إحباط هجوم «حوثي» غربي الضالع
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأحبطت القوات اليمنية هجوماً شنته جماعة «الحوثي»، أمس، في جبهة «بتار» غربي الضالع، جنوبي البلاد.
ووفقاً لمصادر عسكرية، فإن القوات اليمنية تصدّت للهجوم الحوثي حيث دارت بين الجانبين مواجهات عنيفة امتدت إلى مواقع مجاورة في «قُليعة والحرّة»، واستمرت لأكثر من ساعة.
ووفق المصادر ذاتها، فإن جماعة «الحوثي» فشلت في تحقيق أي تقدم ميداني، وكبدتها القواتُ اليمنية خسائرَ بشرية ومادية فادحة.
وفي سياق آخر، واصل تجار «سوق باب السلام» في صنعاء إغلاق محلاتهم، في إضراب شامل احتجاجاً على ما وصفوه بـ«الجبايات التعسفية» التي تفرضها جماعة «الحوثي».
وقالت مصادر محلية إن الجماعة تمارس عمليات ابتزاز واسعة بحق التجار، تستهدف محلاتهم بشكل خاص، مما أدى إلى تدهور أوضاعهم الاقتصادية وإلى مفاقمة معاناة السكان.
وأضافت المصادر أن الحوثيين يفرضون جباياتٍ باهظةً على التجار تحت مسميات متعددة، ويرى التجارُ في ذلك محاولةً لنهب أموالهم ولتعميق الأزمات المعيشية التي يعانيها اليمنيون.
ووفقاً للمصادر فقد تَعرَّض الكثير مِن التجار الذين رفضوا دفع هذه الجبايات للاختطاف والاحتجاز وإغلاق محلاتهم قسرياً، في العديد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الضالع محافظة الضالع القوات اليمنية جماعة الحوثي الأزمة اليمنية اليمن الأزمة في اليمن
إقرأ أيضاً:
العميد راشد: إف 18 سقطت بنيران القوات اليمنية والرواية الأمريكية كاذبة
يمانيون../
كذب الخبير العسكري، العميد عزيز راشد، الرواية الأمريكية بشأن سقوط الطائرة المقاتلة من طراز “إف 18″، بعد أن زعمت واشنطن أن سبب سقوط الطائرة هو انعطاف حاملة الطائرات “ترومان” أثناء إبحارها في البحر الأحمر.
وأكّد العميد راشد لقناة المسيرة، اليوم الثلاثاء، ضمن تغطية التاسعة، أن هذه الرواية ليست صحيحة وتهدف إلى تضليل الرأي العام الأمريكي، حيثُ وإن النيران اليمنية هي من أسقطت الطائرة في البحر، مشيراً إلى تأثر البحرية الأمريكية؛ بسبب الاشتباك مع القوات المسلحة اليمنية.
وأضاف أن هناك تضليلاً إعلامياً كبيراً على الداخل الأمريكي؛ بسبب التبعات التي ستتعرض لها الإدارة الأمريكية والبنتاغون جراء هزائم واشنطن في البحر الأحمر، بالإضافة إلى المساءلة عن ماهية الأهداف التي حققتها “ترومان” في اليمن، ناهيك عن الخسارة الجديدة للبحرية الأمريكية بعد إسقاط طائرة إف 18 التي تبلغ قيمتها 60 مليون دولار.
وأشار الخبير العسكري، إلى السيناريو الأول لأمريكا بعد سقوط طائرة مماثلة في ديسمبر الماضي، بعد أز زعمت واشنطن أن سقوط المقاتلة جاء بسبب مناورة لتفادي نيران القوات اليمنية، مبيناً أن هذه الهزائم والخسائر ستنعكس سلباً على الإدارة الأمريكية من كلّ النواحي، حيثُ باتت التساؤلات تطرح نفسها بقوة في أمريكا، لماذا تتساقط هذه الطائرات المقاتلة أثناء الاشتباك مع القوات اليمنية.
وأفاد بأن القوات المسلحة اليمنية غيرت قواعد الاشتباك مع البحرية الأمريكية، بعد أن تمكنت قوات صنعاء من إجبار حاملات الطائرات الأمريكية، على الهروب إلى شمال البحر الأحمر؛ جراء فقدان السيطرة على المناورة وكثافة النيران اليمنية التي أثرت على الحاملة بشكل مباشر.
من جانبها أوضحت حكومة التغيير والبناء، أن انتصارات اليمن في معركة الفتح “الموعود والجهاد المقدس” تتوالى إسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم.
وقال ناطق الحكومة، وزير الإعلام هاشم شرف الدين، إن العدوّ الأمريكي يلجأ مضطراً إلى أسلوب التمهيد لتهيئة الرأي العام الأمريكي عن حجم خسائره الكبيرة أمام القوات المسلحة اليمنية.
وأضاف: “ها هي البحرية الأمريكية تعترف اليوم بسقوط طائرة “إف 18” من على متن حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر وإصابة بحّار، وبالمثل تتوسع فضيحة العدوّ الأمريكي المتمثلة باستهدافه للمدنيين في اليمن، فيلجأ إلى حرف اهتمام الإعلام الدولي عن جرائم الحرب الوحشية التي يرتكبها بالكشف المحدود عن بعض الهزائم التي نلحقها به”.
ولفت إلى ثقة الحكومة بأن ما خفي من هزائم لحقت بالعدو الأمريكي هي أعظم بكثير وأن استمراره في عدوانه على شعبنا إسناداً للعدو الإسرائيلي ومشاركةً له في مواصلة العدوان الغاشم على غزة لن يعني سوى أن يحصد المزيد من الإذلال على يد القوات المسلحة اليمنية.
وعبر ناطق الحكومة عن الثقة في أن محاولات الأمريكي لتضليل الرأي العام العالمي وحجب الحقيقة أو تزييفها ستبوء بالفشل، مؤكدًا أن جرائم الأمريكي في اليمن واضحة كالشمس هي جرائم حرب مكتملة الأركان.
وأفاد بأن العدوّ الأمريكي لن يجني من التضليل سوى المزيد من انكشاف وجهه الإجرامي القبيح لمن لا يزال مخدوعاً في هذا العالم بالدعاية الأمريكية، مضيفًا “بلدنا قيادةً وحكومةً وشعبًا وبالاعتماد على الله سبحانه وتعالى، ثابت على موقفه في إسناد غزة حتى وقف العدوان عليها وإنهاء الحصار”.