الثورة نت:
2025-02-22@14:39:00 GMT

الطوفان اليماني في مناسبة مولد النور محمد

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

الطوفان اليماني في مناسبة مولد النور محمد

 

يستمد يمن الأنصار من الرسول الكريم جهاده الخالد ضد الاستبداد والطغيان.
ومن هذا المنطلق يواصل يمن الإيمان والجهاد مسيرة إسناد قضية المقدسات ودعم كفاح الأحرار في قطاع غزة وكامل فلسطين.

الثورة / عادل محمد

البداية مع الأخ محمد سليمان حليصي وكيل محافظة الحديدة لقطاع الخدمات والتنمية الذي أشاد بثبات أبناء اليمن على قيم الإسلام المحمدي الأصيل رغم مخططات أعداء الأرض اليمنية في فصل أبناء الشعب عن مصدر الهداية والرشاد الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم.


وأكد وكيل المحافظة على أهمية الدور الذي تقوم به القوات المسلحة في مسار الصراع مع كيان العدو المجرم حتى زوال الاحتلال وعودة المقدسات الإسلامية.
مولد النور
الأخ أحمد عبدالله الجنيد مدير عام الوحدة التنفيذية للعقارات في محافظة إب أكد رسوخ الانتماء لقيم الإسلام المحمدي الأصيل وأشار بأن مناسبة المولد النبوي الشريف تمثل المناسبة المركزية والأعظم لكل أبناء اليمن.
وقال: بكل تعظيم واجلال استقبل يمن الأنصار هذه المناسبة الإسلامية الجليلة مناسبة مولد النور النبي المصطفى محمد صلوات الله عليه وآله وسلم.
وأضاف بأن أبناء اليمن يستمدون من رسول الله جهاده العظيم في مواجهة الظلم والاستكبار ومن هذا المنطلق يواصل اليمن مسيرة إسناد شعب فلسطين بكل عوامل النصر والتمكين حتى تحقيق الحرية واندحار الكيان الصهيوني.
وبارك الأخ أحمد عبدالله الجنيد ثبات الجماهير اليمنية في ميادين وساحات إسناد قضية المقدسات ودفاعا عن المستضعفين في قطاع غزة.
مشيدا بالدور البطولي والتاريخي للقوات المسلحة في فرض الحصار البحري الشامل على الملاحة الإسرائيلية.
التضامن الإسلامي
الأخ عدنان الجرموزي مدير عام فرع شركة النفط اليمنية في محافظة الحديدة أوضح بأن يمن الأنصار يقف اليوم في طليعة الشعوب التي تناصر الحق العربي والإسلامي من خلال دعم القضية الفلسطينية وإسناد كفاح الأحرار حتى عودة المقدسات.
وتابع: ينطلق أبناء الشعب في جهادهم العظيم ضد التوحش الأمريكي والصهيوني من هوية الشعب الإيمانية عندما قال «الإيمان يمان والحكمة يمانية».
وجدد التأكيد بأن يمن الإيمان والجهاد استطاع الحفاظ على الهوية التاريخية والحضارية رغم المخططات العدوانية التي حاولت زعزعة انتماء أبناء اليمن لثوابت الأرض والإنسان.
وأضاف الأخ عدنان الجرموزي: بعون الله تعالى استطاعت بلادنا أن تجسد التضامن الإسلامي من خلال مناصرة المظلومين في قطاع غزة وكامل الوطن المحتل.. مشيدا بتصاعد الموقف البطولي والتاريخي المساند للحقوق العربية والإسلامية.
البناء والإنتاج
من جانبه قال الأخ عبدالله حبيب مدير عام جمرك ميناء الحديدة: بعون الله تعالى تقف اليمن اليوم في طليعة الدول التي تناصر الأشقاء في فلسطين المحتلة والتصدي لتوحش الاستكبار العالمي انطلاقا من هوية الشعب الإيمانية.
وتابع: يستمد أبناء اليمن من الرسول الكريم جهاده العظيم ضد الطغيان وقد استطاع يمن الأنصار تجسيد أروع صور التضامن الإسلامي من خلال دعم قضية الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
رسول الهداية
المهندس علي صالح العولقي مدير عام كهرباء محافظة ذمار تحدث قائلا: الحفاظ على الهوية الإيمانية والثبات على قيم الإسلام المحمدي الأصيل هو ثمرة المشروع القرآني الذي ارساه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه- والذي يسير على نهجه قائد الثورة المباركة وكل جماهير الوطن.
