اليوم 24:
2025-03-04@00:59:12 GMT

رسميا... انتخاب عادل هلا رئيسا جديدا للرجاء البيضاوي

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

انتخب عادل هلا، رئيسا للرجاء الرياضي، خلفا لمحمد بودريقة، اليوم الخميس، خلال الجمع العام المنعقد بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، بعدما تم التصويت عليه من قبل منخرطي ومنخرطات الفريق.

وكانت الطريق معبدة لعادل هلا، لتولي رئاسة المكتب المديري للرجاء الرياضي، كونه كان مرشحا وحيدا للمنصب من دون أي منافس، ليبدأ بذلك الفريق الأخضر صفحة جديدة، بعد طي صفحة محمد بودريقة، المعتقل في ألمانيا بناء على مذكرة بحث دولية، علما أن هلا هو من تولى الرئاسة مؤقتا، إلى حين انعقاد الجمع العام.

وفي السياق ذاته، تمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، والكشف عن تقرير مدقق الحسابات، قبل إعلان استقالة المكتب المديري الحالي، وانتخاب مكتب مديري جديد بنادي الرجاء الرياضي.

وضمت لائحة عادل هلا 9 أعضاء، ويتعلق الأمر بكل من خالد فكرني، يوسف لطفي، مصطفى دحنان، إلى جانب عبد الله برواين، أسامة بطاش، هشام الوزاني، إلهام دخوش، سعيد شرامي، وفهد بنمبارك.

وسيكون عادل هلا، مطالبا بإتمام ما بدأه مع الفريق، منذ توليه الرئاسة المؤقتة، بمواصلة رفع المنع من التعاقدات، لكي يستفيد الفريق من كل لاعبيه الجدد، خصوصا وأنه ينافس على عدة جبهات، ويتعلق الأمر بكل من البطولة الاحترافية، وكأس العرش، ودوري التميز، ودوري أبطال إفريقيا.

وكان الرجاء الرياضي قد انهزم في أولى مبارياته بالبطولة الاحترافية أمام نهضة بركان بهدف نظيف، حيث سيواجه اتحاد طنجة في الجولة الثانية من المنافسة، يوم الأربعاء 25 شتنبر الجاري، بملعب سانية الرمل بتطوان، بداية من الساعة السادسة مساء، بحكم أنه ملتزم نهاية الأسبوع الجاري بالمنافسات الإفريقية.

وسيلعب الرجاء الرياضي يوم الأحد المقبل، 15 شتنبر الجاري، أمام إف سي سامارتكس الغاني، بداية من الساعة الرابعة عصرا، لحساب الدور التمهيدي الثاني من دوري أبطال إفريقيا، بعدما تجاوز الأول بانتصاره على الحرس الوطني من النيجر بسبعة أهداف لواحد، في مجموع المباراتين « ذهابا وإيابا ».

كلمات دلالية الرجاء الرياضي عادل هلا محمد بودريقة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الرجاء الرياضي عادل هلا محمد بودريقة الرجاء الریاضی

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد المشادة غير المسبوقة في المكتب البيضاوي؟

