صحيفة بريطانية: النظامان السعودي والصهيوني متشابهان في قتلهما للأبرياء
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكد تقرير لصحيفة “ميدل ايست مونيتور” البريطانية، اليوم الخميس، أن عشرات الآلاف من الأطفال وكذلك الرجال والنساء الأبرياء في اليمن وفلسطين قتلوا نتيجة لسياسات القصف الشامل والتجويع التي تبناها النظامان الصهيوني والسعودي، ومع ذلك، فإن كليهما مدعومان أيضًا من قبل أمريكا والدول الغربية الأخرى التي يصطف قادتها لتقديم تطميناتهم لـ”تل أبيب” والرياض.
وذكر التقرير أن “هذا الدعم غير الأخلاقي وإن كان يجري على ألسنة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وجاستن ترودو من كندا، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والزعيم الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتز، فإنهم يخفونه جيدًا، ليس أقلها عن ملايين مواطنيهم الذين نزلوا إلى الشوارع للاحتجاج على الإبادة الجماعية في غزة ومحنة الأبرياء في اليمن”.
وأضاف: إنه “الآن، وفي أكبر عرض لما قد يسميه “الإسرائيليون” الوقاحة والجرأة تتنافس السعودية على مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وصدق أو لا تصدق، قد تنجح بسبب الافتقار إلى النزاهة من جانب الخمسة المتقلبين واستخدامهم التعسفي لـ”القيم الغربية المشتركة”.
وأوضح التقرير أن “السعودية على ما يبدو أنها لا تدرك سمعتها المخزية في الخارج، حيث تخضع السعودية لسيطرة حاكمها الفعلي، ولي العهد القاتل محمد بن سلمان الذي خلصت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى أنه أمر بقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في إسطنبول في الثاني من أكتوبر من عام 2018، ولم تلي عملية القتل أي عقوبات، كما يُزعم أنه قام بتزوير توقيع والده لتفويض الحرب السعودية على اليمن”.
وأشار التقرير إلى أنه “من الواضح أن السعودية ليست دولة مناسبة لدعم حقوق الإنسان على الساحة العالمية ولا ينبغي انتخابها لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب سجلها المروع في الإعدام وانتهاكات حقوق الإنسان، وهي لا تختلف عن الإجرام الصهيوني الحالي في قطاع غزة”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
هبوط اضطراري لرحلة متجهة إلى مصر بسبب شغب راكبة بريطانية .. فيديو
القاهرة
اضطرت طائرة تابعة لشركة “ويز إير”، كانت متجهة من مطار غاتويك في لندن إلى الغردقة، إلى الهبوط الاضطراري في أثينا بسبب سلوك غير منضبط لراكبة بريطانية.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل”، بدأت الراكبة بإثارة الفوضى بعد ساعتين من الإقلاع، حيث بدت تحت تأثير الكحول وتشاجرت مع الطاقم بعد تبديل مقعدها، ورغم محاولات التهدئة، استمرت في استخدام ألفاظ غير لائقة، مما دفع قائد الطائرة إلى تغيير مسارها.
وعند الهبوط في أثينا، صعدت الشرطة وأخرجت المرأة وسط تصفيق الركاب، واستأنفت الطائرة رحلتها إلى الغردقة، لكن مع تأخير تجاوز الساعتين.
ومن جانبها، أعلنت “ويز إير” عزمها مقاضاة الراكبة لتحميلها تكلفة الهبوط غير المجدول، التي تُقدر بـ15 ألف جنيه إسترليني، إذ وأكدت في بيانها أن أمن الركاب والطاقم أولوية قصوى، ولن تتهاون مع أي سلوك يهدد سلامة الرحلات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1742066313105.mp4