الرئيس السنغالي يحلّ البرلمان ويعلن 17 نوفمبر القادم موعدا للانتخابات التشريعية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

21 سبتمبر..التركيز على القادم

في سياق المواجهة جاءت ثورة الـ21 من سبتمبر التي تعد ثورة لانهاء التبعية والوصاية الخارجية ولا فرق ان كانت لمملكة بني سعود او لامريكا وهي الرد الطبيعي على الحالة التي وصلت اليها اليمن في مطلع القرن الجديد خاصة بعد ان اتضح ان العمالة لم تعد تقتصر على طرف حاكم بل صارت تشمل غالبية المكونات الاجتماعية والسياسية بما في ذلك التي تحسب نفسها معارضة دينية او سياسية  قومية او يسارية وهذا ما اصبح مكشوفاً بعد ثورة 2011م ليصبح الارتباط بالمخططات والمشاريع الامريكية يشمل الجميع من قوى السلطة والمعارضة التقليدية وهذه احد الاسباب التي ادت الى قيام ثورة الـ21 من سبتمبر.. والمشاريع الملغومة كانت واضحة في اجندة المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار .

التقسيم باسم الفيدريالية وبالصورة التي قدمت كانت تحقق الغاية التي يريدها الخارج الاقليمي والدولي وموضوع الست الاقاليم لم يكن الا مقدمه لدويلات متناحرة ولان هذا المخطط فشل كانت الحرب العدوانية المستمرة على اليمن وثورة السيادة والاستقلال .

التحديات والمخاطر لم تنتهي وربما تشهد اتساعاً تناسبياً مع اتساع الصراعات والحروب التي تشهدها المنطقة والذي يعد محور ارتكازها وبدايتها طوفان الاقصى وحرب الابادة على غزة وفلسطين والتي نتيجتها ستحسم الكثير من المسارات التي تتحدد اتجاهاتها وفقاً لنتيجة هذا الصراع الذي يكتسب طابعاً تغييرياً اقليميا ودولياً .

يمن ثورة الـ21 من سبتمبر في مواجهته لكل قوى الشر دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله وعن الامة اصبح على مشارف نصر يضع هذا البلد بموقعه الجيوسياسي رقماً صعباً في المعادلات الدولية وتبقى التحديات الداخلية التي لا ترى للكثيرين في حجمها وخطورتها الحقيقية وحتى لا يلتبس المعنى وتكثر التفسيرات والتاويلات نشير هنا الى ان المرتزقة الذين وفقاً للمعطيات الاخيرة سيزداد الرهان عليهم وخاصة تلك التي تحمل ايديولوجيه وافكار دينية منحرفة تخدم المشاريع الامريكية والصهيونية وكذلك من اولئك الذين لديهم رهانات على قدرة المال السعودي والامارتي والقوة الامريكية في تغيير واقع الحال .

 عموماً الامور اكبر من التطرق اليها في اشارات مقال او موضوع باختصار الانتصار في معركة غزة وفلسطين وفقاً للمعطيات الراهنة والمرحلية سوف يفتح الطريق لتغيرات وتحولات ايجابية وعلى ثورة الـ21 من سبتمبر اكمال مسيرتها بعقلية عميقة وواسعة تستوعب استحقاقات ذلك داخلياً ومتطلبات مواجهة التحديات الخارجية وعلينا أن نأخذ في الاعتبار ان العدوان على اليمن مستمر وحرب الإبادة في غزة لن تتوقف وعلينا التركيز على القادم في مخاطره الداخلية وامتداداته الإقليمية والدولية ليكتمل النصر .

مقالات مشابهة

  • اتحاد الكرة يعتمد 24 سبتمبر موعداً لقرعة كأس رئيس الدولة
  • العفو الدولية تنتقد تصعيد السلطات التونسية لحملة القمع قبيل الانتخابات
  • 24 سبتمبر موعداً لحفل قرعة كأس رئيس الدولة في أبوظبي
  • 21 سبتمبر..التركيز على القادم
  • برلمانيون يشاركون في الجلسة الافتتاحية للفترة التشريعية للبرلمان الأفريقي
  • موعد مباراة مصر وموريتانيا بالتصفيات الأفريقية
  • منتخب مصر يحدد 11 أكتوبر المقبل موعدا لمباراة موريتانيا بتصفيات كأس الأمم الإفريقية
  • انطلاق النسخة الرابعة من ” احتفال نور الرياض 2024 ” تحت شعار “بين الثرى والثريــــا” نوفمبر القادم
  • الرئيس السنغالي يحل البرلمان ويعلن عن انتخابات مبكرة
  • بعد إقرار قانون الإجراءات الجنائية.. تعرف على اختصاصات اللجنة التشريعية بالبرلمان