بالصور: كمال بداري في زيارة تفقدية إلى جامعة التكوين المتواصل
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور كمال بداري اليوم بزيارة تفقدية إلى جامعة التكوين المتواصل.
و كان في استقباله مدير الجامعة يحيى جعفري وكذا إطارات وأساتذة، وفي بداية زيارتهم التفقدية وقف الوزير والوفد المرافق له على مكتب توزيع بطاقات الطلبة الجدد، وكذا مركز البيانات الضخمة DATA CENTER، وتلقوا شروحاً وافية حول عمل المركز وإمكانياته الجبارة في تسيير عملية التعليم عن بعد.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أشاد مدير جامعة التكوين المتواصل بالتطورات التي شهدتها الجامعة. خاصة أنها مرشحة لبلوغ 90 ألف طالب في هذا الموسم الجامعي. في مختلف التخصصات والمستويات التي تتوفر عليها الجامعة.
جدير بالذكر أن هؤلاء الطلبة قاموا بالتسجيل عبر أرضية “بروغرس”، والعملية لا تزال جارية للطلبة المنتقلين إلى مستوى أعلى بصفر ورق. على أن تتنطلق الدراسة يوم 24 سبتمبر الجاري كما هو مقرر من طرف الوزارة الوصية.
وخلال الزيارة، شدد بداري على أهمية أن تتسم الأرضيات التعليمية الإلكترونية بالديناميكية. من حيث توفير، ما أسماه، بالتعليم المتحرك، وكذلك إطار لتقييم أعمال الطلبة يتسم بالصحة والإنصاف والعدالة.
وأكد يداري على أهمية أن ترتبط البرامج المُدرسة بالبرامج الدولية، ما يسمح للتبادل الجامعي بين الطلبة الجزائريين والأجانب بأن يتكرس في الواقع، في إشارة إلى تسيير العلاقات بين الجامعات الجزائرية ونظيراتها الأجنبية.
بالإضافة إلى أن جامعة التكوين المتواصل يجب أن تعرف إصلاحات عميقة، خاصة أنها تتولى في الوقت الحاضر مهمة جامعة التكوين المفتوح والتكوين مدى الحياة.
هذا واعتبر بداري أنه من المهم تقوية الدور الاقتصادي للجامعة، وأن تسمح لحاملي شهاداتها بالولوج إلى عالم الاقتصاد بواسطة اقتراح مشاريع اقتصادية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: جامعة التکوین المتواصل
إقرأ أيضاً:
جهات عدة تستعرض أهمية استدامة البيئة البحرية والساحلية وسبل حمايتها
كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي خلال ورشة العمل التي نظمها مؤخرا بمشاركة عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالقطاع البحري، عن أهمية استدامة البيئة البحرية في البحر الأحمر على هامش “إعلان البحر الأحمر كمنطقة خاصة”، اعتباراً من الأول من يناير 2025.
وأوضح صالح المطيري مدير عام الأداء البيئي لقطاع النقل واللوجستية، أن “إعلان البحر الأحمر كمنطقة خاصة سيمكننا من تطبيق المعايير والمتطلبات البيئية اللازمة لضمان استدامتها”، واستعرض دور المركز في تنفيذ الدور المنوط به في تحقيق التزام المملكة بالمعايير الدولية في مجال حماية البيئة، مثل اتفاقية ماربول، التي تهدف إلى الحد من إلقاء النفايات الزيتية ونفايات السفن الأخرى في المياه البحرية، منوهاً بالهدف من إقامة الورشة لتحقيق الأهداف البيئية المأمولة.
وأكد المطيري أن الدعم الموجه لإعلان البحر الأحمر كمنطقة خاصة سيعزز من المشاريع السياحية في المنطقة بطرق مستدامة بيئيًا، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة، تحقيقاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة لحماية البيئة بكافة مكوناتها، وتنفيذاً لمستهدفات رؤية 2030 الساعية لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
واستعرضت الورشة البيئات البحرية الفريدة والهامة في البحر الأحمر والتنوع البيولوجي، حيث تم تبادل الأفكار والرؤى حول كيفية تطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على البيئة البحرية، وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة والتي تشكل مصدراً حيوياً للموارد الطبيعية، ومورداً اقتصاديًا للمجتمعات المحلية التي تعتمد على هذا النظام البيئي.