نشرت اليومية الجهوية الفرنسية "لو دوفيني ليبري" (Le Dauphiné Libéré)، اليوم الخميس، تقريرا مصورا، وأطلقت استطلاعا لتسليط الضوء على سحر المدن المغربية كوجهة سياحية ممتعة في فصل الخريف.

وجاء في مقدمة التقرير أنه "من شتنبر إلى نونبر، يدعوك شمال إفريقيا، الذي تتسم أجواؤه بالدفء في هذه الفترة، للتجول بين أكشاك التوابل الملونة والمرصوصة، والاستمتاع بالكثبان الرملية والقصور الرائعة والواحات الواسعة والخضراء.

.. ألف ليلة وليلة تحكى.. ".

واعتبرت الصحيفة أن مراكش "هي إحدى الأماكن التي لا ينبغي تفويت زيارتها! ويتعين أن يشمل مخطط الزيارة ساحة جامع الفناء، وحدائق ماجوريل، ومتحف إيف سان لوران، وقصر الباهية، ومسجد الكتبية، والمدينة العتيقة".

وأضافت الصحيفة أن مدينة الرباط، العاصمة الإدارية للمغرب وثاني أكبر مدن المملكة، والمدرجة في قائمة اليونسكو منذ سنة 2013، "تدعو زوارها إلى مغامرات جميلة بين المشي في قلب قصبة الوداية، وزيارة متحف الحضارات، وكاتدرائية سان بيير، والاستجمام في حديقة التجارب النباتية، وزيارة موقع شالة الأثري، والتبضع في السوق".

وأبدى كاتب التقرير إعجابه الكبير بشفشاون "المدينة الزرقاء" المشهورة بواجهاتها وأقواسها ذات الظلال النيلية التي تشعر الزائر وكأنه في حلم، وكذا مدينة فاس "التي تتمتع بماض ثقافي غني"، بالإضافة إلى مدينة "طنجة الأصيلة، والعالمية أيضا، والتي تقترح استكشافات جميلة"، ومدينة الصويرة "المدينة الساحلية التي تتميز بأجواء فريدة".

ومرورا بأكادير، "التي تعتبر ثاني مدينة سياحية في البلاد"، أشارت الصحيفة إلى أن المغرب "يزخر أيضا بكنوز طبيعية يمكن اكتشافها سيرا على الأقدام أو على ظهر الجمال، كما هو الشأن بالنسبة لشلالات أوزود".

وتضم القائمة أيضا الصحراء والأطلس المغربيين، مما يدعوك للسفر بشكل خاص "في ضواحي عرق الشبي الذي يوفر أجواء فريدة، حيث يمكن قضاء بعض الليالي التي لا تنسى في خيام صغيرة، للاستمتاع بجمال النجوم".

ودعت الصحيفة في الأخير لاكتشاف "القرى الأكثر شهرة والتي يتم الحفاظ عليها بشكل جيد في منطقة ورزازات، وهي قصبة آيت بن حدو، المدرجة في قائمة اليونسكو، وموقع تصوير الفيلمين الأسطوريين لورانس العرب وأمير بلاد فارس".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تبحث مع شركة فرنسية التعاون في إقامة مشروعات تحويل المخلفات وتحلية المياه

ثمنت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، التعاون الممتد مع دولة فرنسا في مجالات البيئة والتنوع البيولوجي والمناخ، ومنها قطاعات خدمات إدارة المياه والتحلية والطاقة المتجددة وتحويل المخلفات لطاقة، ووسائل التنفيذ وآليات التمويل.

جاء ذلك خلال اجتماع وزيرة البيئة، مع الرئيس التنفيذي لشركة "Suez" الفرنسية صابرينا سوسان، ووفد الشركة المرافق، لبحث سبل التعاون المشترك في تنفيذ عدد من المشروعات البيئية في مجال تحويل المخلفات والحمأة لطاقة وتكنولوجيا إدارة وتحلية المياه.

واستعرضت الوزيرة- بحسب بيان، اليوم /الأحد/- جهود تطوير قطاع المخلفات على مدار السنوات الماضية، ومن أهمها إصدار الإطار التشريعي ممثلا في قانون تنظيم إدارة المخلفات، والذي يقوم على فلسفة الاقتصاد الدوار وإشراك القطاع الخاص في تقديم الخدمات الخاصة بمنظومة المخلفات، وحوكمة الأدوار والمسئوليات للجهات المسئولة عن تنفيذ المنظومة، حيث تتولى وزارة البيئة الشق التخطيطي والتنظيمي والرقابي للمنظومة.

وقالت إنه تم البدء في إنشاء البنية التحتية من محطات وسيطة ومصانع ومدافن صحية منذ 5 سنوات، وأيضا إغلاق المقالب العشوائية بالتعاون مع الجهات المعنية، بالإضافة إلى دمج القطاع غير الرسمي بتحويله إلى قطاع رسمي في المنظومة، وتوفير التأمين الاجتماعي والصحي، والتعاقد مع شركات القطاع الخاص المعنية بالجمع والنقل ونظافة الشوارع، ضمن آليات إشراك القطاع الخاص.