ما تناقله الاعلام عن حديث دار بين الرئيس دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس وبين الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض لم يكن مفاجئًا كثيرًا لسياسيي العالم، سواء أولئك الذين يؤيدون السياسة الأميركية الجديدة المتبعة حاليًا، أو الذين لا تتوافق نظرتهم مع "النظرة الترامبية" لطريقة إدارة الأزمات العابرة للكرة الأرضية بطولها وعرضها، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر الحرب الروسية – الأوكرانية، والحروب المتنقلة في الشرق الأوسط، وأهمها الحرب التي تشنّها إسرائيل في كل الاتجاهات في كل من قطاع غزة، واستمرار احتلالها لمواقع استراتيجية في جنوب لبنان، وتمدّد سيطرتها على أجزاء واسعة من الجنوب السوري، مع ما يرافق ذلك من قلق متزايد عن مصير فلسطينيي القطاع، ولاحقًا مصير الفلسطينيين في الضفة الغربية بعد الاقتراحات غير المطمئنة عن هذا المصير للرئيس الأميركي عبر عملية "ترانسفير" من القطاع إلى صحراء سيناء، ومن الضفة الغربية إلى الأردن، مع إصرار تل أبيب على إبقاء احتلالها للمواقع الجنوبية اللبنانية بغطاء أميركي، وبالتزامن مع التوسع الممنهج في اتجاه الجنوب السوري.      وهذا النهج غير المعتاد الذي ينتهجه الرئيس ترامب مع الحرب الروسية – الأوكرانية، ومع الحرب في منطقة الشرق الأوسط، ولاحقًا في القارة السوداء وفي أميركا اللاتينية، من شأنه أن يعيد خلط أوراق التحالفات الأميركية القديمة في أكثر من منطقة من العالم، وبالأخص مع جارتي الولايات المتحدة الأميركية من حدودها الشمالية مع كندا، ومن حدودها الجنوبية – الغربية مع المكسيك، وامتدادًا إلى القارة الأوروبية وإلى آسيا الوسطى ومن ضمنها منطقة الشرق الأوسط، حيث لإسرائيل أطماع توسعية تعود بخلفياتها وأبعادها إلى العقيدة التوراتية القائمة على فرضية توسعية لتمتدّ حدودها من البحر إلى النهر.   ولو لم تلتقِ المصالح المشتركة ذات الخلفيات الاستراتيجية والاقتصادية بين سياستي كل من الرئيسين ترامب والروسي فلاديمير بوتين لما كان سُمح للإعلام بنقل ما دار في هذا اللقاء بين ترامب وزيلينسكي من أحاديث بدأت عادية قبل أن تتصاعد لهجتهما في شكل غير مسبوق، والذي بدأه فانس باتهام الرئيس الأوكراني بالقيام بجولات "دعائية"، فردّ عليه زيلينسكي بدعوته إلى زيارة أوكرانيا الامر الذي لم يلق ترحيبًا من جانب نائب الرئيس الأميركي.
وبدوره، صعّد ترامب من حدة خطابه قائلا: "أنت تقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة. فإما أن تبرم اتفاقًا أو أننا سنبتعد"، مضيفا: "أنت لا تتصرف على الإطلاق وكأنك ممتن. هذا ليس تصرفا لطيفا".   ونتيجة هذا التوتر غادر زيلينسكي مبكرًا البيت الأبيض وخرج وحيدا من البيت الأبيض من دون أن يرافقه ترامب لتوديعه. وتم إلغاء المؤتمر الصحافي المشترك الذي كان من المقرر أن يعقد بعد الاجتماع. كما أفيد عن إلغاء توقيع الاتفاق الذي كان من المنتظر بين الجانبين حول استغلال موارد أوكرانيا من المعادن.
بعد المواجهة، اتهم ترامب الرئيس الأوكراني بأنه "غير مستعد للسلام"، معتبرا أنه يستغل انخراط الولايات المتحدة في النزاع لتحقيق أفضلية في المفاوضات مع روسيا. وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشال": "الرئيس زيلينسكي غير مستعد للسلام لأنه يعتقد أن انخراطنا يمنحه أفضلية كبيرة".
وأضاف: "لقد أظهر عدم احترام للولايات المتحدة في مكتبها البيضاوي الغالي. يمكنه العودة عندما يكون مستعدا للسلام".
في وقت لاحق، ذكر زيلينسكي على حسابه الرسمي في "إكس": "شكرا لأميركا، شكرا لدعمك، شكرا لهذه الزيارة. شكرا لك الرئيس ترامب.  والكونغرس والشعب الأميركي".
وأضاف: "إن أوكرانيا بحاجة إلى السلام العادل والدائم، ونحن نعمل على تحقيق ذلك بالضبط".
في المقابل، فإن ردود الفعل الدولية سواء من قِبل المسؤولين الروس أو المسؤولين الأوروبيين المعنيين مباشرة بالحرب في أوكرانيا من شأنها أن تتصاعد وتتفاعل، بحيث سيكون لها تأثير مباشر على إعادة رسم خارطة التحالفات الدولية، خصوصًا بعد انسحاب ترامب من خطة المناخ، وتلويحه من الانسحاب من منظمة الصحة العالمية ومن "الناتو". وقد ذهب البعض إلى مطالبة الرئيس الأميركي بمعاملة رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو بالطريقة نفسها التي عامل فيها الرئيس الأوكراني بعدما اتهمه بأنه يقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة. وهذا الاتهام ينطبق أكثر على نتنياهو، الذي يضرب بعرض الحائط المقررات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية، ويهدّد السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يوميًا وفي شكل مضطّرد.
فمفهوم السلام، كما يقول هذا البعض، واحد سواء أكان في أوكرانيا أو في الشرق الأوسط. فهذا المفهوم المجتزأ للسلام لا يمكنه أن يكون في أوكرانيا بـ "زيت" وفي تل أبيب بـ "سمنة".
على أي حال، فإن ما شهده المكتب البيضاوي سابقة لا يمكن لأحد التنبؤ بما يمكن أن تقود إليه مستقبلًا في أي بقعة من العالم حيث يبدو السلام فيها مهدّدًا.
    المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ما حدث في المكتب البيضاوي رسالة أخرى للحكام العرب
  • خلفا لسلام.. محكمة العدل الدولية تنتخب يوجي رئيسا لها
  • انتخاب القاضي الياباني إيواساوا يوچي رئيسا لمحكمة العدل الدولية خلفا لنواف سلام
  • انتخاب ياباني رئيسا جديدا لمحكمة العدل الدولية
  • محكمة العدل الدولية تنتخب يوجي إيواساوا رئيسا جديدا خلفا لسلام
  • «العدل الدولية» تنتخب رئيساً جديداً
  • ماذا بعد المشادة غير المسبوقة في المكتب البيضاوي؟
  • رسميا الآن.. سعر صرف الدولار أول تعاملات الأسبوع الجاري
  • في رسالة الصوم.. يونان تمنى للبابا الشفاء
  • أندية القمة في الدوري المغربي تكتفي بالتعادل