب 8 آخرين، جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على منطقة الشهيناب في ريف أم درمان الخميس.
وأدانت الشبكة في بيان لها، الهجوم العشوائي، مؤكدة أن القصف الذي يستهدف المدنيين في الريف الشمالي لأم درمان يفاقم الأزمة الإنسانية.
وحذرت الشبكة من تداعيات القصف المتواصل على المدنيين، خاصة الذين لجأوا إلى أم درمان هرباً من النزاع، داعية إلى احترام حقوق الإنسان وحماية المدنيين.
كما ناشدت المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية بالتدخل لوقف استهداف المدنيين.
وتسببت المعارك العنيفة في تهجير أعداد كبيرة من السكان المدنيين، فيما أصبحت المناطق المحيطة بأم درمان ساحة للقتال المتواصل.
وتعرض المدنيون مراراً لهجمات مباشرة، بما في ذلك قصف عشوائي، مما أدى إلى وقوع ضحايا وزيادة الاحتياجات الإنسانية.
وفي سياق آخر، أعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، تجددت الاشتباكات والقصف المدفعي عنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع في المحور الجنوبي الشرقي للمدينة.
وأعلن الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني في تصريح صحافي الخميس، أن القوات المسلحة، مع القوة المشتركة والمقاومة الشعبية في الفاشر، حققوا اليوم انتصارًا جديدًا.
حيث تمكنوا القوات من دحر هجوم كبير شنته الدعم السريع على المدينة، مُسجلةً خسائر فادحة في صفوف المهاجمين والمركبات يجري العمل على حصرها.
فيما أعلنت مصادر مقربة من قوات الدعم السريع، مقتل القائد الميداني البارز “عبدالرحمن قرن شطة” خلال معارك الفاشر.
ونعى عدد من عناصر الدعم السريع أبرزهم عمر جبريل، والجوفاني، عبر حساباتهم على منصات التواصل “قرن شطة” الذي يعد أحد أبرز القيادات الشابة في صفوف الدعم السريع.
ويشهد السودان حرباً طاحنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل 2023، خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة، ووضعاً إنسانياً قاسياً حيث تنعدم أبسط مقومات الحياة.
الوسومآثار الحرب في السودان أمدرمان الفاشر القصف العشوائي انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أمدرمان الفاشر القصف العشوائي انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في "النهود" جنوبي السودان
اندلعت اشتباكات عنيفة، الخميس، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة النهود العاصمة الإدارية المؤقتة لولاية غرب كردفان جنوبي البلاد.
وأفاد شهود عيان الأناضول، أن قوات الدعم السريع هاجمت صباح الخميس، المدينة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.
وذكر الشهود، أن الاشتباكات العنيفة بين الجيش والدعم السريع التي جرت بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، دارت داخل المدينة وخاصة في أحيائها الشمالية.
وأشاروا إلى أن سكان المدينة التزموا بيوتهم وخلت الشوارع من المارة، وأن شبكة الاتصالات والانترنت لازالت تعمل بالمدينة.
ونشر جنود من الجيش على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وهم داخل مدينة النهود، ويعلنون تصديهم لهجوم من قوات الدعم السريع.
ويسيطر الجيش على مدينة النهود التي تحولت إلى عاصمة إدارية مؤقتة لولاية غرب كردفان، بعد أن سيطرت الدعم السريع على عاصمتها الطفولة منذ يوليو/ تموز 2024.
وحتى الساعة 9:00 (ت.غ) لم يصدر أي تعليق رسمي من الجيش والدعم السريع بشأن الاشتباكات في مدينة النهود.
ويخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.