نائب المندوب الروسي يهاجم “ازدواجية المعايير الدولية” تجاه غزة واليمن
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الجديد برس:
انتقد نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، الخميس، ازدواجية المعايير التي يمارسها المجتمع الدولي بشأن الانتهاكات الإسرائيلية في غزة، والوضع في اليمن والبحر الأحمر.
وفي كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، تطرق بوليانسكي إلى قيام حكومة صنعاء باحتجاز موظفين في منظمات أممية، وقال: “إن مثل هذه الإجراءات غير مقبولة، ليس فقط في اليمن، ولكن أيضاً في أجزاء أخرى من العالم، ولا يمكن أن تكون هناك معايير مزدوجة هنا”.
وأضاف: “في هذا الصدد، يصعب علينا أن نفهم لماذا يصر بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي، من ناحية، على مطالبة الحوثيين بالإفراج عن المعتقلين، ويتجاهلون بخجل، من ناحية أخرى، ما يحدث في قطاع غزة، ولماذا لا يعبرون عن مطالب مماثلة لإسرائيل التي احتجزت موظفي الأونروا بدون أي سبب وجيه؟ لماذا لا يطالب بإطلاق سراحهم؟”.
وتابع: “يجب علينا جميعاً الإصرار على التحقيق أيضاً في حالات الوفاة العديدة للعاملين في المجال الإنساني في غزة”.
وقال: “اسمحوا لي أن أذكركم أنه خلال التصعيد الحالي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تم تسجيل وفاة ما لا يقل عن 286 من العاملين في المجال الإنساني، منهم 209 أشخاص من موظفي الأمم المتحدة، وإلى حد أكبر نحن نتحدث عن موظفي الأونروا (205 أشخاص)، وبالأمس، ونتيجة لقصف إسرائيلي آخر على إحدى المدارس، قُتل 6 آخرون، وهؤلاء مجرد عمال في المجال الإنساني، كما يتم استهداف الصحافيين بانتظام، حيث قُتل أكثر من 160 شخصاً، وكذلك 500 العاملين في مجال الصحة، لكن حتى الآن لا تتوفر لدينا أية معلومات حول تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة، هذا إن كانت التحقيقات جارية أصلاً، وندعو أعضاء المجلس إلى إظهار الوحدة والاتساق بشأن هذه المسألة أيضاً”.
واعتبر نائب المندوب الروسي أن “تركيز الولايات المتحدة وبريطانيا على مواصلة المواجهة العسكرية مع أنصار الله يعوق وقف الأعمال العسكرية في البحر الأحمر”.
وأضاف: “بدلاً من البحث عن طرق لحل الجولة الحالية غير المسبوقة من تفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي يشير إليه الحوثيون كسبب للخطوات التي اتخذوها، فإن الولايات المتحدة وبريطانيا تلجآن إلى إجراءات عدوانية ضد سيادة اليمن مما يزيد من تعقيد الوضع”.
وقال إن الهجمات التي تشنها قوات صنعاء في البحر الأحمر “لا تبرر الانتهاك الصارخ لسيادة اليمن والهجوم على أراضيه، وهذا هو بالضبط ما يفعله ما يسمى بالتحالف الغربي”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ما هي قاعدة “حتسور” الجوية الصهيونية التي استهدفها حزب الله للمرة الثانية
يمانيون – متابعات
في إطار معركة “أولي البأس” نفذ مجاهدو حزب الله اليوم الأحد عملية نوعية استهدفت قاعدة حتسور الجوية الصهيونية في عمق الكيان جنوب يافا المحتلة التي يطلق عليها العدو تسمية “تل أبيب”.
وتعد هذه هي العملية الثانية التي يتم استهداف القاعدة بصواريخ مجنحة لأول مرة يتم الكشف عنها.
فما هي قاعدة حتسور الجوية؟
قاعدة حتسور الجوية، هي مطار عسكري وقاعدة عسكرية جوية رئيسية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، تقع في بئر السبع، بالقرب من “كيبوتس حتسريم” جنوب “تل أبيب” وشرقي مدينة أسدود، وتبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 150 كلم.
تم إنشاء القاعدة في أوائل الستينيات، وأعلن تشغيلها في 3 أكتوبر 1966، كما يوجد في “حتسيريم” متحف القوات الجوية الإسرائيلية، وبها أكاديمية الطيران التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي منذ ابريل 1966.
تم بناء القاعدة بأمر من قائد القوات الجوية الإسرائيلية، عيزر وايزمان، وصممها المهندس المعماري يتسحاق مور، وكان القائد الأول للقاعدة يوسف الون.
وتضم قاعدة “حتسور” جناحاً جوياً رئيساً، يحوي على تشكيل استطلاع مؤهل وأسراب من الطائرات الحربية، وتعد مقراً لأسراب 101 أو ما يعرف باسم “المقاتل الأول” الذي يمثل نخبة سلاح الطيران للعدو، وسُمي “105” العقرب لأنه يحمل العقرب كشعار.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله- القاعدة للمرة الأولى في21 – 11 – 2024م بصلية من الصواريخ النوعية المجنحة.
وكشف حزب الله عن إدخال سلاح الصواريخ المجنحة للحرب المتواصلة مع جيش العدو الصهيوني خلال هذه العملية.