ترأس السيد فريد شوراق والي جهة مراكش-آسفي عامل عمالة مراكش، يوم الخميس 12 شتنبر 2024، بمقر ولاية الجهة، اجتماعا موسعا حددت خلاله الدعامات الأساسية لإعداد برنامج إعادة تهيئة المدينة العتيقة.


حضر هذا الاجتماع كل من السيد النائب الأول لرئيسة مجلس جماعة مراكش، والسادة ممثلي جماعة المشور ومجلس جهة مراكش آسفي علاوة على السادة مدراء ورؤساء المؤسسات والمصالح اللاممركزة المعنية.


تناولت كلمة السيد الوالي أهم اللبنات التي سيرتكز عليها إعداد هذا البرنامج، حيث سيشمل ترميم وإعادة تهيئة البنايات السكنية والمؤسساتية والتاريخية، وكذا ترميم أسوار المدينة العتيقة وتجديد المدارات السياحية وإصلاح شبكات الربط بالماء والكهرباء والتطهير والعناية بالمساحات الخضراء خاصة الحدائق التاريخية، إضافة إلى الاهتمام بكل ما له طابع صناعي تجاري.
من المعلوم أن المدينة العتيقة هي روح عاصمة النخيل، ومن هذا المنطلق، أكد السيد والي الجهة على ضرورة اعتماد مقاربة شمولية مندمجة في إعداد برنامج متكامل يحافظ على التراث المادي واللامادي ويحترم المقاييس والمعايير المرتبطة به. كما أعطى تعليماته لإعداد تقييمات ودراسات خاصة بكل محور من طرف أطر تقنية مختصة

عرباوي مصطفى.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: المدینة العتیقة

إقرأ أيضاً:

هكذا يتحايل السوريون على الغلاء لإعداد موائد رمضان

تتحايل العائلات السورية في شهر رمضان لإعداد أطباق الشهر الفضيل، بكلفة أقل، معتمدة على بدائل رخيصة لبعض المكونات مرتفعة الثمن، مثل اللحوم، والمكسرات.

"استبدال المكسرات بالفستق (الفول السوداني) لتزيين وجبة المقلوبة، وفوق الأرز والفريكة"، تقول معلمة المدرسة غفران الحسن لـ"عربي21"، رداً على سؤال كيف تتدبرين أمر وجبات رمضان في ظل الارتفاع "الجنوني" في الأسعار.

تضيف: "أما الكبة، يمكن الاستغناء عن الهبرة بالخبز في عجينة الكبة، وفي الحشوة يمكن الاعتماد على الفروج، أو البطاطا المسلوقة، بذلك يمكن إعداد أحد أشهى أطباق رمضان في مدينة حلب بكلفة مقبولة".



"أصنع المعروك (معجنات رمضانية شهيرة في سوريا) في المنزل، لأنه أرخص وأبرك (أكثر بركة) من المعروك الجاهز"، يقول بائع الخضار جمال عيسى من مدينة حلب.

يضيف لـ"عربي21": "بسبب الغلاء وقلة مستوى الدخل، استبدلنا الفروج بمكعبات مرق الدجاج"، ويكمل عيسى: "الأحوال تتحسن والأسواق تشهد تحسناً تدريجياً، ولذلك نصبر حتى تستعيد البلاد عافيتها، وحينها يمكن أن نعيش في وفرة اقتصادية، وحينها يمكن العودة إلى إعداد أطباق رمضان على أصولها".

ويؤكد الباحث الاقتصادي رضوان الدبس لـ"عربي21"، أن الفقر في سوريا أثر جذرياً على العادات الاستهلاكية في رمضان، وقال: "اختفت الحلويات والمقبلات والعصائر من على موائد رمضان السورية، التي باتت تحتوي على طبق واحد".

وتابع الباحث بالإشارة إلى شهرة المطبخ السوري وتنوع أطباقه وخاصة "المقبلات"، وقال: " كانت الموائد الرمضانية السورية تحتوي على عدد من الأطباق الرئيسية إلى جانب المقبلات، لكن اليوم كل ذلك انتهى، والموائد اليوم مؤلفة من طبق خفيف وغير دسم".

