الاحتلال ينسحب من طوباس بعد عدوان ليومين.. وإصابات في الخليل
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، من مدينة طوباس وبلدة طمون ومخيم الفارعة، بعد عدوان وحصار متواصل لمدة يومين، نفذت خلالها عمليات مداهمة وتفتيش للعديد من منازل المواطنين، واعتقلت مواطنين.
وبلغ مجمل عدد المعتقلين في مدينة طوباس منذ أمس وحتى اليوم 13 معتقلا، بالإضافة إلى العديد من المحتجزين الذين تم الإفراج عنهم.
كما عملت قوات الاحتلال خلال اقتحام المدينة، على مدار يومين، على نشر قوات من القناصة والمشاة في أرجائها، بالإضافة إلى احتلال عمارات وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وفي بلدة طمون جنوب شرق طوباس، حاصرت قوات الاحتلال منزلا داخل البلدة، مساء الخميس، واقتحمته في وقت لاحق، واعتقلت الشاب يزن وائل علي بشارات (25عاما) من داخله، كما أخضعت أفراد عائلته للتحقيق.
كما أفادت مصادر طبية أن أربعة شبان أصيبوا بالرصاص الحي في الأطراف السفلية برصاص القناصة خلال اقتحام بلدة طمون، ويعاني أحدهم من نزيف شديد في منطقة الفخذ، فيما بلغ عدد المصابين من البلدة منذ أمس حتى اليوم ستة مصابين بالرصاص الحي.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة عدة مرات تزامنا مع حصار مدينة طوباس، وخلال ذلك داهمت العديد من منازل المواطنين على مدار يومين، وتم احتجاز العديد منهم، والإفراج عنهم لاحقا، فيما تم الإبقاء على معتقلين اثنين.
وخلال اقتحام المخيم استشهد المواطن سفيان جواد عبد الجواد (46 عاما)، فجر الخميس، بعد أن أصابه قناص برصاصة مباشرة في صدره.
وكانت قوات الاحتلال بدأت اقتحامها وحصارها لمدينة طوباس، ليلة الأربعاء، 11 أيلول/ سبتمبر، وبدأت عمليتها بحصار مستشفى طوباس التركي الحكومي.
وفي أعقاب ذلك نفذت قصفا جويا قرب مسجد التوحيد في المدينة، في ساعات الفجر، ما أدى إلى استشهاد خمسة شبان وهم: محمد سعيد حسين صوافطة (19 عاما)، ومجد برهان جميل صوافطة (23 عاما)، وقيس صائب راتب صوافطة (24 عاما)، وياسين أحمد علي صوافطة (22 عاما)، وطلبة محمود جميل بشارات (18 عاما).
من جهة أخرى، أصيب خمسة مواطنين بينهم طفل، الخميس، برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال اقتحامها بلدة الظاهرية جنوب الخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال بعدد من الآليات العسكرية عدة أحياء في بلدة الظاهرية، ونشرت دورياتها على الطرقات وفي محيط منازل المواطنين، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع باتجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بالرصاص أحدهم وصفت إصابته بالخطيرة، ومواطنين بشظايا الرصاص، أحدهما طفل أصيب في الفك، وجرى نقلهم إلى المستشفيات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال طوباس فلسطين الاحتلال انسحاب اصابات طوباس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهيد برصاص الاحتلال في يعبد جنوب جنين بعد اقتحام البلدة
استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن الشاب زين علي توفيق عطاطرة (18 عاما)، استشهد عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص صوب المواطنين خلال اقتحامها بلدة يعبد.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قالت إن طواقمها تعاملت مع إصابة خطيرة بالصدر لشاب بعد إصابته بالرصاص الحي في يعبد.
كما نقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، ودارت مواجهات مع شبان فلسطينيين، استخدم خلالها جيش الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وأضاف الشهود أن جيش الاحتلال تمركز في منطقة المسجد وسط يعبد، وداهم عدة منازل فلسطينية فيها.
ويوميا تنفذ قوات الاحتلال اقتحامات لمدن الضفة يتخللها سقوط شهداء وجرحى فلسطينيين، بالإضافة إلى حالات اعتقال وتخريب للممتلكات العامة والخاصة.
وأسفر التصعيد الإسرائيلي في الضفة عن 835 شهيدا، ونحو 6 آلاف و500 جريح فلسطينيين، منذ بدء الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة، والتي تحظى بدعم أمريكي مطلق، أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.