وتابع: تزامن إحياء الشعب اليمني لمناسبة المولد النبوي الشريف بتحقيق العديد من الانتصارات الاستراتيجية في مسار مواجهة التحالف الشيطاني الذي تقوده الولايات المتحدة وكيان العدو المؤقت.
وأضاف: مناسبة المولد النبوي الشريف مولد النور رسول الهداية والرحمة النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم هي المناسبة المركزية التي يحتفل بها الوطن اليمني وسيظل اليمن يحتفل بهذه المناسبة العظيمة على مر الدهور.
وأشاد الأخ علي صالح العولقي بثبات الموقف اليمني المناصر للقضية الفلسطينية حتى تحقيق الآمال المنشودة وزوال كيان العدو الإسرائيلي.
مجتمع الإيمان
بدوره حيا الأخ خليل الجوفي مدير عام فرع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر حفاظ أبناء اليمن على ثوابت الهوية الإيمانية وقيم الإسلام المحمدي الأصيل رغم مخططات الإدارة الأمريكية التي استهدفت منذ عقود تدمير النسيج الإيماني لمجتمع الإيمان والحكمة.
وأشار بأن اليمن يستمد من الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم جهاده العظيم ضد الطغيان الأمريكي الصهيوني.
وأضاف: الوطن اليمني يمضي في مسار ترسيخ الهوية الإيمانية في كل المسارات والانطلاق بثقة في دروب بناء الدولة اليمنية بما يحقق تطلعات الشعب في الحرية والسيادة والاعتماد على خيرات البلاد.
وتابع الأخ خليل الجوفي: يتطلع أبناء الشعب في هذه المرحلة إلى تعزيز الانتماء لليمن الواحد وعدم التفريط في ثوابت الأرض والإنسان، مؤكدا بأن الشعب اليمني موحد العقيدة والانتماء.
الجهاد الخالد
الأخ أحمد عزي الشعيبي مدير عام ضرائب مديرية الميناء في محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر أشاد بثبات يمن الإيمان والجهاد على قيم الإسلام المحمدي الأصيل في ظل الهجمة الشرسة التي يقودها أعداء الأرض اليمنية في محاولة لفصل أبناء اليمن عن ثوابت الأرض والإنسان، وأكد بأن يمن الأنصار يستمد من الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم جهاده الخالد ضد أعداء الأمة.
وأضاف: اليمن اليوم بعون الله تعالى يقف في طليعة الأمم والشعوب التي تجسد أروع صور التضامن الإسلامي من خلال إسناد كفاح أحرار المقاومة في قطاع غزة وكامل الوطن الفلسطيني.
ونوه أحمد الشعيبي بأن جماهير الوطن ستظل إلى جانب كفاح الأحرار حتى زوال كيان العدو الغاصب وتطهير الأرض العربية من الاحتلال الأمريكي والصهيوني.
كفاح الأحرار
إلى ذلك أكد الأخ بدر الفرح مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني في محافظة إب أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية في كل مسارات الحياة في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها أقطار الأمة العربية والإسلامية والتي يقودها تحالف الأشرار ممثلا بالإدارة الأمريكية وكيان العدو الغاصب.
وتابع: بعون الله تعالى استطاعت بلادنا الثبات على قيم الإسلام المحمدي الأصيل ولم تفلح كل المخططات العدوانية التي استهدفت زعزعة المجتمع اليمني.
وأضاف الأخ بدر الفرح بأن اليمن يقف إلى جانب الأحرار في فلسطين المحتلة وأن جماهير الوطن ستظل إلى جانب الكفاح الفلسطيني حتى زوال كيان العدو المجرم وتطهير الأرض العربية من التواجد الاستعماري.
المواقف الجهادية
الأخ أسعد العرامي- المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم في محافظة الحديدة تحدث قائلا: بعون الله تعالى وتوفيقه استطاع يمن الأنصار تجسيد أروع صور التضامن الإسلامي من خلال دعم وإسناد كفاح الأحرار في أرض الأنبياء حتى تحقيق تطلعات الحرية والسيادة.
