أمريكا الجنوبية تحترق.. النيران تشتعل في القارة وتأكل الأخضر واليابس (صور)
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تجتاح الحرائق غابات الأمازون في البرازيل وغابات بوليفيا التي تعد أكبر مناطق الأراضي الرطبة في العالم، وأكبر المناطق الجافة في العالم بمنطقة أمريكا الجنوبية، كما سجلت بيانات الأقمار الصناعية نحو 346 ألف نقطة حرائق حتى الآن خلال عام 2024، وهو العام الذي شهد أكبر احتراق قارة أمريكا الجنوبية، وفقًا لوكالة «رويترز».
وسجلت بيانات الأقمار الصناعية التي حللتها وكالة أبحاث الفضاء البرازيلية، نحو 346112 نقطة حرائق حتى الآن هذا العام في جميع البلدان الـ13 في أمريكا الجنوبية، متجاوزة الرقم القياسي السابق لعام 2007، الذي بلغ نحو 345322 نقطة حريق.
السماء سوداء فوق البرازيلوأدى الدخان المتصاعد من حرائق البرازيل إلى سماء سوداء فوق مدن مثل ساو باولو، وبحسب وكالة ناسا الفضائية، تسببت الحرائق الشديدة التي اندلعت في العديد من دول أمريكا الجنوبية في تغطية مساحات كبيرة من الدخان عبر القارة طوال شهر أغسطس وأوائل سبتمبر الجاري.
وفي البرازيل وبوليفيا، وصل نشاط الحرائق إلى مستويات لم نشهدها منذ عام 2010 حيث أدت الحرائق إلى جفاف المناظر الطبيعية في كلا البلدين.
«ناسا» تلتقط صورة صادمةومن على بعد حوالي مليون ميل، أي نحو 1.6 مليون كيلومتر من الأرض، التقطت كاميرا التصوير متعددة الألوان للأرض التابعة لوكالة ناسا على القمر الصناعي «DSCOVR»، والمعروف بمرصد المناخ في الفضاء العميق، منظر يظهر الدخان والحرائق، وذلك في 3 سبتمبر الجاري.
أغلب الحرائق يشعلها البشرويزعم العلماء إن أغلب الحرائق يشعلها البشر، لكن الظروف الحارة والجافة الأخيرة الناتجة عن تغير المناخ تساعد على انتشار الحرائق بسرعة أكبر، وقد تعرضت أميركا الجنوبية لسلسلة من موجات الحر منذ العام الماضي، وفقًا لـ«رويترز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الجنوبية حرائق اشتعال الحرائق حرائق الغابات وكالة ناسا أمریکا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
ناسا تعمل على تطوير نظام توقيت جديد للقمر
أعلنت وكالة ناسا عن عملها على تطوير نظام جديد للتوقيت القمري، يُعرف باسم "التوقيت القمري المنسق" (LTC)، بهدف إنشاء معيار موحد للوقت على سطح القمر. جاء هذا الإعلان بعد مذكرة سياسية من البيت الأبيض في أبريل، تطالب ناسا بتطوير هذا المعيار بحلول عام 2026، بالتعاون مع شركاء دوليين وأصحاب المصلحة الحكوميين في الولايات المتحدة ومنظمات المعايير الدولية.
وتستند الحاجة إلى نظام توقيت خاص بالقمر إلى نظرية النسبية لألبرت أينشتاين، التي تشير إلى أن الوقت يمر بشكل أسرع على القمر بسبب جاذبيته الأضعف مقارنة بالأرض. هذا الفارق، الذي يُقدر بحوالي 56 ميكروثانية يومياً، يمكن أن يؤثر على دقة الحسابات الضرورية للمهام المستقبلية على القمر. وذكرت شيريل جراملينج، قائدة التوقيت والمعايير في ناسا، أن هذا التفاوت الزمني يكفي ليحدث خطأً في تحديد المواقع بمقدار يصل إلى 168 ملعب كرة قدم عند قياس المسافات بسرعة الضوء.
وتهدف ناسا إلى وضع نظام توقيت يكون قابلاً للتطبيق ليس فقط على القمر، بل أيضاً على الأجرام السماوية الأخرى مثل المريخ. سيقود برنامج الاتصالات والملاحة الفضائية (SCaN) التابع لناسا هذه الجهود، وسيتم تحديد معيار الوقت على القمر من خلال المتوسط المرجح للساعات الذرية الموجودة هناك. هذا النظام يشبه الطريقة التي يُحتسب بها التوقيت العالمي المنسق للأرض (UTC).
وتستعد ناسا لإرسال بعثات مأهولة إلى القمر ضمن برنامج "أرتميس"، حيث تخطط مهمة "أرتميس 2" في سبتمبر 2025 لإرسال أربعة رواد فضاء في رحلة حول القمر، تليها "أرتميس 3" بعد عام، التي تهدف إلى هبوط رواد الفضاء بالقرب من القطب الجنوبي للقمر.