الجديد برس:

أعلنت الشركة اليونانية المالكة للسفينة “غروتون” التي استهدفتها قوات صنعاء مرتين الشهر الماضي، أنها ستتوقف عن إرسال سفنها عبر البحر الأحمر.

ونشر موقع “تريد ويندز” النرويجي المتخصص بشؤون الملاحة البحرية، تقريراً جاء فيه أن “شركة (كونبولك شيب مانيجمنت) انضمت إلى قائمة مالكي سفن الحاويات الذين توقفوا عن إرسال السفن إلى البحر الأحمر، بحسب ما أعلن رئيسها التنفيذي ديميتريس دالاكوراس”.

ونقل التقرير عن الرئيس التنفيذي للشركة قوله خلال منتدى في لندن: “لقد أوقفنا التجارة هناك، وسيكون لذلك عواقب وخيمة للغاية بشكل عام إذا توقف الجميع”.

وقال دالاكوراس: “إن الأمر يتعلق بشكل أساسي بسلامة الطاقم. فبمجرد أن يتعرض الطاقم للخطر، تتوقف كل المناقشات”.

وذكر التقرير أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب الهجمات التي تعرضت لها سفينة “غروتون” التي تبلغ حمولتها 2490 حاوية.

وأوضح التقرير أن السفينة كانت واحد من ثلاث سفن تابعة لشركة “كونبولك” تعمل في المنطقة.

وكانت قوات صنعاء قد استهدفت السفينة في خليج عدن بهجومين منفصلين بسبب انتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، حسب ما قال المتحدث باسم قوات صنعاء.

ووقع الهجوم الأول في مطلع أغسطس الماضي، وأسفرت عن اندلاع النيران في عنابر الشحن والحاويات على السطح الرئيسي، وأجبرت السفينة على تحويل مسارها نحو جيبوتي لتقييم الأضرار وإجراء الإصلاحات، بحسب ما قالت الشركة آنذاك، فيما وقع الهجوم الثاني نهاية الشهر نفسه.

وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام تضرر السفينة بعد الهجوم الأول.

وقال المركز البحري المشترك للمعلومات، والذي تديره البحرية الأمريكية، إن السفينة تعرضت للهجوم بسبب قيام سفن أخرى تابعة لنفس الشركة التي تدير السفينة بزيارة موانئ إسرائيلية، وهو ما يؤكد صحة ما أعلنته قوات صنعاء.

والسفينة هي ناقلة حاويات ترفع علم “ليبيريا” ويبلغ طولها 212 متراً وعرضها 30 متراً.

ويمثل توقف الشركة المالكة لها عن إرسال سفنها في البحر الأحمر دليلاً إضافياً على نجاح قوات صنعاء في فرض العقوبات التي أعلنت عنها ضد الشركات التي تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: البحر الأحمر قوات صنعاء

إقرأ أيضاً:

الهجوم اليمني على “تل أبيب”: الرواية الرسمية الإسرائيلية تتناقض مع المشاهد الميدانية والاحتلال يعترف بفشل دفاعاته

الجديد برس:

سعت قوات الاحتلال الإسرائيلي لإخفاء تفاصيل الهجوم اليمني الأخير الذي استهدف قلب “تل أبيب”، وادعت اعتراض الصاروخ، ولكن الحرائق وسحب الدخان التي ظهرت في منشآت حيوية حول “تل أبيب” وصور الناشطين الإسرائيليين التي تسربت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أجبرت الاحتلال على تغيير روايته.

حتى اللحظة، لم تعترف “إسرائيل” بتفاصيل الهجوم بشكل كامل، رغم تأكيدها أن الصاروخ اليمني استهدف خمسة مواقع استراتيجية من بينها محطة كهرباء جنوب شرق “تل أبيب”، ومطار بن غوريون، ومحطة قطار “موديعين”، إضافة إلى موقع استراتيجي غير محدد.

المشاهد التي تسربت من “تل أبيب”، والتي فشلت الرقابة العسكرية في حظرها، أظهرت دماراً كبيراً في محطة القطارات الأرضية وأحد الجسور المعلقة في “تل أبيب”، بالإضافة إلى تصاعد سحب الدخان من محطة للطاقة قرب مطار بن غوريون.