لا عزائم رمضانية
من جهة أخرى، أشار الدبس إلى اختفاء عادة "العزائم الرمضانية" في سوريا، موضحاً أن: "العائلات السورية كانت تدعو وُتدعى إلى الإفطار بكثرة سابقاٌ في شهر رمضان، لكن الآن بسبب الغلاء وضيق ذات اليد تكاد تكون العزائم اندثرت".

ومثل العزائم، تكاد تختفي السهرات الرمضانية، والسيرانات، بسبب الغلاء وعدم توفر المواصلات، وفق الدبس الذي أكد أن كل ما سبق أثر بشكل عام على حركة البيع والشراء في الأسواق السورية في شهر رمضان.

وبالفعل، وصف تجار من مدينة حلب في حديثهم لـ"عربي21" حركة السوق في رمضان بـ"الضعيفة"، وقالو "الحركة في السوق بلا بركة"، في إشارتهم إلى الازدحام في بعض الأسواق.

ارتفاع أسعار
ويقول وزير الاقتصاد والمالية في الحكومة السورية المؤقتة السابقة، عبد الحكيم المصري، إن من بين أسباب ضعف الحركة التجارية في أسواق رمضان، هو ارتفاع الأسعار في هذا الشهر، وخاصة الخضروات والفواكه التي ارتفعت أسعارها مع بداية الشهر بنسبة 30 في المئة وسطياً.

وفسر ذلك، إلى أسباب عدة، أولها حلول شهر رمضان في فترة نهاية الشتاء وبدايات الربيع، وقال: "في هذه الفترة ترتفع أسعار الخضروات بشكل سنوي، لأن الموسم الصيفي لم يحن".



وتابع المصري، بالإشارة كذلك إلى ارتفاع أجور النقل في سوريا بعد سقوط النظام، معتبراً أن "ندرة المحروقات رفعت أسعار النقل، وبالتالي انعكس هذا الارتفاع في أسعار الخضروات والمواد الغذائية".

وأشار الوزير إلى ارتفاع تكاليف الزراعة المحلية والمستلزمات الزراعية، وقال: "هذه عينة من الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الأسعار في رمضان، وبقي أن نشير إلى غياب الرقابة".

وتحتاج العائلة السورية المكونة من 5 أشخاص لإنفاق مبلغ يتراوح بين 4 ملايين و850 ألف – 9 ملايين و450 ألف ليرة، كتكلفة لوجبة الإفطار وحدها خلال شهر رمضان المبارك، بحسب مصادر اقتصادية سورية، في حين أن متوسط الرواتب عند 300 ألف ليرة سورية.

مقالات مشابهة

  • محافظ طرطوس أحمد الشامي في تصريح لـ سانا: تشهد المحافظة عودة تدريجية للحياة العامة بعد دحر فلول النظام البائد، ونطمئن أهلنا أننا سنسعى دوماً لحمايتهم وبسط الأمن في ربوع المحافظة كما نؤكد أننا نعمل على إعادة عجلة الحياة الطبيعية وتوفير الخدمات الأساسية
  • المركزي يعقد اجتماعاً موسعاً مع مدراء «المصارف التجارية»
  • هكذا يتحايل السوريون على الغلاء لإعداد موائد رمضان
  • بعد الدارالبيضاء.. إلغاء أجهزة التفتيش والبوابات الإلكترونية بمداخل مطار مراكش
  • جولة لمحافظ اللاذقية السيد محمد عثمان على بعض دوريات الأمن المنتشرة في المدينة
  • ‎تحديد سعر البيع الرسمي للخام العربي لشهر أبريل 2025
  • تصميم تهيئة الرباط يصدر بالجريدة الرسمية وسط عمليات هدم وترحيل
  • والي جهة مراكش-آسفي فريد شوراق يترأس اجتماعات استراتيجية لتعزيز الأمن المائي وتسريع مشروع تحلية مياه البحر
  • المملكة ترأس أعمال اجتماع لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة
  • وزير الداخلية يترأس اجتماعاً موسعاً لوكلاء ومدراء العموم بالوزارة