منظمة الصحة العالمية تثمن جهود الإمارات لإخلاء المرضى من غزة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
وجه الدكتور ريتشارد بيبر كورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة شكراً خاصاً لدولة الإمارات على المساهمات التي تقدمها وتقوم بها مع المنظمة في غزة.
وقال الدكتور بيبر كورن في مؤتمر صحفي عقده اليوم عبر الفيديو من غزة مع الصحفيين في جنيف.. إن المنظمة وبالشراكة مع دولة الإمارات نظمت أمس عملية إخلاء طبي من غزة إلى أبوظبي انطلاقا من مطار رامون في إسرائيل وعبر معبر كرم أبوسالم لتلقي الرعاية الطبية الفائقة والتي تعد الأكبر منذ 23 أكتوبر عام 2023.
وأوضح الدكتور بيبر كورن أن عملية الإجلاء الطبي كانت معقدة للغاية وفي ظل نافذة وقت ضيقة للغاية مشيرا إلى أن العملية شملت 97 شخصا منهم 49 امرأة و 48 رجلا وهم من المرضى والمصابين بإصابات شديدة ونصفهم من المصابين بسبب الحرب في غزة والنصف الأخر ممن يعانون من أمراض مزمنة مشيرا إلى أن 155 شخصا رافقوا المرضى.
وكان الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أعرب أمس عن تقديره لدولة الإمارات لدعمها إجلاء المرضى والمصابين من قطاع غزة لتلقي الرعاية العاجلة التي يحتاجون إليها، وقال ” نأمل أن تعزز هذه المبادرة وغيرها من المبادرات الإمكانيات المتاحة، التي من الممكن أن تفضي إلى المزيد من عمليات الإجلاء لعدد أكبر من الأفراد”.
يذكر أنه ومنذ بداية الأزمة قامت دولة الإمارات بجهود حثيثة لتعزيز الاستجابة الإغاثية تجاه المصابين والمرضى من الأشقاء الفلسطينيين ومساندتهم في الظروف الحرجة التي يمرون بها، حيث قامت بإجلاء 1665 مريضا ومرافقا في المبادرات السابقة ليصل عدد المرضى والمرافقين إلى 1917 مريضا ومرافقا مع طائرة أمس ، وقدمت دولة الإمارات ما يزيد عن 40,000 طن من المساعدات الملحّة من إمدادات غذائية وطبية وإغاثية عبر 10 بواخر و1300 شاحنة و316 طائرة و104 عمليات إسقاط جوي ضمن عملية “طيور الخير” التي تمّ من خلالها إسقاط أكثر من 3450 طنا من الجو فوق شمال غزة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ضحايا "حقنة العمى" التي تلقوها في مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء ينتظرون أجوبة
احتشد عدد من ضحايا « حقنة العمى » التي تلقوها في مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء، اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية قبالة محكمة الاستئناف، وذلك للمطالبة بتسريع التحقيق في قضيتهم والحصول على حقوقهم.
ويأتي هذا الاحتجاج بعد أشهر من إصابة 15 شخصا بفقدان البصر نتيجة تلقيهم حقنة في العين، حيث ظهرت عليهم أعراض خطيرة مثل الاحمرار والألم ونقص حاد في البصر.
في هذا السياق، ناشد هؤلاء المرضى « المحسنين » من أجل تقديم يد المساعدة لهم، « لاسيما وأن بعد مضاعفات الحقنة فقدوا قوت يومهم دون أية تعويض عن الضرر أو حتى المحاسبة »، فاطمة الزهراء، المتحدثة باسم الضحايا، ل »اليوم24 ».
وأضافت أن حالتهم الصحية والمادية تدهورت بشكل كبير، وأن بعضهم فقد وظيفته وأصبح يعتمد على المساعدات. وأضافت أن التحقيقات التي تجريها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تسير ببطء، مما زاد من معاناتهم.
تؤكد فاطمة أنه لا يوجد جديد يذكر في ملف قضيتهم، حيث يتردد الضحايا بشكل دوري على مكتب الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الذي يؤكد لهم أن الفرقة الوطنية ما زالت تحقق في القضية.
أما بالنسبة للمستشفى، فتؤكد إدارته أن الملف قضائي، وأنهم لا يستطيعون تقديم أي معلومات إضافية خارج إطار الفحوصات الروتينية.
يتساءل الضحايا عن جدوى هذه الفحوصات، خاصة وأن بعضهم فقد بالفعل بصره في إحدى العينين نتيجة الحقنة المذكورة.
وكانت إدارة المستشفى أوضحت، في بلاغ صحافي سنة 2023 توصل “اليوم 24” به، أن « الأمر يتعلق بـ16 مريضا يعانون من أمراض شبكية العين مع ضعف البصر تتم متابعتهم على مستوى مصلحة طب العيون بالمستشفى، تلقوا حقنة داخل الجسم الزجاجي المعروفة اختصارا بـ”IVT”، بتاريخ 19 شتنبر المنصرم، وفقا للمعايير المتبعة في مثل هذه العلاجات ».
وأضافت « أن أعراض احمرار وألم في العين مع نقص في البصر، ظهرت في اليوم الموالي على اثنين من هؤلاء المرضى، وقام الفريق الطبي باستدعاء جميع المرضى الذين تلقوا الحقنة في الـ19 من شتنبر، وتم إدخالهم إلى المستشفى، ووضعهم تحت المراقبة الطبية، ومنحهم العلاجات اللازمة ».
كلمات دلالية حقنة العمى ضحايا محكمة الاستئناف