الحروب المتكررة على الفلسطينيين تعصف بالجيش الصهيوني 78 ألف معاق يخضعون للعلاج و172% الزيادة المتوقعة في المرضى النفسيين
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الثورة / متابعات
توقّعت المؤسسة الأمنية في كيان العدو زيادة بنسبة 172 % في عدد المرضى النفسيين حتى العام 2030، وزيادة بنسبة 61 % في مُعاقي الجيش “الإسرائيلي”، وأن تصل ميزانية شعبة التأهيل التي بلغت في العام 2019، 3,7 مليار شيكل إلى ما لا يقل عن 10,7 مليار شيكل في العام 2030.
وبحسب ما أفادت صحيفة “إسرائيل هيوم” نقلًا عن مُعطيات لوزارة حرب العدو عُولج في شعبة التأهيل في جيش الاحتلال في سبتمبر 2023 نحو 26 ألف شخص، منهم نحو 11 ألف مرضى نفسيين.
ووفقًا لتوقعات وزارة حرب العدو، حتى نهاية العام 2024 سيجري معالجة 78 ألف مُعاق في شعبة التأهيل، منهم 15 ألف يعانون إعاقة شديدة، وحتى العام 2030 ستُعالج الشعبة 100 ألف شخص، أي زيادة بنسبة 61% في عدد معاقي الجيش، ومنهم نحو 30 ألف مريض نفسي، أي زيادة بنسبة 172% في عدد المرضى النفسيين.
هذا؛ وتظهر المعطيات المحدثة من شعبة التأهيل في وزارة الحرب الصهيونية أن الأخيرة اعترفت حتى الآن بـ 10646 جريحًا جراء الحرب على قطاع غزة ولبنان، وبحسب المعطيات تستقبل أكثر من 1000 جريح جديد شهريًا.
من بين الجرحى الذين اعتُرف بهم في الحرب الأخيرة حتى الآن، 53 % منهم يعانون ردّ فعل نفسي أو ما بعد الصدمة، و37% يعانون إصابات في الأطراف، و68% من الجرحى هم من جنود الاحتياط، و51 % منهم تتراوح أعمارهم بين 18-30 عامًا و13 % تتراوح أعمارهم بين 30-40 عامًا.
ووفقًا لمُعطيات وزارة حرب العدو، هناك أكثر من 3000 من المُصابين، أي نحو 29% يعانون إصابات نفسية، بما في ذلك القلق والاكتئاب وما بعد الصدمة وصعوبات التكيّف وصعوبات التواصل. و9% يعانون إصابات داخلية، و7% يعانون إصابات في العمود الفقري.
يُشار إلى أن البيانات الموجودة على الموقع الإلكتروني لجيش الاحتلال مُختلفة قليلًا، فهي تذكر أنّ 4428 جنديًا أُصيبوا منذ بداية الحرب، منهم 658 بجروح خطيرة، و1119 بجروح متوسطة، و2651 بجروح طفيفة أولئك الذين حضروا إلى غرفة الطوارئ، ولم يُدخلوا إلى المستشفى، أو الذين لم تُحدّد خطورة إصابتهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يدمّر 89 % من مساجد قطاع غزة
الثورة نت/
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أن العدو الصهيوني دمّر 89 % من مساجد قطاع غزة، وألحق خسائر مالية للقطاع الديني والوقفي تقدر بأكثر من نصف مليار دولار.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء: صواريخ وقنابل العدو الإسرائيلي دمّرت (1109) مساجد تدميرًا كليًا أو جزئيًا، من أصل (1244) مسجدًا في قطاع غزة بما نسبته (89%)، حيث بلغ عدد المساجد المدمرة كليًا (834) مسجدًا سويت بالأرض وتحولت إلى أنقاض، وتضرر (275) مسجدًا بأضرار جزئية بليغة مما جعلها غير صالحة للاستخدام، ما أثر بشكل مباشر على أداء الشعائر الدينية وإقامة الصلوات.
وأشارت إلى أن إجرام العدو الإسرائيلي وصل إلى قصف مساجد ومصليات على رؤوسِ المصلينَ الآمنين كما حدث في مصلى مدرسةِ التابعين في مدينةِ غزة، ودمرت آلته الحربية مساجد أثرية وعلى رأسها المسجد العمري الكبير بمدينة غزة.
