أكد منصور المرر نائب الرئيس – تطوير الأعمال الصناعية في مجموعة “كيزاد”، أن دولة الإمارات تتمتع ببيئة استثمارية جاذبة تشجع رواد الأعمال والمستثمرين من جميع أنحاء العالم على الإقامة والعمل فيها نظرا لما تتميز به من سهولة في ممارسة الأعمال، وتنوع الثقافات، والأمن والاستقرار.

ونوه المرر، في مداخلة تحت عنوان “الدور الاستراتيجي لأبوظبي في مبادرة الحزام والطريق .

. بوابة إلى الشرق الأوسط وما بعده” خلال جلسة عن أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عقدت على هامش أعمال اليوم الثاني من القمة التاسعة لمبادرة الحزام والطريق في هونغ كونغ، إلى حرص الإمارات على تنويع مصادر الدخل والاستثمار في العديد من القطاعات بعيدا عن النفط والغاز.

وقال إن الإمارات قامت بتطوير بنية تحتية متطورة على مستوى عالمي تدعم نمو مختلف الصناعات.

وأضاف: “نحن رواد عالميون في النقل البحري، من خلال تسيير أكثر من 300 سفينة تربط الشرق بالغرب بأقصر الطرق الممكنة”، مشيرا إلى أن شبكة الإمارات اللوجستية الواسعة تغطي أكثر من 40 دولة، مما يجعل الإمارات الشريك الموثوق به للشركات العالمية في نقل البضائع والخدمات.

ونوه بقيام العاصمة أبوظبي بتطوير مناطق صناعية متكاملة تمتد على مساحة 550 كيلومتراً مربعاً، مزودة ببنية تحتية عالمية المستوى تستضيف أكثر من 3000 مشروع صناعي عالمي المستوى، حيث تسعى كيزاد من خلال منصتها الرقمية وخدماتها المتكاملة إلى تسهيل التجارة العالمية وربط الأسواق ببعضها البعض.

ولفت المرر إلى “مشروع 300 مليار” الذي أطلقته الإمارات بهدف تطوير وتحفيز القطاع الصناعي في الدولة، ورفع مساهمته الناتج المحلي الإجمالي من 133 مليار درهم إلى 300 مليار درهم بحلول عام 2031.

ودعا منصور المرر إلى الاستثمار في الإمارات التي توفر بيئة أعمال مثالية تتميز بالمرونة والتنوع مع حرية في اختيار النشاط التجاري من بين أكثر من 1000 خيار متاح، مشيراً إلى اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أبرمتها الإمارات مع العديد من الدول، والتي من شأنها أن تسمح للشركات بالقدوم والإنتاج أو الاستيراد من هذه الدول دون رسوم جمركية أو بتعريفات مخفضة.

وأكد المرر في ختام مداخلته التزام “كيزاد” بدعم نمو المستثمرين في أبوظبي عبر توفيرها كل الأدوات اللازمة لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ريم صيام: الشركات الصغيرة والمتوسطة تمثل 90% على مستوى العالم

أكدت ريم صيام، ممثلة اتحاد الغرف العالمية، خلال مؤتمر "سلسلة أفضل نماذج ريادة الأعمال في مصر"، الذي نظمته الغرف الإسلامية بالتعاون مع الاتحاد العام للغرف المصرية، على الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي في تعزيز ريادة الأعمال في ظل التغيرات العالمية الحالية.

أشارت صيام إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تلعب دوراً حاسماً في دفع النمو الاقتصادي العالمي، حيث تمثل 90% من جميع الشركات على مستوى العالم، وتساهم بنسبة 70% من إجمالي العمالة و60% من الناتج المحلي الإجمالي، في هذا السياق، برز الذكاء الاصطناعي كأداة ثورية تغير قواعد اللعبة بالنسبة لرواد الأعمال، مما يتيح لهم إيجاد حلول مبتكرة وتطوير استراتيجيات جديدة.

