مصر: استمرار الجهود لتعزيز فرص التهدئة في غزة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: الحرب أغرقت غزة والضفة الغربية في أزمة اقتصادية غير مسبوقة تطعيم 552 ألف طفل في غزة ضد شلل الأطفالأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، استمرار جهود مصر، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، لتعزيز فرص التهدئة من خلال التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس المصري، وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، في القاهرة وفق بيان للرئاسة المصرية.
وأشار السيسي إلى استمرار جهود مصر، بالتعاون والشراكة مع قطر والولايات المتحدة، لتعزيز فرص التهدئة من خلال التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بشكل فوري بما يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة وإيقاف التصعيد الإقليمي.
وثمن الرئيس المصري المواقف الكويتية الداعمة للقضية الفلسطينية، فيما أشاد وزير خارجية الكويت من جانبه بالدور المصري المحوري في جهود استعادة الاستقرار بالمنطقة.
كما تم الاتفاق على تأكيد ضرورة تحلي الأطراف كافة بالمسؤولية، لوقف نزف الدم، ومنع اتساع نطاق الصراع في الإقليم، وفق بيان الرئاسة المصرية.
وأمس الأول، نقلت وسائل إعلام مصرية عن مصدر رفيع المستوى قوله، إنه «تم اختتام مباحثات الدوحة للتهدئة، وأن المباحثات اتسمت بالجدية وتشكل بادرة أمل لانتهاء الأزمة».
منذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و«حماس»، غير أنها لم تسفر عن بلورة اتفاق.
وفي سياق آخر، دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي أمس، قصف الجيش الإسرائيلي مجدداً مدرسة تابعة لوكالة «الأونروا»، مطالباً المجتمع الدولي بمحاسبته.
وقال البديوي في بيان إنه «يتوجب على المجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات اللازمة ضمن القانون الدولي لمحاسبة الاحتلال على جرائمه غير القانونية وسياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها ضد سكان غزة العزل والشعب الفلسطيني كافة».
وأضاف أنه «من الضرورة أن يأخذ المجتمع الدولي موقفاً حازماً تجاه الجيش الإسرائيلي لإيقاف الانتهاكات المستمرة التي يقوم بها بشكل ممنهج تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء».
بدوره، أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس، عن تخوفه من مزيد من التصعيد الإقليمي بسبب الحرب في غزة.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن بوريل قوله خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بوحبيب في بيروت، إن «التنفيذ الكامل للقرار 1701 ينبغي أن يمهد الطريق إلى تسوية شاملة بما فيه ترسيم الحدود البرية».
وقال بوريل: «نريد الحد من التصعيد العسكري وندعو كل الجهات لاتباع هذا النهج»، داعياً «جميع قادة لبنان إلى العمل من أجل مصلحة لبنان واللبنانيين وليس مصلحة أحد آخر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هدنة غزة سكان غزة أهالي غزة غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة مصر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزير الخارجية الكويتي
إقرأ أيضاً:
التضامن تشارك بورشة "تعزيز دور المجتمع المدني المصري في قضايا تغير المناخ"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في ورشة عمل حول تعزيز دور المجتمع المدني المصري في قضايا تغير المناخ والتي نظمتها وزارة الخارجية بالتعاون مع مؤسسة مناخ أرضنا للتنمية المستدامة، والتي استهدفت تدعيم آليات التصدي لتداعيات تغير المناخ وبما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطن المصري وتعزيز التنمية المستدامة وبمشاركة محورية لمؤسسات المجتمع المدني والتي تعد جزءا أساسيا من الجهود الوطنية لمكافحة تغيير المناخ.
وأكد الدكتور أحمد سعدة، معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الاهلية، أن التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية الحالية، تؤكد أهمية الشراكة في العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية، على كافة المستويات، مشيرا إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة من خلال تنفيذ سياسات وبرامج تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وضمان الحياة الكريمة للفئات الأولى بالرعاية.
وأضاف سعدة، أن وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن بأن التنمية المستدامة والحد من التغيرات المناخية هي من أهم الركائز الأساسية لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة وهو ما يتطلب تأهيل الكوادر المعنية من المجتمع الأهلي للمساهمة الفعالة في قضايا تغير المناخ فى إطار الجهود نحو تفعيل دور المجتمع بشكل حقيقي ومستدام في الحد من التغيرات المناخية وتكامل الجهود مع الحكومة في هذا الإطار، مما يساهم في تحسين حياة المواطنين في المناطق الريفية والمهمشة.
واستعرض معاون وزيرة التضامن الاجتماعي برامج ومبادرات الوزارة لتدعيم استخدام الطاقة البديلة في المجتمعات المحلية، حيث تنظيم حملات توعوية لتعريف المواطنين وتوفير الطاقة وتشجيعهم على استخدام بدائل موفرة بالمنازل والمشروعات الصغيرة، وتقديم الدعم المالي والفني للمشروعات التي تعتمد على الطاقة المتجددة، بما يساهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للأسر.