خدمة جديدة لأصحاب البطاقة الذهبية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أطلقت مؤسسة بريد الجزائر خدمة جديدة لأصحاب البطاقة الذهبية تمكنهم من تغيير عنون إستلامها.
وفي بيان نشرته بريد الجزائر عبر حسابها على الفيسبوك انه بإمكان زبائنها الحاملين للبطاقة الذهبية الإستفادة من خدمة تغيير عنوان إستلام البطاقة الذهبية عبرECCP.
كما نشرت بريد الجزائر فيديو توضيحي لهذا الخدمة الجديدة
ووضعت بريد الجزائر هذا الرابط لتحميل ECCP:
https://play.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: برید الجزائر
إقرأ أيضاً:
العثور على كنز من العملات الذهبية والفضية.. سُكَّت في عهد السلطان الأشرف برسباي
اكتشف علماء الآثار كنزًا من العملات الذهبية والفضية في فلسطين، بالقرب من بحر الجليل بقرية ياقوق، إذ يعود تاريخ الكنز المكون من 364 قطعة نقدية إلى القرن الخامس عشر، وقد عثر الفريق على الكنز داخل جرتين تحت أحد الجدارات المنهارة هناك، ومعظم العملات المعدنية من مدينة البندقية في العصور الوسطى أو من سلطنة المماليك التي كانت تسيطر على المنطقة في ذلك الوقت.
كنز من العملات الذهبية والفضيةوكتب روبرت كول، أمين قسم العملات المعدنية، في ورقة بحثية نُشرت في العدد الأخير من المجلة الأمريكية لعلم العملات، أنّه من غير الواضح سبب ملء الجرار بالعملات المعدنية وتركها في الموقع، مشيرًا إلى أنّ أقدم العملات الفينيسية يعود تاريخها إلى الوقت الذي كان فيه فرانشيسكو داندولو دوقًا (زعيمًا للبندقية) بين عامي 1329 و1339، بينما يعود تاريخ أحدث العملات الفينيسية إلى عهد فرانشيسكو فوسكاري من عام 1423 إلى عام 1457، وفقًا لمجلة «live science» العلمية.
أمين قسم العملات المعدنية يقول إنّ العديد من العملات الفينيسية تحمل صورًا تصور القديس مرقس الإنجيلي، الذي يُنسب إليه تقليديًا باعتباره مؤلف إنجيل مرقس، بالإضافة إلى بعض النقوش اللاتينية، وخلال العصور الوسطى في شرق البحر الأبيض المتوسط، كانت العملات المعدنية الفينيسية تستخدم على نطاق واسع كعملة تصدير، يقول «كول» في الدراسة: «بحلول نهاية القرن الرابع عشر، أصبحت العملة الذهبية الأوروبية الوحيدة المقبولة في مصر وسوريا».
ووفقًا للورقة البحثية بالمجلة الأمريكية لعلم العملات، فإنّ أغلب العملات المملوكية الموجودة في الكنز سُكَّت في عهد السلطان الأشرف سيف الدين برسباي أعظم السلاطين في دولة المماليك من عام 1422 إلى عام 1438، وهناك أيضًا بعض العملات من أماكن أخرى في جنوب أوروبا، مثل عملة فضية سُكَّت في عهد جيمس الأول، الذي كان ملكًا لصقلية من عام 1285 إلى عام 1295، وحتى عملة من صربيا.
أسباب وجود هذا الكنز في الموقع الأثريوأضاف كول في بحثه: «إيداع الكنز حدث في وقت ما خلال أو بعد عامي 1438 و1457، وهو نطاق تاريخي يستند إلى تحليل العملات المعدنية والبقايا الأثرية الأخرى، ومن غير المعروف من الذي أودعها، ومن أين حصلوا على الأموال، ولماذا تركت في هذا الموقع؟»
ومع ذلك، فإنّ الورقة البحثية تشير إلى العديد من الاحتمالات، فربما كانت هذه الأموال قد تبرع بها أحدهم لعمل بعض الإصلاحات، أو ربما أودعها تاجر متجول تركها هناك للحفظ ولم يعد أبدًا، وهناك احتمال آخر وهو أن تكون هذه العملات قد تركها الحجاج المسافرون إلى قبر حبقوق، وهو نبي مذكور في الكتاب المقدس الذي عاش في القرن السابع قبل الميلاد.