وتابع: يستمد يمن الأنصار من الرسول الخاتم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم مواقفه الجهادية ضد أعداء الأمة وعدم الرضوخ لهيمنة الاستكبار.
ونوه الأخ أسعد العرامي بالإنجاز الأمني الاستراتيجي الذي حققته الأجهزة الأمنية المتمثل بسقوط شبكة العملاء والجواسيس التي تنفذ أجندة الأنظمة الاستعمارية حيث كشفت اعترافات هذه الشبكة تورط أمريكا في تدمير القطاعات الإنتاجية في البلاد من خلال التدمير الممنهج للمؤسسات.
مجتمع الإيمان
من جانبه أوضح الأخ إبراهيم علي حمادي -شركة كمران للصناعة والاستثمار مدير مصنع الحديدة- بأن يمن الأنصار استطاع بعون الله تعالى الصمود في مواجهة مخططات زعزعة استقرار مجتمع الإيمان والحكمة ولم تفلح مخططات الإدارة الأمريكية في تمزيق النسيج الاجتماعي المترابط ليمن الإيمان والجهاد.
وقال: الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم منح أبناء الأنصار هويتهم التاريخية والحضارية عندما قال:» الإيمان يمان والحكمة يمانية».
ومن هذا الرسول الكريم يستمد أبناء الشعب الأصرار والعزيمة في مواجهة أعداء الأرض اليمنية.
وتابع: لقد حاولت الإدارة الأمريكية استهداف الثوابت الدينية للمجتمع اليمني وتجنيد العملاء لخدمة مصالح أمريكا وإسرائيل.
وأضاف الأخ إبراهيم علي حمادي: بقيام ثورة 21 سبتمبر سقطت مشاريع اخضاع البلاد للوصاية الخارجية واستطاع اليمن الحفاظ على الهوية التاريخية والحضارية.
الإنجاز الأمني
فيما اعتبر الأخ حسين غلاب- مدير عام فرع المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم في محافظة إب الحشود اليمانية في ساحات المولد النبوي الشريف هي أكبر تجمع بشري على وجه الأرض.
وأشاد بتفاعل يمن الإيمان والجهاد مع هذه المناسبة الإسلامية الجليلة وأكد بأن الوطن اليمني يستمد من الرسول الكريم الثبات في مواجهة الطغيان الأمريكي الصهيوني.
وأضاف أن الإنجاز الأمني المتمثل بسقوط شبكة العملاء والجواسيس يمثل النجاح الكبير للأجهزة الأمنية في مواجهة التحديات والأخطار ويشكل هذا الإنجاز هزيمة ساحقة لمخططات الإدارة الأمريكية التي استهدفت تعطيل الإنتاج وتدمير القطاع الزراعي والثروة الحيوانية من خلال تجنيد الاف المخربين لتنفيذ أجندة المخابرات المعادية لليمن أرضا وإنسانا.
وتابع الأخ حسين غلاب: بعون الله تعالى اتضح للجميع أن أمريكا تعمل منذ عقود من أجل السيطرة على ثروات البلاد وحرمان أبناء الشعب من استيعاب الموارد الوطنية في تحقيق التنمية المستدامة.
الإسلام المحمدي
الأخ أحمد يحيى السياني- شركة كمران للصناعة والاستثمار مدير عام فرع محافظة إب أشاد بالتفاعل المتعاظم ليمن الإيمان مع مناسبة المولد النبوي الشريف في رسالة واضحة الدلالة لكل العالم تؤكد ثبات أبناء الشعب على قيم الإسلام المحمدي الأصيل.
وقال: مناسبة المولد النبوي أغلى مناسبة في الوجود وهي مناسبة مولد الهداية والرشاد الرسول الأكرم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم الذي منح أبناء الأنصار أفخم وسام عندما قال « الإيمان يمان والحكمة يمانية».
وبارك الأخ أحمد يحيى السياني الإنجاز الأمني التاريخي المتمثل بسقوط أخطر شبكة للعملاء والجواسيس تعمل لمصلحة الإدارة الأمريكية وكيان العدو الغاصب والتي استهدفت منذ عقود تدمير هوية الشعب الإيمانية ونشر ثقافة التبعية والارتهان للأنظمة الاستعمارية.
وحيا جماهير الوطن في كل ميادين وساحات العطاء الجهادي.
وأشاد الأخ عبدالله محمد حبيب بالإنجاز الأمني التاريخي المتمثل بسقوط شبكة العملاء والجواسيس التي تعمل لمصلحة أعداء الأرض اليمنية.
وأكد مدير جمرك ميناء الحديدة فشل المخططات العدوانية التي تستهدف تعطيل التنمية في الجمهورية اليمنية مباركا جهود أبناء اليمن التي تمضي في مسار بناء الدولة اليمنية وترسيخ ثقافة البناء والإنتاج.
