ملتقى المرونة التشريعية يستشرف المستقبل القانوني
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نظمت الإدارة العامة للشؤون الإدارية، ممثلة في إدارة الشؤون القانونية والشراكة المؤسسية في شرطة دبي، بمناسبة اليوم العالمي للقانون، الذي يوافق ال 13 من سبتمبر، ملتقى «المرونة التشريعية في استشراف المستقبل القانوني»، الذي استضاف الخبراء والمستشارين القانونيين من مختلف الدوائر الحكومية على مستوى إمارة دبي، لمناقشة 3 محاور رئيسية تمثلت في «الجزاءات البديلة، والتشريعات المستقبلية غير المألوفة والتقنيات، واستشراف المستقبل التشريعي».
وانطلقت فعاليات الملتقى في فندق بالاس داون تاون، بحضور العميد أحمد عبدالله شهيل، مدير عام مجلس القضاء الشرطي في شرطة دبي. وألقى العقيد الدكتور محمد حسن الجناحي، كلمة افتتاح الملتقى التي أكد فيها أن الملتقى يأتي في إطار حرص شرطة دبي على تعزيز التواصل مع مختلف الشركاء الاستراتيجيين في الدوائر الحكومية على مستوى إمارة دبي من أجل تبادل الخبرات والمعارف واستشراف المستقبل في المجال القانوني.
وخلال فعاليات الملتقى، قدم سيف الفلاسي، مدير إدارة الشؤون القانونية في شرطة دبي شرحاً حول «المشاريع المستقبلية غير المألوفة والتقنيات الحديثة» وأثرها في القوانين، مؤكداً أهمية المرونة التشريعية والتي تعني «أن يكون التشريع قادراً على استيعاب المتغيرات مع الحفاظ على أساسيته».
أما المستشار قانوني أول محمد المطيوعي، رئيس المكتب الفني في اللجنة العليا للتشريعات، فقدم شرحاً حول دور المرونة التشريعية في بناء المستقبل، مستعرضاً دور «الصناعة التشريعية» في بناء المجتمعات وصنع المستقبل، والآلية المعتمدة في الصناعة التشريعية في إمارة دبي، والفرص والتحديات المستقبلية والحلول المناسبة للاعتناء بها ومعالجتها.
وعقب ذلك، عُقدت جلسة نقاشية تحدث فيها كل من سيف الفلاسي ومحمد صلاح المطيوعي، والأستاذ الدكتور شعبان أحمد رمضان رئيس قسم القانون الإداري والدستوري في أكاديمية شرطة دبي، حول الجزاءات القانونية البديلة، واستشراف مستقبل التشريعات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
«ملتقى أعمال الشارقة ونيوشاتيل» يبحث الفرص الاستثمارية بين الإمارات وسويسرا
الشارقة (الاتحاد)
نظم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، بالتعاون مع القنصلية العامة لدولة الإمارات في جنيف، ملتقى أعمال في «فندق ذا تشيدي البيت، الشارقة»، لبحث الفرص الاستثمارية، حيث شارك فيه جاسم العبدولي القنصل العام لدولة الإمارات لدى جنيف وعدد من المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال والمستثمرين من الشارقة ونيوشاتيل، إحدى كانتونات الاتحاد السويسري.
واستهدف الملتقى تسليط الضوء على مستجدات قطاعات الأعمال في المدينتين والتعرف على توجهات النمو وخيارات المستثمرين المستقبلية، كما استعرض الفرص الاستثمارية الواعدة في إمارة الشارقة والتي تشكل مجالاً لتعزيز التعاون والعمل المستقبلي، مثل الصناعة والحلول الذكية والتكنولوجيا الدقيقة والأبحاث العلمية والهندسة الإلكترونية.
وفي كلمته الرئيسة خلال الملتقى، تناول جاسم العبدولي، العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية الوثيقة بين دولة الإمارات وسويسرا، إلى جانب الرؤية المشتركة للنمو المستدام والابتكار.
وقال جاسم العبدولي: «تتميز دولة الإمارات بموقع استراتيجي وبيئة داعمة للأعمال وتوفر للشركات السويسرية بوابة إلى آسيا وإفريقيا، وهذا ما يؤكد قوة علاقاتنا الاقتصادية مع سويسرا التي تعد رابع أكبر شريك للإمارات على مستوى العالم والوجهة الأوروبية الأولى للتبادل التجاري غير النفطي، والذي وصل في عام 2023 إلى 22.3 مليار دولار، مسجلاً نمواً بنسبة 41.2% عن العام السابق».
وأضاف: «تشمل القطاعات الرئيسة التي تحظى بالتعاون المشترك بين دولة الإمارات وسويسرا، الأدوية والمواد الصيدلانية، والتصنيع المتقدم، والتكنولوجيا الحيوية، والطاقة المستدامة، وهناك المزيد من العمل المشترك لإيجاد حلول للتحديات العالمية بما يسهم في تعزيز النمو الشامل، وترسيخ العلاقات الإماراتية السويسرية وتأثيرها الإيجابي».
من جهته، أكد محمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، عمق الروابط التي تجمع الإمارة ومجتمعات الأعمال في سويسرا.
وقال المشرخ: «بلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارة والأسواق السويسرية 84 مليون درهم، ومن خلال هذا الملتقى، نشهد فرصاً أكبر للمزيد من التعاون، حيث تتشارك كل من الشارقة ونيوشاتيل التزاماً راسخاً بتعزيز الشراكات الاستثمارية والتجارية ذات المنفعة المتبادلة، كما تجمعنا مصالح واهتمامات مشتركة لتعزيز التكنولوجيا والتقنيات المبتكرة، والتصنيع المتقدم، وابتكارات الرعاية الصحية».