قرار جديد من لاليجا لمكافحة العنصرية في الملاعب الإسبانية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم و"لا ليجا" عن مجموعة من الإجراءات الجديدة لمكافحة العنصرية في مباريات الدوري الإسباني، وذلك بعد سلسلة من الحوادث العنصرية التي أثارت استياء واسعًا.
الإجراءات الجديدة تشمل:1. إيقاف المباراة:
- سيشَبِك الحكم ذراعيه كإشارة إلى حدوث سلوك عنصري.
- إذا لاحظ الحكم سلوكًا عنصريًا أو تلقى معلومات حول الحادث من أي مصدر موثوق، سيتم إيقاف المباراة.
- سيتم بث إعلان عبر مكبرات الصوت لإبلاغ الجمهور بسبب الإيقاف وتحذيرهم من أن استمرار السلوك قد يؤدي إلى تعليق المباراة مؤقتًا أو نهائيًا.
2. تعليق المباراة مؤقتًا:
- إذا استمر السلوك العنصري بعد استئناف اللعب، سيعلق الحكم المباراة مؤقتًا ويأمر الفرق بالعودة إلى غرف الملابس.
- سيتم تكرار التحذيرات عبر مكبرات الصوت بشأن إمكانية تعليق المباراة نهائيًا إذا لم يتوقف السلوك غير اللائق.
3. تعليق المباراة نهائيًا:
- إذا استمر السلوك العنصري بعد العودة إلى الملعب، سيعلق الحكم المباراة نهائيًا بعد التشاور مع منسق الأمن ومسؤول البطولة ومندوبي الأندية.
- فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، الذي تعرض للإساءات العنصرية في عدة مناسبات، أبرزها في مباراة ضد فالنسيا في مايو 2023.
- نيكو ويليامز جناح أتلتيك بيلباو، الذي تعرض لاعتداءات عنصرية خلال مباراة ضد ريال سوسيداد في ديسمبر 2022.
- هيثم حسن: اللاعب الفرنسي ذو الأصول المصرية والتونسية، الذي تعرض لإهانات عنصرية خلال مباراة فريقه ريال أوفيدو ضد سبورتينج خيخون في ديربي مقاطعة أشتورية.
وأكد الاتحاد الإسباني و"لا ليجا" أن هذه الإجراءات هي جزء من التزامهما العميق بمكافحة العنصرية وتعزيز بيئة رياضية خالية من التمييز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدوري الدوري الإسباني العنصرية الاتحاد الاسباني فينيسيوس نيكو ويليامز تعلیق المباراة نهائی ا
إقرأ أيضاً:
غطاس: ضرورة العودة إلى القيم الدينية لضبط السلوك
الشارقة: «الخليج»
استضاف المجلس الرمضاني، الذي ينظمه نادي الشارقة للصحافة، الكاتب وصانع محتوى السلوك البشري الدكتور خالد غطاس، ضمن جلسة رئيسية عقدت أمس الأول الخميس في منطقة الجادة تحت عنوان: «السلوكيات البشرية: القيم والمعتقدات ضمن فعاليات النسخة الرابعة عشرة».
وتناولت الجلسة التي أدارتها الإعلامية ريم سيف، عدة محاور رئيسية أبرزها تأثير العالم الافتراضي على تشكيل المعتقدات الفردية والجماعية، والدور الذي تلعبه التربية في ترسيخ القيم التي يولد عليها الإنسان أو تعديلها عبر التجارب الحياتية.
كما ناقشت أهمية مراجعة النفس لتعزيز السلوك الإيجابي، إضافة إلى دور التقليد في ترسيخ القيم وأهمية التوجيه لاختيار نماذج سلوكية إيجابية يتم الاقتداء بها.
وأكد الدكتور غطاس ضرورة العودة إلى القيم الدينية لضبط السلوك الإنساني، في ظل تزايد النزعة الفردية التي أدت إلى اختلاط المعايير وضياع الهوية لدى بعض الأفراد.
وتحدث عن تأثير البيئة المحيطة في تشكيل سلوك الأفراد وأهمية نشر الوعي لضمان تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع.
وأشار إلى هيمنة الصورة والمظهر الخارجي على الجوهر، إذ أصبح التركيز على كيفية الظهور أكثر أهمية من الحقيقة، مما أدى إلى فجوة بين الواقع والصورة المثالية التي يسعى الأفراد إلى تقديمها.