كما دمرت آلةُ العدوانِ “الصهيونية” (ثلاثَ) (3) كنائسَ في مدينة غزة تدميراً كلياً، وفق وزارة الأوقاف.
ولم يسلم الأموات أيضًا من بطش العدو الإسرائيلي وإجرامه، حيث استهدف (40) مقبرةً، من إجمالي عددِ المقابر البالغةِ (60) مقبرةً، حيث دمرَ (21) مقبرة تدميراً كلياً، و(19) مقبرةً دُمرت جزئياً، وزاد إجرامُه بنبشِ القبور، وسرقةِ جثامينِ الأمواتِ والشهداء، والتمثيلِ بها بطرائقَ همجيةٍ وحشية.
وأشارت إلى أن العدو الإسرائيلي دمر أيضًا (643) عقارًا وقفيًاً.
إضافة إلى ما سبق طال العدوان الصهيوني مؤسسات التعليم الشرعي والعمل الدعوي مما أدى إلى تعطيل خدماتها الحيوية وأثر على آلاف الطلبة والمستفيدين من خدماتها، حيث استهدف قرابة (30) مؤسسةً شرعية.
واستهدف العدو الإسرائيلي أيضًا (30) مقراً إدارياً، على رأسها المقرُ الرئيسُ للوزارة، ومقرُ إذاعةِ القرآن الكريم، ودمرت آلةُ الحربِ “الصهيونية” (20) مركبة تابعةٍ للوزارة كليًا وجزئيًا.
وذكرت الوزارة أن عدد الشهداء الذين ارتقَوا من موظفي وزارة الأوقاف، ودُعاتِها وأئمتِها بلغ (315) شهيدًا، وبلغ عددُ المعتقلين (27) معتقلًا.
وأكدت أنه رغم ضراوة الحرب الصهيونية على قطاع غزة طيلة فترة الحرب لم تتوقف وزارة الأوقاف والمؤسسات الشرعية عن القيام بواجبها حيث بذلت كل ما بوسعها للقيام بالدور المناط بها وذلك من خلال:
ولفتت إلى إنشاء أكثر من (400) مصلى مؤقت في جميع أنحاء قطاع غزة ورفع الآذان وخاصة مخيمات النزوح بالشراكة مع المؤسسات الخيرية لضمان استمرار إقامة الصلوات والجمع والجماعات وعقد حلقات تحفيظ القرآن الكريم.
كما أطلقت ونفذت مشاريع إسناد الدعاة وحلقات تحفيظ القرآن والمحفظين ليتمكنوا من أداء رسالتهم الدعوية والقرآنية خلال الحرب، حيث تم كفالة (500 داعية)، وعقد أكثر من (700) حلقة لتحفيظ القرآن الكريم تضم قرابة (10500) طالبة وطالبة.
وأدانت الوزارة بشدة جرائم الحرب التي ارتكبها العدو الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة المساجد ودور العبادة والمقابر وطالبت المؤسسات الدولية بمحاسبته الفورية على هذه الجرام الوضحة ضد الإنسانية.
وحملت العدو الإسرائيلي وكل من يسانده كامل المسؤولية عن استهداف النساء والأطفال والشيوخ والمساجد ودور العبادة والمقابر والعقارات الوقفية.
وناشدت الدول الإسلامية والمؤسسات الشرعية بتحمل مسؤولياتها والعمل على إعادة إعمار ما دمره العدو الإسرائيلي من المساجد والمؤسسات الدينية، لتتمكن من استعادة دورها الحيوي في خدمة المجتمع وتعزيز القيم الدينية والإنسانية.
وأكدت أن وزارة الأوقاف مستمرة بكل ما تملك من مقدرات وكوادر وموظفين بالتعاون مع المؤسسات الشرعية في أداء الرسالة الدينية.
وشددت على أن إعادة إعمار المساجد ليست مجرد ضرورة دينية فقط، بل هي أولوية إنسانية لضمان استمرارية الخدمات التي يقدمها قطاع الأوقاف في مواجهة الظروف القاسية التي يعيشها أهل غزة.