وأشارت وزيرة البيئة إلى خطوات تهيئة المناخ الداعم لمنظومة إدارة المخلفات وتحقيق مبدأ الاقتصاد الدوار وكفاءة الموارد، باعتبار المخلفات مصدرا جديدا لإنتاج الطاقة، حيث حرصت مصر على تهيئة المناخ الداعم للدخول في مجال تحويل المخلفات لطاقة، كإصدار تعريفة تحويل المخلفات لطاقة، والإعداد لحزمة مشروعات مع عدد من المستثمرين في محافظات مختلفة، منوهة إلى إمكانية التعاون في توفير التكنولوجيا الجديدة والدعم الفني، لمشروعات تحويل المخلفات لطاقة.

وناقش الجانبان التعاون في مجال تبادل الخبرات بشأن الدراسات الخاصة بتأثيرات تحلية المياه على الحياة البحرية، خاصة مع توسع مصر في مشروعات تحلية المياه والاستفادة من الطاقة المتجددة في إدارتها، كإحدى آليات الربط بين إجراءات التخفيف والتكيف مع تغير المناخ، وفي إطار برنامج "نوفي" لربط الطاقة والغذاء والمياه، والذي أطلقته مصر خلال استضافة مؤتمر المناخ "COP27".

من جانبها.. تحدثت الرئيس التنفيذي لشركة "Suez" الفرنسية صابرينا سوسان، عن تاريخ عمل الشركة في مصر وخاصة في مجال خدمات إدارة المياه، ونماذج مشروعاتها في العديد من البلدان، حيث تهدف الشركة إلى تقديم قيمة مضافة من خلال إتاحة الحلول البيئية والتكنولوجيا في مجال إدارة المياه والمخلفات، وتطلعها للشراكة مع مصر في تعزيز النظام البيئي، وتنفيذ خطة المساهمات الوطنية.

وأوضحت أن الشركة تعمل في مجال آليات معالجة المياه المتكاملة، وإنتاج الطاقة من المخلفات والحمأة، أيضا مجالات التدوير المختلفة مثل البلاستيك والمخلفات، وإنتاج البيوجاز من المخلفات، وتحلية المياه كوسيلة لتوفير مورد جديد للمياه مع إدارة تلك المحطات بالطاقة المتجددة لتحسين استهلاك الطاقة، معربة عن تطلعها أيضا للتعاون مع مصر في نقل وتوطين التكنولوجيا الخاصة بتحلية وإدارة المياه بتنفيذ نموذج توأمة مع إحدى الشركات المحلية وتدريب الكوادر بها، خاصة في المدن الجديدة.

وفيما يخص إنتاج البيوجاز.. أشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية التعاون في تنفيذ الوحدات المتوسطة والكبرى للمخلفات الزراعية أو الحيوانية خاصة المتولدة من المزارع الكبرى، من خلال تنفيذ مشروع رائد يوفر مصدر طاقة متجددة مستقل لهذه المنشآت والشركات، والبناء على النجاح الذي حققته مصر في نشر تكنولوجيا البيوجاز من خلال مؤسسة الطاقة الحيوية، بالتوسع في تنفيذ الوحدات الصغيرة، وتدريب الشباب في المناطق الريفية على تنفيذها وإدارتها وخلق العديد من الشركات الناشئة في هذا المجال.

وأكدت أن هذا النموذج سيسمح بإنشاء وإدارة الطاقة المتجددة من خلال القطاع الخاص، والذي سيعد أحد الحوافز للقطاع الخاص للاستثمار في إدارة المخلفات، بالإضافة إلى عائده في تنفيذ خطة المساهمات الوطنية.

وزيرة البيئة: حريصون على تشجيع هواية الصيد الرياضي دون التأثير على استقرار النظم البيئية في البحر الأحمر

وزيرة البيئة: حريصون على دعم الشباب وبناء جيل قادر على مواجهة التحديات البيئية

مقالات مشابهة

  • شركات طيران فرنسية وبلجيكية وألمانية تلغي رحلاتها من وإلى إسرائيل الأربعاء
  • صحيفة: أجهزة البيجر التي طالتها التفجيرات هي من شحنة جديدة تلقاها حزب الله
  • في سوريا أيضاً... إنفجار أجهزة pager بعناصر حزب الله
  • وسيلة إعلام إسبانية تسلط الضوء على الإمكانات القوية للطاقة الريحية بالمغرب
  • تين هاج عن لقب البريميرليج: الكؤوس مهمة أيضا
  • عادات قبل النوم يمكن أن تزيد خطر الإصابة بالزهايمر!
  • فيدرالية اليسار تحتج أمام المجلس البلدي على خلفية الأوضاع المتدهورة التي آلت إليها مدينة المحمدية
  • عودة أول مجموعة سياحية من الفضاء إلى الأرض
  • وزيرة البيئة تبحث مع شركة فرنسية التعاون في إقامة مشروعات تحويل المخلفات وتحلية المياه
  • ريال مدريد في قائمة فريدة بسبب ركلات الجزاء