الثورة / متابعات
توقّعت المؤسسة الأمنية في كيان العدو زيادة بنسبة 172 % في عدد المرضى النفسيين حتى العام 2030، وزيادة بنسبة 61 % في مُعاقي الجيش “الإسرائيلي”، وأن تصل ميزانية شعبة التأهيل التي بلغت في العام 2019، 3,7 مليار شيكل إلى ما لا يقل عن 10,7 مليار شيكل في العام 2030.
وبحسب ما أفادت صحيفة “إسرائيل هيوم” نقلًا عن مُعطيات لوزارة حرب العدو عُولج في شعبة التأهيل في جيش الاحتلال في سبتمبر 2023 نحو 26 ألف شخص، منهم نحو 11 ألف مرضى نفسيين.


ووفقًا لتوقعات وزارة حرب العدو، حتى نهاية العام 2024 سيجري معالجة 78 ألف مُعاق في شعبة التأهيل، منهم 15 ألف يعانون إعاقة شديدة، وحتى العام 2030 ستُعالج الشعبة 100 ألف شخص، أي زيادة بنسبة 61% في عدد معاقي الجيش، ومنهم نحو 30 ألف مريض نفسي، أي زيادة بنسبة 172% في عدد المرضى النفسيين.
هذا؛ وتظهر المعطيات المحدثة من شعبة التأهيل في وزارة الحرب الصهيونية أن الأخيرة اعترفت حتى الآن بـ 10646 جريحًا جراء الحرب على قطاع غزة ولبنان، وبحسب المعطيات تستقبل أكثر من 1000 جريح جديد شهريًا.
من بين الجرحى الذين اعتُرف بهم في الحرب الأخيرة حتى الآن، 53 % منهم يعانون ردّ فعل نفسي أو ما بعد الصدمة، و37% يعانون إصابات في الأطراف، و68% من الجرحى هم من جنود الاحتياط، و51 % منهم تتراوح أعمارهم بين 18-30 عامًا و13 % تتراوح أعمارهم بين 30-40 عامًا.
ووفقًا لمُعطيات وزارة حرب العدو، هناك أكثر من 3000 من المُصابين، أي نحو 29% يعانون إصابات نفسية، بما في ذلك القلق والاكتئاب وما بعد الصدمة وصعوبات التكيّف وصعوبات التواصل. و9% يعانون إصابات داخلية، و7% يعانون إصابات في العمود الفقري.
يُشار إلى أن البيانات الموجودة على الموقع الإلكتروني لجيش الاحتلال مُختلفة قليلًا، فهي تذكر أنّ 4428 جنديًا أُصيبوا منذ بداية الحرب، منهم 658 بجروح خطيرة، و1119 بجروح متوسطة، و2651 بجروح طفيفة أولئك الذين حضروا إلى غرفة الطوارئ، ولم يُدخلوا إلى المستشفى، أو الذين لم تُحدّد خطورة إصابتهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قلق بالجيش الإسرائيلي لتصاعد موجة التوقيعات وإجراءات لوقفها

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي يشعر بالقلق إزاء تصاعد موجة التوقيعات في صفوفه للمطالبة بوقف الحرب في قطاع غزة، وتحدثت عن إجراءات اتخذها بحق بعض الموقعين.

ونقلت هيئة البث الرسمية عن أطباء عسكريين وقعوا على إحدى عرائض الاحتجاج أن سلاح الطب العسكري بدأ اتخاذ خطوات رادعة بحق الموقعين من بينها العزل من الوظيفة.

وذكر الأطباء أن الجيش أقال طبيبة عسكرية من وظيفتها لتوقيعها على العريضة.

وفي المقابل، نقلت هيئة البث عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه يطالب المحتجين بسحب توقيعاتهم ولم يتخذ بعد قرارات نهائية بشأنهم.

ووفقا لتقارير إسرائيلية نشرت اليوم الثلاثاء، فقد وقع أكثر من 110 آلاف إسرائيلي -بين عسكريين في الاحتياط حاليين وسابقين ومدنيين- خلال 6 أيام على 37 عريضة تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة ولو مقابل وقف الحرب.

ومن بين هؤلاء 10 آلاف عسكري احتياط ومتقاعد وقعوا على 15 عريضة مفتوحة للتوقيع في وحدات عديدة بالجيش الإسرائيلي، وفقا لموقع "عودة إسرائيل" الذي يعد منصة لجمع هذه التوقيعات إلكترونيا.

وقالت صحيفة هآرتس إن ازدياد عدد جنود الاحتياط الموقعين على تلك العرائض يثير قلق الجيش الإسرائيلي.

إعلان

وذكرت الصحيفة أن الجيش قرر استبدال جنود احتياط في مناطق القتال بعسكريين نظاميين بعد تزايد الاحتجاجات.

واستأنفت إسرائيل حرب الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار ومنعها دخول المساعدات الإنسانية.

ومنذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 استشهد أكثر من 51 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 116 ألفا، ومعظم الشهداء والجرحى من النساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • بيان «وزارة الخارجية» حول إعلان الكيان الصهيوني بشأن تهجير الفلسطينيين
  • تصعيد صهيوني في الضفة والقدس: اقتحامات واعتقالات واعتداءات وحشية تطال الفلسطينيين
  • قلق بالجيش الإسرائيلي لتصاعد موجة التوقيعات وإجراءات لوقفها
  • العدو الصهيوني يستولي على 1398 دونماً من أراضي الفلسطينيين بالقدس
  • عندما تفقد الحروب جلالها ووقارها
  • الخلافات تعصف بالكيان الصهيوني حزب نتنياهو يتّهم رئيس “الشاباك” بتحويل الجهاز إلى مليشيا خاصة للدولة العميقة
  • عن الحروب الأهلية العربية: من هنا يدخل العدو إلى بلادنا
  • طريقة فعالة للوقاية من النوبات القلبية المتكررة
  • إصابة عدد من الفلسطينيين في قصف لطيران العدو الصهيوني على غزة
  • «تمرد عسكري» في إسرائيل.. لماذا تعصف الفوضى والتفكك بجيش الاحتلال؟!