???? حواضن الدعم السريع بدأت بسحب أولادها خشية الانقراض
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
انتصارات الجيش والقوات المشتركة في الفاشر، وهلاك عشرات القادة داخل صفوف المليشيا، هو عمل بطولي يستحق التحية، ولكن ماذا بعد؟
الآن التمرد في أضعف حالاته العسكرية والمعنوية، هلك أبرز قادته، البيشي وعلي يعقوب وشيريا وقرن شطة، وكيكل مرعوب من قوات العمل الخاص.. واختفت أسرة آل دقلو من الميدان، وقد عرفوا أنهم ليسوا آمنين، الطيران من فوق والخاصة من تحت، و(سجيل) من حيث لا يحتسبون، وقد تم أيضاً قطع خطوط الإمداد، وتدمير مخازن الأسلحة في دارفور،
وبدأت الذخيرة بالنفاد، وبدأت الحواضن بسحب أولادها خشية الانقراض، والأهم من ذلك أن الجيش حافظ على قوته الصلبة ونجح في كسر شوكة التمرد وفضح شعاراته الخادعة، والقوات المسلحة الآن خلفها الشعب السوداني وهى في كامل الجاهزية، تسليح نوعي وجنود شجعان ومتحركات متحفزة،
وفقاً لأخر حديث للفريق لياسر العطا، فلماذا لا يتم استثمار هذا النجاح، والزحف من كل مكان، أو الدخول عليهم الباب، كما قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما، والقضاء على هذه العصابة التي حولت حياة السودانيين إلى جحيم؟
عزمي عبد الرازق
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في هجوم للدعم السريع على قرية القراعة بالجزيرة
تواصل قوات الدعم السريع في استباحة القرى تباعاً شرقي ولاية الجزيرة وسط السودان مخلفة العديد من الضحايا بين المواطنين العزّل
التغيير: مدني
كشفت منصة نداء الوسط عن هجوم لقوات الدعم السريع في منطقة شرق ولاية الجزيرة، شنته على قرية “القراعة”، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا وسط علميات نهب وخطف واسعة.
وقالت “نداء الوسط” في منشور على حسابها الرسمي بـ”فسيبوك” إن قوات الدعم السريع تواصل في استباحة القرى تباعاً شرقي ولاية الجزيرة مخلفة العديد من الضحايا بين المواطنين العزّل.
وأضافت أن الدعم السريع أقدمت بتاريخ 2-11-2024 على استباحة قرية “القراعة” شمال شرق مدينة تمبول ومارست انتهاكاتها المعهودة من قتل ونهب وسرقات وتنكيل بالمواطنين.
وتابعت: بحسب مراسلنا فإن الهجوم أودى بحياة 4 من أبناء القرية نحتسبهم شهداء عند الله تعالى، كما اختطفت القوات عدد آخر لم يُعرف مصيرهم أو مكان وجودهم حتى الآن، مطالبةً ذويهم بدفع فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم.
وشهدت مناطق واسعة من ولاية الجزيرة في جزئها الشرقي هجمات عنيفة لقوات الدعم السريع، بدأت في العشرين من أكتوبر المنصرم بعد انسلاخ قائدها في الولاية أبوعاقلة كيكل وإعلانه الانضمام للقوات المسلحة السودانية.
وتسببت هجمات الدعم السريع على بلدات وقرى شرقي ولاية الجزيرة في مقتل المئات من المواطنين العزل وفرار ونزوح الآلاف صوب المناطق الآمنة في شرق وشمال السودان تحت ظروف طبيعية وصحية قاسية.
وقال المدير الإقليمي لـلجنة الدولية للصليب الأحمر في أفريقيا، باتريك يوسف، في إفادة صحفية سابقة “نشعر بالقلق إزاء التقارير الواردة من شرق الجزيرة حول تأثير العنف على حياة المدنيين.
وورد في أحدث تقرير لمكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، ليل الأربعاء الماضية أن حصيلة القتلى في شرق الجزيرة بلغت أكثر من 124 مدنياً، وعشرات الجرحى.
الوسومالدعم السريع انتهاكات ولاية الجزيرة شرق الجزيرة