وفقاً للرواية الرسمية الإسرائيلية، فإن الصاروخ اليمني وصل إلى هدفه في منطقة نائية بين “تل أبيب” والقدس. وأوضحت الرواية أن الحرائق والدمار الذي شهدته “تل أبيب” ناتج عن شظايا الصاروخ وسقوط صواريخ اعتراضية من الدفاع الجوي الإسرائيلي.

وعلى الرغم من أن الرواية قد تكون صحيحة جزئياً، خاصة فيما يتعلق بسقوط صواريخ اعتراضية من نوع “حيتس” و”مقلاع داود”، التي تكلف ملايين الدولارات وتسببت في انفجارات قوية، إلا أن الصاروخ اليمني، الذي قطع نحو 2040 كيلومتراً بسرعة عالية، نجح في تجاوز أحدث المنظومات الدفاعية الإسرائيلية.

الهجوم اليمني على “تل أبيب” يمثل انتكاسة جديدة للاحتلال، حيث أثبتت قوات صنعاء قدرتها على الوصول إلى عمق “إسرائيل” بصاروخ واحد، مما يثير المخاوف من المزيد من الهجمات المستقبلية. كما أن الصاروخ الذي سقط في منطقة نائية بالقرب من خمسة مواقع استراتيجية، بما في ذلك مطار بن غوريون، يبرز رسالة قوية من صنعاء بأن هذه المواقع أصبحت في مرمى نيرانها، مما قد يجبر الاحتلال على إجلاء السكان منها تحسباً لمزيد من الهجمات.

وأعلنت قوات صنعاء، اليوم الأحد، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا (تل أبيب) بفلسطين المحتلة، وذلك في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد.

وقال المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، إن “القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت، بعون الله، عملية عسكرية نوعية باستخدام صاروخ باليستي جديد فرط صوتي، نجح في الوصول إلى هدفه بينما أخفقت دفاعات العدو في اعتراضه”.

وأضاف سريع أن “الصاروخ قطع مسافة تقدر بـ2040 كيلومتراً في غضون 11 دقيقة ونصف، مما أدى إلى حالة من الخوف والهلع بين الإسرائيليين، حيث توجه أكثر من مليوني إسرائيلي إلى الملاجئ لأول مرة في تاريخ العدو”.

وأكد سريع أن “هذه العملية تأتي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، وتتويجاً لجهود أبطال القوة الصاروخية في تطوير التقنية الصاروخية لمواجهة تحديات المعركة مع العدو الصهيوني”، مشدداً على أن “عوائق الجغرافيا والعدوان الأمريكي البريطاني ومنظومات الرصد والتجسس لن تمنع اليمن من أداء واجبه الديني والأخلاقي والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني”.

وأضاف أن “العدو الإسرائيلي يجب أن يتوقع المزيد من الضربات والعمليات النوعية القادمة، ونحن على أعتاب الذكرى الأولى لعملية السابع من أكتوبر، والتي تشمل الرد على عدوانه الإجرامي على مدينة الحديدة ومواصلة دعم الشعب الفلسطيني المظلوم”.

مقالات مشابهة

  • الجيش المصري يعلن إنقاذ ثلاث “سياح” بريطانيين في البحر الأحمر
  • مساع إماراتية لرأب الصدع بين “طارق صالح” والمجلس الانتقالي الجنوبي
  • سحب ناجح للسفينة “سونيون” التي هاجمها الحوثيون
  • عاجل: مهمة الاتحاد الأوربي بالبحر الأحمر تعلن نجاح سحب السفينة اليونانية ”سونيون” دون أي تسرب نفطي
  • بعد “رأس الحكمة”.. مصر تطرح منطقة جديدة للاستثمار
  • “الالتزام البيئي” يستعرض أهمية استدامة البيئة البحرية والساحلية وسبل حمايتها
  • “الالتزام البيئي”: إعلان البحر الأحمر منطقة خاصة يعزز السياحة
  • الفصائل الفلسطينية تحتفل بالعملية النوعية لقوات صنعاء التي استهدفت “تل أبيب” باستخدام صاروخ فرط صوتي جديد
  • الهجوم اليمني على “تل أبيب”: الرواية الرسمية الإسرائيلية تتناقض مع المشاهد الميدانية والاحتلال يعترف بفشل دفاعاته
  • قوات صنعاء تنفذ عملية نوعية في “تل أبيب”: صاروخ فرط صوتي يتجاوز دفاعات الاحتلال ويثير الذعر بين الإسرائيليين