هاريس وترامب يستأنفان الحملة الانتخابية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
عبد الله أبو ضيف (واشنطن، القاهرة)
أخبار ذات صلةاستأنفت كامالا هاريس ودونالد ترامب الحملة الانتخابية أمس، فيما تأمل المرشحة الديموقراطية للرئاسة بأن يساهم أداؤها القوي في المناظرة مع منافسها الجمهوري في تعزيز فرصها في الوصول إلى البيت الأبيض.
وبعد هدنة عابرة لتكريم ذكرى ضحايا هجمات 11 سبتمبر، نظم الرئيس الجمهوري السابق تجمعاً انتخابياً في أريزونا.
وكانت هذه الولاية الواقعة في الغرب الأميركي، إحدى الولايات التي شهدت منافسة شديدة في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 (فاز بها الرئيس جو بايدن) ويبدو أن الحال ستكون مماثلة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر.
في الأثناء، كانت منافسته الديموقراطية في الطرف الآخر من البلاد، في ولاية كارولاينا الشمالية.
وتعتمد نائبة الرئيس على أصوات الأميركيين من أصول أفريقية والشباب الذين أعاد ترشحها تحفيزهم، للفوز على الملياردير الجمهوري في هذه الولاية.
وكما كانت الحال في الدورتين السابقتين من الانتخابات الرئاسية، يمكن أن يحسم مصير انتخابات 2024 بضعة آلاف من الأصوات في بعض المقاطعات الاستراتيجية في ست أو سبع ولايات متأرجحة، وذلك بسبب نظام الاقتراع العام غير المباشر.
وبالتالي، سيركّز دونالد ترامب وكامالا هاريس جهودهما الانتخابية على هذه الولايات وبينها أريزونا وكارولاينا الشمالية.
ودخلت الانتخابات الرئاسة الأميركية منطقة جديدة في الدعاية والحملات الانتخابية من المرشحين للاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي، كأداة محورية للتفاعل مع الناخبين، ويعكس هذا الاتجاه التحول الكبير في إدارة الحملات السياسية في العصر الرقمي.
وحسب خبراء تحدثوا لـ«الاتحاد» فإنه في ظل التطور السريع للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت «غرف الاستضافة» على منصة «إكس» ساحة رئيسية يتجه إليها مرشحو الرئاسة للتواصل مع الناخبين، ومع استمرار هذا الاتجاه ستكون الحملات الانتخابية في المستقبل أكثر تفاعلاً وانخراطاً في الفضاء الرقمي مما يعكس تحولاً جذرياً في المشهد السياسي الأميركي.
وقد أجرى دونالد ترامب مؤخراً مقابلة مطولة على منصة «إكس» مع رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، استمرت ساعتين وتخللتها مشاكل فنية تسببت في تأخير بدايتها لأكثر من 40 دقيقة شكلت مثالاً واضحاً على كيفية استخدام المرشحين لغرف الاستضافة في التواصل المباشر مع جمهورهم.
ورغم تأخر البداية، استمرت المحادثة بين ماسك وترامب بأسلوب ودي حيث طرح ماسك أسئلة حول قضايا رئيسية مثل الهجرة والتضخم، دون أن يواجه ترامب بأي تحدٍ، وهذه الديناميكية أظهرت مدى فعالية غرف الاستضافة في توفير منصة غير تقليدية للمرشحين للتعبير عن آرائهم دون مقاطعة.
وقال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للفضاء الإلكتروني والدولي في سنغافورة، أنتوني ليم، إن الهجوم الذي يُعرف بـ«دي دي أو إس» (هجوم الحرمان من الخدمة) يمكن أن يكون السبب وراء هذه المشاكل.
وأوضح قائلاً: «يرسل هجوم دي دي أو إس عدداً كبيراً جداً من الإشارات إلى هدف عبر الإنترنت لتعطيله، ومن غير المرجح أن يؤثر ذلك في خدمة أو ميزة واحدة فقط على موقع ويب»، وقد تسبب العدد الكبير من الأشخاص الذين حاولوا الاستماع في تعطل الخدمة مؤقتاً.
وتعتبر غرف الاستضافة على منصة «إكس» واحدة من الأدوات الحديثة التي تسمح للمرشحين ببناء مجتمعات رقمية والتواصل مع شريحة واسعة من الناخبين، بحسب الخبيرة الأميركية في الدعاية السياسية، نيكي روبنسون، ويتيح ذلك للسيدات الوصول إلى جمهور مختلف عن ذلك الموجود على منصات مثل «إنستجرام» و«تيك توك».
وأوضحت روبنسون لـ«الاتحاد» أن مستخدمي «إكس» عادة ما يكونون أكثر تفاعلاً وقدرة على نشر الأفكار من خلال الكلام الشفهي، ما يجعل المنصة أداة قوية في نشر الرسائل السياسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحملة الانتخابية جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض المناظرات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الأميركية أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي المناظرة الرئاسية الانتخابات الأميركية
إقرأ أيضاً:
مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية: سأتوجه إلى مصر الأحد لإجراء محادثات
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن، مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أبلغت وزير خارجية إسرائيل بأن الوضع في غزة غير مقبول.
وأضافت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية، أن سأتوجه إلى مصر الأحد لإجراء محادثات، وروسيا لا تريد تقديم أي نوع من التنازلات ولا يمكن الوثوق بها .
وأوضحت "اتصال بوتين وترامب يظهر أن روسيا غير مستعدة لتقديم تنازلات، ولا يمكن القبول بطلب بوتين وقف تسليح أوكرانيا.
كشفت وكالة “رويترز” أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقفت عمل 7 وكالات أمن قومي مسئولة عن التصدي للهجمات الإلكترونية الروسية وتضليلها الإعلامي.
ونقلت “رويترز” عن مصادر لها، توقف مجلس الأمن الأمريكي عن عقد اجتماعات مع مسئولين أوروبيين بشأن التخريب الروسي في عهد ترامب.
وأعلن الكرملين، أمس الثلاثاء، كما نقلت وسائل إعلام روسية رسمية، انتهاء المباحثات الهاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف كما نقلت عنه وكالة تاس للأنباء إن "المباحثات انتهت".
وتناولت المكالمة الهاتفية خصوصا الخطة الأمريكية لهدنة في أوكرانيا، إلى جانب "تطبيع العلاقات الأمريكية الروسية".
وقال مصدر روسي مطلع إن المكالمة بين بوتين وترامب جرت "بشكل جيد جدا".
وذكرت وكالة تاس أن المكالمة بين ترامب وبوتين استمرت "أكثر من ساعة ونصف".
وقال الكرملين إن بوتين وترامب أجريا مباحثات "مفصلة وصريحة" بشأن أوكرانيا، مضيفا أن بوتين أكد التزامه بالحل السلمي للصراع، كاشفا أن الرئيس الروسي وافق على وقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يوما.
وتابع: "أوكرانيا وروسيا ستتبادلان 175 أسيرا مقابل 175 آخرين"، مبرزا أنه "لا تزال هناك عدد من النقاط المتعلقة بضمان السيطرة على وقف إطلاق النار المحتمل".
وكشف الكرملين أيضا أن روسيا والولايات المتحدة ستشكلان مجموعات خبراء بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية.
وختم الكرملين بالقول إن "بوتين وترامب اتفقا على البقاء على تواصل".
وتعد هذه ثاني محادثة هاتفية بين الرئيسين يتم الإعلان عنها منذ تنصيب ترامب في 20 يناير الماضي.
وجرت المحادثة الأولى في فبراير الماضي.