وأضافت صيام أن غرفة التجارة الدولية أنشأت في عام 2020 مركز ريادة الأعمال التابع لغرفة التجارة الدولية، كجزء من برنامج عالمي يهدف إلى ربط غرف التجارة واللجان الوطنية في جميع أنحاء العالم.

 يهدف المركز إلى إنشاء أنظمة بيئية داعمة لريادة الأعمال، وتوفير المعرفة والخبرة اللازمة لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من المشاركة بشكل أكبر في التجارة العالمية وتعزيز قدرتها التنافسية.

حالياً، تمتد شبكة مراكز ريادة الأعمال التابعة لغرفة التجارة الدولية عبر 15 دولة وأربع قارات، مما يسهم في تعزيز الدعم المقدم لرواد الأعمال من خلال تنظيم ورش عمل وندوات عبر الإنترنت حول موضوعات مثل التجارة عبر الحدود، الاستدامة، الشمول، والابتكار، كما تدعم الغرفة تصميم البرامج وتساعد في إنشاء مراكز ريادة الأعمال في الدول الراغبة.

غرفة التجارة الدولية، التي تعد أكبر منظمة أعمال في العالم وتمثل أكثر من 45 مليون شركة في أكثر من 170 دولة، تواصل العمل لتحقيق مهمتها في جعل الأعمال التجارية تعمل لصالح الجميع في كل مكان، وتعتبر استراتيجياتها الحالية محوراً لتمكين التجارة العالمية، تعزيز الوصول إلى العدالة، تسريع الاستدامة، وتمكين المرأة، وتعزيز التعاون المتعدد الأطراف.

 

*ما هي مجالات الدعم الرئيسية التي تقدمها مؤسستك لرواد الأعمال في مصر؟*
يعمل مركز ريادة الأعمال لغرفة التجارة الدولية مع غرف التجارة واللجان الوطنية لغرفة التجارة الدولية لتحسين برامج الدعم التي تركز على الشركات الصغيرة والمتوسطة. نقوم بذلك من خلال بناء القدرات داخل منظمات دعم الأعمال، من خلال الاستفادة من علامتنا التجارية ومعرفتنا وشبكاتنا. نحن نعقد ورش عمل و موائد مستديرة، ونساعد في فتح الشبكات العالمية، وتحسين الوصول إلى الخبراء، وتقديم الدعم في تصميم البرامج. غالبًا ما يكون رواد الأعمال هم الصف الثاني المستفيد لدينا من خلال العمل الذي نقوم به لصالح الغرف والشركات الوطنية التابعة لغرفة التجارة الدولية. 
 

*كيف تقوم مؤسستك بتخصيص دعمها لتلبية الاحتياجات الفريدة لرواد الأعمال في مناطق مختلفة (على سبيل المثال، صعيد مصر، دمياط)؟* 
نحن نعمل مع شركاء شبكتنا (الغرف واللجان الوطنية) لتحديد متطلبات و احتياجات البلد/المنطقة. وبناءً على ذلك، فإننا نوفر إمكانية الوصول إلى الخبراء والمعرفة والبرامج.
 

*ما هي بعض أكبر التحديات التي تواجهها المنظمات الدولية عندما تحاول تمكين رواد الأعمال؟*
يجب أن تركز المنظمات الدولية على وضع طبقات من القيمة على العمل الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني ومنظمات دعم الأعمال في النظام البيئي المحلي. ومن المهم عدم وجود ازدواجية أو منافسة مع هذه المنظمات المحلية لأن ذلك يؤدي إلى توزيع غير فعال للموارد. وبدلاً من ذلك، يجب أن يكون التركيز على تحديد الفجوات في العروض الحالية وتقديم الدعم لسد تلك الفجوات. ويجب على المنظمات الدولية أيضًا أن تكون حريصة على تحقيق التوازن الصحيح بين التكرار والتخصيص. في حين أن تكرار النماذج التي أثبتت جدواها يتسم بالكفاءة ويوفر طريقا أسرع لإحداث التأثير، إلا أنه لا يكون فعالا إلا إذا كانت القوالب المستخدمة لديها مساحة كافية لاستيعاب الاحتياجات المحلية المحددة. يمكن تحقيق هذا التوازن من خلال إشراك شريك محلي موثوق به منذ مرحلة وضع تصور للمشروع بدلاً من النظر إليهم كشركاء في التنفيذ.
 

