ميلانيا ترامب تطلق كتاب سيرتها الذاتية قبل انتخابات زوجها
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أعلنت السيدة الأمريكية الأولى السابقة ميلانيا ترامب إصدار مذكراتها القادمة عبر مقطع فيديو بالأبيض والأسود، مؤكدة أنها تشعر بأنها تتحمل "مسؤولية توضيح الحقائق"، بينما يرشح زوجها دونالد ترامب نفسه للانتخابات الأمريكية للمرة الثانية .
وبحسب صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، أصدرت ميلانيا ترامب بيانًا عامًا نادرًا للترويج لمذكراتها القادمة بعنوان " ميلانيا"، المقرر إصدارها في 24 سبتمبر، قبل شهرين فقط من الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وفي مقطع فيديو نُشر على موقع X اليوم الخميس، قالت ميلانيا ترامب إن كتابة الكتاب "كانت رحلة شخصية وتأملية عميقة" بالنسبة لها، وأضافت: "بصفتي شخصية كنت طوال الوقت محل اهتمام من الرأي العام وتعرضت دومًا لشائعات ومحاولات تحريف الحقائق وإلصاق التهم بي أشعر بمسؤولية توضيح الحقائق..أعتقد أنه من المهم مشاركة وجهة نظري".
ويتضمن الفيديو بالأبيض والأسود، المصحوب بموسيقى أوركسترالية درامية، لقطات للسيدة الأولى السابقة وهي تعانق الأطفال، إلى جانب صور من مسيرتها المهنية في عرض الأزياء، ولحظات مهمة مع عائلتها، وكما تظر ميلانيا، السيدة الأولى السابقة، إلى جانب زوجها في مناسبات رئاسية مختلفة.
ورغم أن مقطع الفيديو الذي ظهر يوم الخميس سلط الضوء على صورها مع دونالد ترامب، إلا أن ظهورها مع زوجها أصبح نادر الحدوث في الآونة الأخيرة، فقليلاً ما ترافق ميلانيا ترامب في حملته الانتخابية، إذ لم تظهر إلا لفترة وجيزة في المؤتمر الجمهوري في ميلووكي في يوليو، ولم تدل أيضًا بأي تصريحات لدعم ترشيح زوجها.
نادرًا ما شوهدت مع زوجها أثناء رئاسته، كما أرجأت انتقالها إلى البيت الأبيض حتى يونيو 2017، بعد 5 أشهر من أداء زوجها اليمين الدستورية، حتى يتمكن ابنهما بارون ترامب من إنهاء دراسته في مدينة نيويورك.
وترددت شائعات خلال فترة ولاية ترامب السابقة أن ميلانيا ترامب قضت معظم وقتها في بوتوماك بولاية ماريلاند، في منزل هناك حيث كان والداها يقيمون.
قالت ماري جوردان، الصحافية في جريدة واشنطن بوست والتي ألفت سيرة ذاتية غير مرخصة لميلانيا ترامب بعنوان " فن صفقتها: القصة غير المروية لميلانيا ترامب"، لوكالة أكسيوس إن السيدة الأولى السابقة قد لا تضع قدمها في البيت الأبيض على الإطلاق إذا نجح زوجها في الفوز بولاية ثانية.
ومن ناحية أخرى، لم رحب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بالفيديو التشويقي الذي أطلقته قبل طرح كتابها لأول مرة، وعلق حساب الجمهوريين ضد ترامب قائلا: "أنا حقا لا أهتم. هل تهتم أنت؟".
وكتب مستخدم آخر "الحقيقة"، مرفقًا بصورة لدونالد ترامب وهو يبتسم بجوار نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز. وفي مايو ، شهدت دانييلز أنها والرئيس السابق كانا على علاقة غرامية في عام 2006، بينما كان متزوجًا من ميلانيا.
https://cdn.jwplayer.com/previews/0puTayKw
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميلانيا الانتخابات الرئاسية لعام 2024 دونالد ترامب ميلانيا ترامب السيدة الأمريكية الأولى مقطع الفيديو الأولى السابقة میلانیا ترامب
إقرأ أيضاً:
فيه عيوب| محافظ القاهرة: فك كوبري السيدة عائشة بعد تنفيذ المحور البديل
قال الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، إن منطقة السيدة عائشة تعد من أعرق المناطق التاريخية في العاصمة، وتحمل مكانة كبيرة في وجدان المصريين، مؤكدًا أن أعمال التطوير الجارية حاليًا تهدف إلى إعادة إحياء هذه المنطقة بالشكل اللائق بتاريخها ومكانتها.
وأضاف إبراهيم صابر خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON، أن كوبري السيدة عائشة يمثل مشكلة مرورية كبيرة، وشهد العديد من الحوادث على مدار السنوات، موضحًا أن الكوبري تم إنشاؤه في حقبة الثمانينيات، وكان يعاني من عيوب منذ البداية تتمثل في ميول إنشائية بسبب محاولة المصمم تفادي عدد من العقارات في ذلك الوقت.
محور جديد موازٍ
وتابع: "الكوبري فيه ميول منذ إنشائه، وده كان يؤدي إلى حوادث كثيرة، والحل الذي نعمل عليه هو تنفيذ محور جديد موازي لمحور صلاح سالم."
وأكد صابر أن الدولة تعمل على إنشاء محور مروري جديد يبدأ من منطقة مجرى العيون ومصر القديمة ويمتد بشكل موازٍ لمحور صلاح سالم، كحل جذري للمشكلة المرورية.
وأوضح أنه لن يتم فك الكوبري إلا بعد الانتهاء الكامل من المحور البديل، الذي يتم تنفيذه حاليًا بواسطة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وردًا على سؤال حول التحويلات المرورية، قال: "لن نلجأ إلى أي تحويلات مرورية إلا بعد انتهاء المحور الجديد بالكامل."
وفيما يخص تطوير المنطقة بالكامل، أوضح صابر أن هناك خطة لتحويل المنطقة بعد إزالة الكوبري إلى ممشى سياحي يمتد من مسجد السيدة عائشة حتى قلعة صلاح الدين ومسجد السلطان حسن، مما يعزز من جاذبيتها السياحية ويعيد إحياء التراث المعماري والتاريخي للمنطقة.
وأشار إلى أن المنطقة كانت تضم جزءًا من سور القاهرة القديم، لكنه كان مخفيًا خلف مجموعة من العقارات. وقد تم تعويض السكان ونقلهم إلى مساكن بديلة، تمهيدًا لبدء وزارة الآثار أعمال الترميم لإعادة السور التاريخي إلى الواجهة.