أغلى المناسبات
الأخ أحمد حميد العصري مدير عام فرع المؤسسة العامة للطرق والجسور في محافظة إب تحدث قائلا: بكل ترحاب وشوق استقبل يمن الأنصار مناسبة مولد الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم التي تمثل أغلى المناسبات في الوجود.
وتابع: نستمد من رسولنا الكريم مناصرة الأشقاء في فلسطين ودعم كفاح المجاهدين في قطاع غزة بكل عوامل النصر حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
وأضاف الأخ أحمد حميد العصري: محور الجهاد والمقاومة يعبر عن ضمير الامة العربية والإسلامية ومن خلال هذا المحور نستطيع بعون الله تعالى مواجهة التحديات والأخطار.
ونوه إلى أهمية الدور اليمني الذي تقوم به القوات المسلحة في ردع هيمنة أمريكا في المنطقة وفرض الحصار على الملاحة الإسرائيلية.
مشيدا بالإقبال الجماهيري لإحياء المولد النبوي في كل محافظات الوطن اليمني.
الجهاد العظيم
الأخ صالح محمد -مدير عام مكتب الصناعة في محافظة الحديدة- أشاد بحفاظ أبناء اليمن على ثوابت الهوية الإيمانية رغم المخططات العدوانية المتواصلة التي يبذلها الاستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة لتدمير ثوابت الأرض والإنسان.
وأشار إلى أهمية الاقتداء بالرسول الكريم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم في جهاده العظيم ضد الطغيان والنزعات الطاغوتية.
وتابع: من هذا المنطلق يواصل الشعب اليمني مسيرة إسناد كفاح الأحرار في فلسطين المحتلة حتى تحقيق الحرية وعودة الأقصى المبارك.
وأشاد الأخ صالح محمد بجهود الأجهزة الأمنية التي استطاعت إسقاط أخطر شبكة للعملاء والجواسيس التي تنفذ أجندة الأنظمة المعادية لليمن أرضا وشعبا وحضارة.
مصدر الهداية
إلى ذلك أكد الأخ احمد راشد -مدير عام فرع بنك التسليف التعاوني والزراعي في مديرية باجل النموذجية محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر بثبات الجبهة الداخلية والصف الوطني في مواجهة تحديات المرحلة.
وقال: بعون الله تعالى استطاع الشعب اليمني الحفاظ على ثوابت الإسلام المحمدي ولم تفلح مخططات الإدارة الأمريكية في مسخ هوية الشعب الإيمانية.
وتابع: هذا الصمود المتعاظم يعبر عن صدق انتماء أبناء الشعب لثوابت الدين الإسلامي ونجاح أبناء اليمن في الحفاظ على الهوية التاريخية والحضارية رغم محاولات الأعداء التي استهدفت فصل الشعب اليمني عن مصدر الهداية والرشاد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
بدوره أشاد الأخ كمال القطني -مدير عام المؤسسة المحلية للمياه في محافظة إب بالتفاعل الإيماني العظيم مع أغلى مناسبة في الوجود وهي مناسبة مولد النور محمد صلوات الله عليه وآله وسلم.
وقال: يمن الإيمان يجسد اليوم أروع صور التكافل والإخاء ونصرة المستضعفين من خلال دعم كفاح أبطال الأرض المحتلة وتصاعد عمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان الأعداء وفرض الحصار على الملاحة الصهيونية.
وتابع: يمن الأنصار يقف اليوم في طليعة الشعوب التي تكافح الاستعلاء الأمريكي الذي يصنع مصالح الصهاينة فوق كل اعتبار.
وأضاف: الأخ كمال القطني: لقد تزامن إحياء مناسبة المولد النبوي الشريف مع تحقيق الانتصارات المشهودة حيث استطاعت الأجهزة الأمنية بعون الله تعالى إسقاط أوسع شبكة للعملاء والجواسيس تعمل لمصلحة الأنظمة المعادلة للجمهورية اليمنية، حيث كشفت اعترافات شبكة العملاء تورط الإدارة الأمريكية في تعطيل التنمية واستهداف النسيج الإيماني ليمن الإيمان والحكمة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تفريغ الطوفان من زخمه

