“بيئة أبوظبي” تستعرض الممارسات الدولية للإمارة في حماية التنوع البيولوجي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
استعرضت هيئة البيئة – أبوظبي، أفضل الممارسات الدولية لإمارة أبوظبي في حفظ وحماية التنوع البيولوجي، وذلك خلال مشاركتها بوفد برئاسة سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة، في المنتدى الإقليمي للحفاظ على الطبيعة لدول غرب آسيا الذي اختتمت أعماله أمس واستمر يومين في العاصمة السعودية الرياض.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أمس، أنها قدمت عروضا رقمية تفاعلية ركزت على مبادراتها الرئيسية في مجال حماية البيئة والمحافظة على الأنواع،
كما سلطت الضوء على المشاريع والأبحاث التي يتم تنفيذها، والإنجازات التي تحققت في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي، إضافة إلى استعراض مشاريع رصد واستعادة التنوع البيولوجي البحري في أبوظبي، والحفاظ على الموارد النباتية في أبوظبي وإعادة تأهليها، وبرامج إعادة توطين الأنواع المهددة بالانقراض من شبه الجزيرة العربية إلى أفريقيا، بجانب استخدام الطائرات بدون طيار لإعادة تأهيل أشجار القرم.
وقال سعادة الدكتورة شيخة الظاهري ، خلال مشاركتها بصفتها مستشارة إقليمية لغرب آسيا للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، في جلسة حوارية بعنوان “برنامج الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة 2026-2029”، إن تصنيف المناطق المحمية الخاص بالاتحاد كان من المدخلات الرئيسية التي ساعدت في إنشاء “شبكة زايد للمحميات الطبيعية” في أبوظبي.
وأكدت، خلال جلسة ” دمج الحلول القائمة على الطبيعة في السياسات والاستراتيجيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفرص التنفيذ”، أهمية مشروع “الحلول القائمة على الطبيعة لصالح المناخ والتنوع البيولوجي والإنسان”، مشيرة إلى مشاريع أخرى مثل إعادة تأهيل الشعاب المرجانية في أبوظبي، الذي أُطلق عام 2021 بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي.
كما تناولت مشروع استزراع الأحياء المائية في الأقفاص البحرية الأول في مياه إمارة أبوظبي، والذي أُطلق العام الجاري، ويتضمن نظاماً متقدماً لرصد وجمع البيانات، باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يجعله الأول من نوعه في الشرق الأوسط.
بدوره، ركز الدكتور سالم جافيد، مدير إدارة التنوع البيولوجي البري في هيئة البيئة – أبوظبي في جلسة “العلم من أجل صون الطبيعة”، على دور العلم في دعم جهود المحافظة على الطبيعة في منطقة غرب آسيا، لافتاً إلى نهج الإمارات وأبوظبي في تطبيق معايير الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في تطوير وتشكيل أولويات الحفاظ على الطبيعة المحلية. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“المجلس الأعلى للأسرة” يخصص مركزا لحماية الأطفال بمجمع دور الرعاية الاجتماعية
أعلن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة اليوم الأربعاء تخصيص مبنى دار رعاية الفتيان التابع لمجمع دور الرعاية الاجتماعية ليكون مركزا متخصصا لحماية الأطفال وفقا لأعلى المعايير المهنية والدولية ليصبح نموذجا رائدا في توفير بيئة آمنة وشاملة لحماية الطفولة.
وقالت الأمين العام للمجلس بالتكليف إيمان العنزي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان هذه الخطوة تأتي في إطار حرص المجلس على تعزيز بيئة آمنة وشاملة للأطفال وتقديم الخدمات التي تضمن حمايتهم وتطوير مهاراتهم وتنمية قدراتهم بما يواكب أفضل البرامج العالمية المعتمدة.
وأكدت العنزي الحرص على تعزيز الجهود الوطنية الرامية الى حماية الأطفال وتوفير بيئة آمنة تضمن حقوقهم وتدعم تطلعاتهم مضيفة أن الطفولة هي الأمانة التي يجب رعايتها بكل إخلاص عبر تخصيص مركز لحماية هذه الفئة الغالية.
وفي صعيد متصل أعلنت العنزي تنظيم الأمانة العامة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالتعاون مع جمعية المحامين الكويتية فعالية بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للطفل تحت شعار (مؤتمن) يوم غد الخميس بمجمع الأفنيوز.
وأوضحت أن احتفال هذا العام لا يقتصر على الأنشطة التوعوية بل يبرز رسالة الكويت الدائمة في تعزيز حقوق الطفل وحمايته كركيزة أساسية في مسيرة التنمية المجتمعية مشيرة إلى أن الفعالية يتخللها أنشطة ثقافية وترفيهية متنوعة تهدف إلى تعزيز الوعي بحقوق الطفل وتسليط الضوء على أهمية حماية الطفولة بما يتوافق مع رؤية الكويت الاستثنائية في هذا المجال.
وأكدت التزام المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بمواصلة جهوده لحماية الطفولة وتقديم أفضل الخدمات التي تضمن رفاه الأطفال وأمنهم النفسي والاجتماعي.
ويأتي هذا الاعلان تزامنا مع الاحتفال اليوم العالمي للطفل الذي يصادف ال 20 نوفمبر من كل عام.
المصدر كونا الوسومالمجلس الأعلى للأسرة حماية الأطفال