التفاصيل الكاملة لحادث الرملة وسط إسرائيل.. النيران تحاصر الجميع
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
وقع اليوم بمدينة الرملة المحتلة وسط إسرائيل حادثة انفجار سيارة بسوق الرملة، أدى إلى مقتل 4 وإصابة 8، في وقت واحد، ليقول وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إن الحادث خطير للغاية، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فماذا حدث؟
مساء أمس الخميس، انفجرت سيارة في سوق بمدينة الرملة المحتلة، أدت إلى اشتعال النيران في بعض المحال التجارية، كما هرب العديد من المستوطنين في الأسواق واحتموا بمحل تجاري، لكن النيران اشتعلت داخل المجال وحاصرهم الدخان وسقطوا مصابين.
موقع «والا» العبري، قال إن شارع هرتزل في الرملة، الذي وقع فيه الانفجار، أصبح ساحة معركة، عندما هز انفجار ضخم سيارة المدينة، وتكافح الفرق الطبية من أجل إنقاذ حياة بعض المصابين.
فتح تحقيق في الحادثوقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إنها فتحت تحقيقًا في الحادث، وزعمت أن الحادث يبدو أنه صراع إجرامي بين عائلات، وخارج أحد المستشفيات التي كان يعالج فيها المصابين، اندلعت اشتباكات بين أهالي الضحايا والشرطة.
وهاجم يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، الوزير الإسرائيلي «بن غفير»، قائلًا إنه فشل في أداء واجبه: «بن غفير يقف في مسرح جريمة دموية في الرملة، وبدلًا من أن يتحمل المسؤولية لا يتوقف - كما هو الحال دائما - عن التذمر، هو وزير فاشل».
وبحسب شهود عيان، فر العديد إلى أحد متاجر الملابس للاختباء من النيران، واشتعلت النيران داخل المتجر، وانتشر فيها الدخان، وتحول المحل إلى مصيدة حريق.
ووصف أحد التجار في سوق الرملة اللحظات التي أعقبت الانفجار قائلاً: «هرب جميع الزبائن من السوق مذعورين، اعتقدنا أن صاروخًا سقط على الرملة، وقبل دقائق قليلة من الانفجار، كان السوق مكتظاً بالمشترين».
#عاجل مقتل 5 إسرائيليين حتى الان نتيجه انفجار سيارة في الرملة واحتراق محلين تجاريين آخرين بشكل كامل نتيجة الانفجار pic.twitter.com/pg97uYaEeP
— موسكو MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) September 12, 2024 شاهد عيان: المصابين والدماء في كل مكان حوليوأضاف: «ركض الجميع بعد الانفجار وكان السوق خاليًا، اهتزت المنطقة بالكامل، وتوجهنا نحو الانفجار ورأيت دخانًا وأشخاصًا مصابين ودماء في كل مكان حولي».
الرملة وحوادث متكررةوتشهد مدينة الرملة العديد من حوادث العنف، حيث جاء الانفجار بعد مقتل شخصين في المدينة خلال الـ24 ساعة الماضية، بالإضافة إلى ذلك، مقتل رجل في انفجار سيارة بالقرب من مدرسة في شارع يحزقيل في الرملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرملة حادث الرملة إسرائيل بن غفير حادث فی الرملة الرملة ا
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد
خلال الساعات القليلة الماضية تناولت العديد من الصحف الدولية، طلب الحكومة التشادية من القوات الفرنسية المتمركزة على أراضيها مغادرة البلاد بحلول 31 يناير 2025، في خطوة مثيرة للجدل تأتي وسط تصاعد الخلافات بين البلدين.
الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة تفاصيل كاملة عن وجود القوات العسكرية الفرنسية.
كانت تشاد قد قررت يوم 28 نوفمبر 2024 إنهاء اتفاقية التعاون العسكري مع فرنسا، معتبرة أن هذا القرار يأتي في إطار تعزيز سيادتها الوطنية.
