الأوقاف الفلسطينية تحذر من تحريض إسرائيلي تجاه الأقصى
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
حذرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية من ارتفاع وتيرة التحريض الإسرائيلي تجاه المسجد الأقصى المبارك.
وعقّبت الوزارة، في بيان، على نشر مجموعة "أمناء الهيكل" الإسرائيلية المتطرفة تسجيلا مصورا يُظهر احتراق المسجد الأقصى المبارك ومسجد قبة الصخرة، مرفقا بتعليق "قريبا في هذه الأيام".
وقالت إن الخطورة التي يتضمنها خطاب الكراهية والتدمير للمقدسات الإسلامية أصبحت واضحة ولا تحتاج إلى تدقيق وفحص.
وأضافت أن "هذا الخطاب التدميري الإرهابي المستند إلى جملة أساطير وأكاذيب أصبح يعلن عن أهدافه ومخططاته بشكل واضح وصريح".
واعتبرت أن ذلك "مؤشر على الدعم السياسي والأمني لهذه المخططات والرؤى من قِبل حكومة الاحتلال وأجهزتها الأمنية، التي تحمي هذه الفئة الإرهابية خلال الاقتحامات اليومية للأقصى".
במהרה בימינו. pic.twitter.com/u0RbnA1C9U
— פעילי הר הבית (@TheTempleMoun) September 12, 2024
وطالبت الأوقاف الفلسطينية المجتمع الدولي بإيقاف هذا العبث والجنون من قِبل هذه الجماعات التي تحظى بدعم حكومي واضح.
ودعت أبناء مدينة القدس إلى الحذر والانتباه خشية تنفيذ هؤلاء المتطرفين لمخططاتهم، والعمل على المرابطة اليومية والتواجد الدائم داخل المسجد الأقصى.
وفي وقت سابق الخميس، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية -في بيان نشرته عبر حسابها على فيسبوك- "من مغبة ارتكاب المنظمات اليهودية المتطرفة جريمة كبرى ضد الأقصى".
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها التحريض من قِبل ما يُسمى باتحاد "منظمات جبل الهيكل" على المسجد الأقصى المبارك، حيث يتم الترويج باستمرار لصورة الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة.
وأضاف البيان أن الوزارة تنظر بخطورة بالغة لهذا التحريض المتواصل، خاصة أنه يترافق مع التصعيد الحاصل في اقتحامات المسجد من قبل المتطرفين اليهود وأداء صلوات تلمودية وطقوس دينية في باحاته وبشكل غير مسبوق، خاصة السجود الملحمي والنفخ بالبوق والأشكال المختلفة من الرقصات ورفع العلم الإسرائيلي وغيرها.
وتدعو المنظمة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة إلى "إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى"، وتنشط بالدعوة إلى اقتحامات المتطرفين لباحات المسجد.
وفي 21 أغسطس/آب 1969، اقتحم متطرف أسترالي الجنسية يدعى دينيس مايكل روهان المسجد الأقصى من باب الغوانمة، وأشعل النار في المصلى القبلي بالمسجد، وجاء ذلك في إطار سلسلة من الإجراءات التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948، بهدف طمس الهوية الحضارية الإسلامية لمدينة القدس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
تحت حماية جيش الاحتلال.. 200 مستوطن يقتحمون باحات المسجد الأقصى
جدد المستوطنون الصهاينة، اليوم الثلاثاء، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي في تكرار لانتهاكهم حرمة ثالث الحرمين الشريفين.
واقتحم 92 مستوطنا و95 طالبا يهوديا و4 موظفين آثار إسرائيليين ساحات المسجد الأقصى صباح اليوم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلا عن شهود عيان، أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات.
وذكرت وفا، أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ويكرر المستوطنون الصهاينة، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى يوميا ماعدا السبت والجمعة وفي عدة مناسبات بمناسبة أعياد يهودية.
ويفرض الاحتلال قيودًا على دخول المصلين الفلسطينيين إلى الأقصى ،بوضع السواتر على كافة أبواب الأقصى.
ويقتصر عدد المصلين في الأقصى على أهالي القدس والداخل الفلسطيني.
وزدات وتيرة الاقتحامات بمباركة من سلطات الاحتلال خاصة مع قدوم المتطرفين مثل وزير الأمن القومي بن جفير وغيره الذين لا يرون بأسًا في إبادة الفلسطينيين على الإطلاق.