خطة ترامب بالتهجير بدت غير قابلة للتطبيق على الأرض، ومع الإفراط في تداولها بدت كأنها خطة تمويه لأمر آخر لم ينكشف للكثيرين. القائلون بجهل ترامب بالتاريخ يغفلون علمه بالتجارة وهو يفكر كتاجر، لذلك لا نراه يعرض في السوق سلعة غير قابلة للبيع، أو على الأقل هناك صاحب سلعة لا يشاركه الصفقة وأعني الفلسطيني صاحب الأرض وموضوع التهجير، لقد دفع ثمن الأرض دوما وفضل الموت فوقها على الهجرة إلى أمكنة قد يكون فيها رفاه كبير.

خطة التهجير تمويه لأمر أهم من التهجير ولترامب فيه شركاء ما زالوا يواصلون الكذب على الجمهور الطيب. هناك انتصار عظيم في غزة والمنتصرون يستعرضون قوتهم بما يعني أنهم مستعدون للمزيد من المواجهة، أي أن عدوهم يفكر ألف مرة الآن في العودة إليه محاربا، لكن لا يجب أن يتمتع الفلسطيني بنصره ويجب إذلاله وتجريده من سلاحه. كيف يمكن تفريغ الانتصار من زخمه ليثقل بهزيمة نفسية؟ ومن سيتكفل بالمهمة القذرة؟

