نهاية مأساوية للاعب كمال أجسام صيني شهير .. صورة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
ماجد محمد
لقي لاعب كمال أجسام صيني شهير حتفه غرقًا أثناء تصويره في منطقة يُحظر على السياح زيارتها .
وحقق اللاعب صاحب الـ 27 عاماً ليو كان ، شهرة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما جعل نبأ وفاته صادماً للكثيرين، خاصة بعد افتتاحه مؤخراً اثنين من استوديوهات اللياقة البدنية .
وكانت أسرة ليو أعلنت نبأ وفاته عبر منصة وي تشات الصينية للتواصل الاجتماعي ، مؤكدين حرق جثمانه بعد الوفاة التي وقعت الخميس 5 سبتمبر الجاري .
ويُذكر أن ليو كان حقق عدة بطولات في منافسات كمال الأجسام ، بالإضافة إلى كونه من أبرز مدوني اللياقة البدنية في الصين وغرب آسيا .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصين لاعب كمال أجسام وفاة
إقرأ أيضاً:
حريق يكشف عن خلافات دفينة.. تفاصيل ليلة مأساوية في جرجا
داخل قرية صغيرة بمركز جرجا جنوب محافظة سوهاج، كانت الحياة تبدو عادية، لكن خلف الأبواب المغلقة كانت هناك خلافات تتراكم، كالجمر تحت الرماد.
تلك الخلافات التي انتهت بليلة حزينة، عندما تحول بيت مزارع بسيط إلى ساحة لحريق أتي على ذكريات سنوات من الجيرة.
عباده، المزارع الستيني، عاش في هذا البيت لعقود، شاهداً على تقلبات الحياة، بين أفراح وأحزان، لكن ما لم يتوقعه يومًا هو أن يصبح بيته الذي بناه بعرق السنين عرضة للنيران، بسبب خلافات صغيرة مع جيرانه.
بدأت القصة عندما شب حريق بالطابق الأرضي لمنزل عباده، التهمت النيران ما تبقى من فرحته البسيطة ثلاجة قديمة كانت تحفظ القليل من طعامه، وتليفزيون كان يسليه في وحدته.
تحذير جديد من الأرصاد عن حالة الطقس اليوم الخميس.. والإعلان عن نتيجة المقبولين في كلية الشرطة اليوم | حدث ليلامحمد رضوان: رمضان حريقة في موضوع عائلي رجل بسيط و هنآك مفاجات بالجزء الثالث.. فيديونيران الجيرةالنيران لم تأخذ فقط مقتنياته، بل أخذت معه إحساسه بالأمان، حين اكتشف أن من أشعل النار ليس سوى جيرانه الذين عرفهم لسنوات طويلة.
الخلاف كان بسيطًا في ظاهره؛ نزاعات على الجيرة، تلك المشكلات التي تكررت لكنها لم تحل، عباده لم يكن يعلم أن قطعة قماش مشتعلة ستلقي بظلالها الثقيلة على حياته، لتشعل النار في منزله وقلبه معًا.
لم يستطع عباده أن يواجه الجيران إلا بدموع الحزن والخذلان، فكيف لمن عرفهم يومًا كأهل وأصدقاء أن يتحولوا إلى سبب كابوسه؟ مع وصول رجال الشرطة، ومعرفة الحقيقة من اعترافات المتهمين، لم تتوقف دموعه، فالحريق لم ينتهِ بإطفاء النيران، بل بقيت النار مشتعلة في صدره.
الواقعة لم تكن مجرد حريق عادي، بل صرخة توجع من قلب رجل فقد ثقته في أقرب الناس إليه، ليبقى السؤال الذي يؤرقه: "لماذا وصلنا إلى هذا الحد؟"، بينما يبقى البيت شاهداً صامتًا على مأساة تجاوزت حدود الخلافات البسيطة لتدمر الروابط الإنسانية.