جاء ذلك في أعقاب انسحاب فرنسا من عدد من دول الساحل الأفريقي مثل مالي، بوركينا فاسو، والنيجر، حيث تزايد النفوذ الروسي.
تشاد، التي لطالما اعتُبرت حليفًا استراتيجيًا لفرنسا في مواجهة الإرهاب بمنطقة الساحل، أعربت عن رغبتها في الحفاظ على علاقات جيدة مع باريس رغم إنهاء التعاون العسكري.
لكن التوترات بدأت تظهر مع تحديد تشاد لمهلة زمنية قصيرة، وصفتها فرنسا بأنها "غير واقعية"، لسحب ألف جندي ومعداتهم الثقيلة.
أسباب الغضب التشاديعلى الرغم من أن تشاد أكدت أن قرارها يأتي لتحقيق سيادتها، فإن مصادر محلية تحدثت عن توتر في العلاقة بين البلدين، خاصة بعد اتهام الجيش الفرنسي بعدم تقديم الدعم الاستخباراتي المطلوب خلال هجوم شنه مقاتلو "بوكو حرام" في أكتوبر الماضي، وأودى بحياة 40 جنديًا تشاديًا.
وتشير التقارير إلى أن الحكومة التشادية قد تستخدم هذا الضغط لإجبار فرنسا على تقديم تنازلات، بما في ذلك تسليم بعض المعدات العسكرية التي تحتاجها القوات التشادية في حربها ضد الإرهاب، خاصة في حوض بحيرة تشاد.
تفاصيل التواجد الفرنسي في تشاد1. عدد الجنود: يتجاوز عدد القوات الفرنسية في تشاد ألف جندي، موزعين على ثلاث قواعد عسكرية رئيسية.
2. المواقع العسكرية:
قاعدة في العاصمة إنجامينا: تعتبر مركز القيادة الرئيسي وتضم أكبر المعدات والعتاد.
قواعد في مناطق نائية مثل "فايا لارجو" و"أبيشي"، تدعم العمليات في المناطق الحدودية.
3. المهام: تشمل عمليات مراقبة الحدود، الدعم الاستخباراتي، وتنفيذ تدريبات مشتركة مع الجيش التشادي.
الأهمية الاستراتيجية
القوات الفرنسية في تشاد تعمل ضمن إطار عملية "برخان" سابقًا، والتي كانت تهدف إلى مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، حيثخ التعاون مع الجيش التشادي تمثل هذه القوات شريكًا هامًا في تدريب وتطوير القدرات العسكرية التشادية.
تشاد تقع في قلب منطقة الساحل، ما يجعلها نقطة انطلاق للعمليات ضد الجماعات المسلحة التي تنشط في النيجر ونيجيريا والكاميرون.
صعوبات لوجستية تواجه الانسحابتعتبر القوات الفرنسية المنتشرة في تشاد، والموزعة على ثلاث قواعد عسكرية رئيسية، واحدة من أهم الوحدات العسكرية الفرنسية في إفريقيا.
وبحسب مصادر عسكرية فرنسية، فإن تنفيذ انسحاب شامل ومنظم خلال 7 أسابيع فقط يعد "شبه مستحيل".
وسبق أن طلبت فرنسا تمديد المهلة حتى مارس 2025، لكن السلطات التشادية رفضت ذلك وأصرت على خروج القوات الفرنسية قبل شهر رمضان.
آخر نفوذ فرنسي في الساحل
مع انسحاب القوات الفرنسية من تشاد، تفقد باريس آخر موطئ قدم لها في منطقة الساحل الأفريقي بعد خروجها من مالي، النيجر، وبوركينا فاسو.
ويُتوقع أن يزيد هذا الانسحاب من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة، حيث تتصاعد التحديات الإرهابية، ويتزايد النفوذ الروسي عبر مجموعة "فاغنر".
ورغم حدة الخلافات، يحرص الطرفان على استمرار الحوار لتأمين انسحاب "آمن ومنظم"، ما يشير إلى رغبة مشتركة في تجنب تصعيد الموقف بما قد يؤثر على العلاقات المستقبلية بينهما.