ترامب وشركاؤه
ترامب لا يتحرك وحده بل له شركاء، وقد سماهم وهو في وضع الإملاء عليهم. وفي ظني أن قدرته على الإملاء لا تأتي من أن له عليهم يد وفضل مالي فحسب، بل لأنه أعرف منهم بأن الفلسطيني المنتصر يشكل وحيا للجمهور في دول هؤلاء الشركاء
ترامب لا يتحرك وحده بل له شركاء، وقد سماهم وهو في وضع الإملاء عليهم. وفي ظني أن قدرته على الإملاء لا تأتي من أن له عليهم يد وفضل مالي فحسب، بل لأنه أعرف منهم بأن الفلسطيني المنتصر يشكل وحيا للجمهور في دول هؤلاء الشركاء. انتصار الطوفان وقد كملته حماس باستعراض قوة؛ حسّن المزاج النفسي للشعوب وحرّض خيالها على أمر، فإذا كان جيش العدو قابلا للهزيمة فإن شرطة هؤلاء أهون وأقل تسليحا. إن ترامب وشريكه العربي يعرفان أن عروشهم على فوهات براكين، والطوفان أيقظ كل البراكين.

لقد ناصروا العدو لكي لا تصلهم أمواج الطوفان أو نيرانه، لكن رغم ذلك انتصرت حماس والمقاومة (الأطروحة والأشخاص)، وشركاء ترامب العرب الآن واقفون في صف المهزوم ويحتاجون غسل العار، وهذا ما يعرفه ترامب. كيف نقلل من حجم النصر فتظهر حماس قاصرة وعاجزة فيثور عليها جمهورها (ثم تقول الأنظمة لشعوبها انظروا إن حماس فاشلة ولا يمكن الاقتداء بها أو إن رجال حماس شجعان لكنهم عاجزون عن الإدارة فلا تتبعوهم)؟

خطة ترامب بالتوافق مع الأنظمة نرسل تهديدا بالتهجير، ولا نتابع التهديد بأي إجراء ميداني كنقل قوات عسكرية. نمنح فرصة للأصدقاء (وبرقابهم عار غزة) ليتسلطنوا بالتهديدات التي نعرفها ولا تزعجنا، نغطي في مرحلة أولى الحديث عن بقعة الضوء الكبيرة التي أرسلها الطوفان إلى كل مكان. هكذا ننقل الحديث بسرعة عن مفاعيل الطوفان إلى كيفية التصدي للتهجير (هذا جزء من الخطة)، وصار الحديث عن كرم السيسي أهم من معاناة من يتلقى المساعدة (حتى الآن تم التنظيف بنجاح، فالسيسي صار بطلا قوميا بمال قطري).

هاتوا المال وانسوا التهجير

هذا جانب آخر من رسائل التهديد بالتهجير؛ الآن وقد خفتم من الفلسطيني عليكم القيام بأمور مهمة وإلا.. (نعود إلى التهجير).

المال مقابل عدم التهجير هذا حديث التاجر وهو موجه للسعودية بالخصوص، فهي ليست عند ترامب أكثر من "كدس فلوس" يمكن له أن يغرف منه بقدر ما يشاء.

يمكن أيضا التخفف من عبء مساعدات مصر والأردن، فلا شيء يلزم ترامب بمساعدة جيش لا يحارب أو ليس له عدو ولا معركة. ليس لإسرائيل عدو في مصر (وفي الأردن) غير شعب مصر، وهذا تتكفل به شرطة مدربة ومسلحة تسليحا كافيا، ولو بدون مساعدة أمريكية. لقد وضع ترامب وعلى طريقة قائد عصابة؛ المسدس على بعض الجماجم وليس في نيته قتلها لأنه يعرف أن لها في جيوبها ما به تفتدي وستفتدي، وتظن نفسها غنمت سلامتها من فلسطيني مهاجر.