*هل يمكنك مشاركة أمثلة لبرامج ريادة الأعمال الناجحة التي نفذتها مؤسستك في مصر؟* 
مشروع - التجارة الإلكترونية تم إطلاق برنامج تسريع التجارة الإلكترونية في أبريل 2022 لتمكين 100 مؤسسة عربية صغيرة ومتوسطة من خلال رحلتها الانتقالية إلى البيع عبر الإنترنت و بناء قدرات هذه الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تزويدها بالمعرفة المتعلقة بالتجارة الإلكترونية. وأدوات النجاح. الدول المستفيدة (20 دولة) من ضمنها مصر
 

*ما هي الاتجاهات المستقبلية في ريادة الأعمال التي ينبغي للمنظمات الدولية أن تكون مستعدة لدعمها؟* يجب أن تركز المنظمات الدولية على المرونة كموضوع لبرامج ريادة الأعمال، حيث أن هناك تقلبات متزايدة في أعقاب الوباء العالمي والصراعات الجيوسياسية. وينبغي لها أيضاً أن تركز جهودها على تحسين التعددية وزيادة مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة في التجارة عبر الحدود لمواجهة تزايد الطلب على السلع والخدمات حيث إنه غالبًا ما يكون التصدير  استراتيجية تنوع فعالة للشركات الصغيرة والمتوسطة.
 

*ما هي النصيحة التي تقدمها لرواد الأعمال الذين يسعون للاستفادة من دعم المنظمات الدولية؟* 
- يمكن للبرامج التي تقدمها/تدعمها المنظمات الدولية أن تكون وسيلة رائعة لتحسين شبكات رواد الأعمال خارج النظام البيئي المحلي. هناك دروس مهمة من دراسات الحالة لنماذج مماثلة/متجاورة تم اعتمادها في بلدان وأسواق أخرى. وهذا مهم بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بإنشاء/تبني أفكار ونماذج أعمال مبتكرة. - بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما توفر المنظمات الدولية بوابة إلى الأسواق الدولية. 
وفيما يتعلق بفتح الشبكات والأسواق، ينبغي لرواد الأعمال أن يشاركوا بنشاط في مثل هذه البرامج.
- أفضل طريقة لابقاء رواد الاعمال مطلعين على البرامج و الخدمات هي التواصل مع غرفهم المحلية والتواصل معهم.
نحن كمراكز لريادة الاعمال تابعة لغرف التجارة الدولية ننشر الخبر حول ورش العمل والندوات عبر الإنترنت من خلال شبكة من الغرف والمكاتب الوطنية لغرفة التجارة الدولية
- نبحث إنشاء مركز جديد لريادة الأعمال لغرفة التجارة الدولية في مصر لتعزيز التجارة عبر الحدود للشركات الصغيرة والمتوسطة

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار: مصر بها فرص استثمارية متميزة لرجال الأعمال المجريين
  • ريم صيام: الشركات الصغيرة والمتوسطة تمثل 90% على مستوى العالم
  • «بيئة أبوظبي» تطلق مسابقة «فن القرم» لإلهام الطلاب وإذكاء إبداعهم
  • السوداني:العراق تحول إلى بيئة استثمارية ناجحة ومواكبة رقمية متسارعة
  • “اصنع مستحيلك في الإمارات”
  • «الحركة الوطنية»: الدولة نجحت في توفير بيئة متكاملة للصانع المصري والأجنبي
  • معرض لرواد الأعمال في جدة
  • رئيس جامعة حلوان الجامعة تمتلك أكثر من 15 موقعًا في أنحاء الجمهورية
  • هبوط مركبة “سبايس إكس” قبالة ساحل فلوريدا بعد أول خروج لرواد مهمة خاصة في الفضاء
  • تسجيل أكثر من 4 آلاف حالة ملاريا وعشرات الوفيات جنوبي الخرطوم