محاصرة الطوفان

الطوفان لا يخيف ترامب بقدر ما يخيف الجوارَ العربي، إن لديه علما بعمق الموجة التحررية التي أطلقها الطوفان، وقد عمل الجوار أثناء المعركة على قهر الشعوب فلا تتعاطف ولا تشارك، ولكن الفكرة لا يمكن حصارها. إنه يتخيل الصورة التالية؛ حماس منتصرة وباقية في غزة فاعلا وحاكما، أي نجاح في القتال ونجاح في الحكم وبمال يرسلونه للتغطية على خيانة المعركة. وترجمة هذه الصورة أن نصر الطوفان سيتوسع ويمتد بالقوة إلى الشعوب المقهورة، متى وكيف؟ هذه أسئلة تشغل الجوار، لذلك يحتاط لها بتفريغ النصر من قوته بوضع مطلب نزع سلاح المقاومة على طاولة تفاوض وتهجير المقاتل، كما حصل لقوات فتح من بيروت العام 1982.

التهجير لم يكن هدفا حقيقيا لترامب، كان الهدف إعادة تدوير الأنظمة وقد حصل، وتهيئة الأرض لطمس النصر بحديث اليوم التالي، حيث يمكن لمن خان المعركة أن يدس أنفه في الحكم بعدها. هذه معركة أخرى سيفوز بها الفلسطيني الذي دفع ثمن حريته
إن مقاومة أثر الطوفان وتقليل مكاسب المقاومة أو محوها نهائيا، مطلب يلتقي فيه العدو مع النظام العربي الرسمي. وهذا ليس جديدا، فقد كان الفلسطيني وقضيته مزعجا لهذه الأنظمة، إنها لا تفلح في تجاهل الفلسطيني لأن الشعوب متعاطفة معه ولكنها لا تريد له أن ينتصر لأن نصره يمتد لها فيسقطها، فضلا على أنه ما دام الملف مفتوحا فيمكنها العمل دوما مثل نظام البعث السوري وإن بمفردات مختلفة (تحقيق التوازن الاستراتيجي مع العدو).

يوشك نصر الطوفان أن يقلب المعادلة، فلا تجد هذه الأنظمة ذريعة لقمع شعوبها باسم المعركة القومية، وتوشك أن تفقد سبب وجودها القائم على خدمة العدو وحمايته من هزيمة.

لقد اتضحت صورة المستقبل بنصر الطوفان؛ العدو قابل للهزيمة وتغيير المنطقة ممكن جدا، بما يعني نهاية الأنظمة العربية التي عاشت من كسر جناح الفلسطيني خدمة للعدو حتى صار بقاؤها مرتهنا ببقاء العدو. هذه حقيقة قديمة ظهرت في كل معارك الفلسطيني، ولكن الطوفان جلّاها وأخرجها إخراجا قويا ومقنعا وواعدا بأمل حقيقي.

التهجير لم يكن هدفا حقيقيا لترامب، كان الهدف إعادة تدوير الأنظمة وقد حصل، وتهيئة الأرض لطمس النصر بحديث اليوم التالي، حيث يمكن لمن خان المعركة أن يدس أنفه في الحكم بعدها. هذه معركة أخرى سيفوز بها الفلسطيني الذي دفع ثمن حريته.

مقالات مشابهة

  • بالصور... إحتراق مولد كهربائيّ
  • أبناء الأمانة يؤكدون وقوفهم الكامل مع الشعب الفلسطيني
  • تفريغ الطوفان من زخمه
  • أمير المنطقة الشرقية: ذكرى يوم التأسيس مناسبة خالدة تعزز الانتماء للوطن وقيادته
  • اليمن يجسد أروع صور التضامن الإسلامي في المعركة المقدسة ضد هيمنة الأعداء
  • النخالة خلال لقائه الرئيس بزشكيان: نثمن عاليا الدعم الإيراني ونقدر بطولات حزب الله وإخواننا في اليمن
  • النخالة خلال لقائه الرئيس بزشكيان: نثمن عاليا الدعم الإيراني ونقدر بطولات حزب الله واخواننا في اليمن
  • العوامل التي أجبرت أمريكا والكيان على التراجع وتأجيل تهجير أبناء غزة
  • الشيوعي يستنفر أبناء وبنات الشعب السوداني لمواجهة المخططات
  • ( إغتيال النور)