إحباط هجوم «حوثي» غربي الضالع
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة اليمن يدعو لتكثيف الضغوط على «الحوثي» لضمان سلامة المختطفين الأمميين اليمن يؤكد تطلعه لتوسيع التعاون مع «اليونسكو»أحبطت القوات اليمنية هجوماً شنته جماعة «الحوثي»، أمس، في جبهة «بتار» غربي الضالع، جنوبي البلاد.
ووفقاً لمصادر عسكرية، فإن القوات اليمنية تصدّت للهجوم الحوثي حيث دارت بين الجانبين مواجهات عنيفة امتدت إلى مواقع مجاورة في «قُليعة والحرّة»، واستمرت لأكثر من ساعة.
ووفق المصادر ذاتها، فإن جماعة «الحوثي» فشلت في تحقيق أي تقدم ميداني، وكبدتها القواتُ اليمنية خسائرَ بشرية ومادية فادحة.
وفي سياق آخر، واصل تجار «سوق باب السلام» في صنعاء إغلاق محلاتهم، في إضراب شامل احتجاجاً على ما وصفوه بـ«الجبايات التعسفية» التي تفرضها جماعة «الحوثي».
وقالت مصادر محلية إن الجماعة تمارس عمليات ابتزاز واسعة بحق التجار، تستهدف محلاتهم بشكل خاص، مما أدى إلى تدهور أوضاعهم الاقتصادية وإلى مفاقمة معاناة السكان.
وأضافت المصادر أن الحوثيين يفرضون جباياتٍ باهظةً على التجار تحت مسميات متعددة، ويرى التجارُ في ذلك محاولةً لنهب أموالهم ولتعميق الأزمات المعيشية التي يعانيها اليمنيون.
ووفقاً للمصادر فقد تَعرَّض الكثير مِن التجار الذين رفضوا دفع هذه الجبايات للاختطاف والاحتجاز وإغلاق محلاتهم قسرياً، في العديد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الضالع محافظة الضالع القوات اليمنية جماعة الحوثي الأزمة اليمنية اليمن الأزمة في اليمن
إقرأ أيضاً:
المنظمة البحرية الدولية قلقة على بحارة أبرياء تحتجزهم جماعة الحوثي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت المنظمة البحرية الدولية، إن امينها العام أرسينيو دومينغيز أنهى سلسلة من الزيارات إلى بلدان منطقة البحر الأحمر، لمناقشة الوضع الحالي والتعبير عن دعمه لحرية الملاحة وكذلك القلق على البحارة الأبرياء، وخاصة أولئك الذين ما زالوا أسرى مع السفينة إم في جالاكسي ليدر.
وأفاد أن الهجمات المستمرة على السفن والبحارة في البحر الأحمر تعرض حياة البشر الأبرياء للخطر، وتؤثر على صناعة الشحن بأكملها وبالتالي على الاقتصاد العالمي. يحمل الشحن الدولي حوالي 80٪ من تجارة السلع في العالم والبحر الأحمر هو أحد طرق الشحن الرئيسية. تتأثر جميع البلدان بانقطاعات الشحن الدولي.
وأوضح أن بلدان المنطقة تأثرت بشكل كبير. وفي الأسبوع الماضي، مؤكدا أنه سافر إلى جيبوتي ومصر وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية واليمن، لمناقشة الوضع مع ممثلي الحكومات والتفكير في الكيفية التي يمكن بها للمنظمة البحرية الدولية تقديم المزيد من الدعم لهم.
وأكد أنه بصدد التعاون مع جميع الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية ووكالات الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة لضمان إعادة إرساء مبدأ حرية الملاحة بما يخدم مصالح جميع الأطراف.
ورأى أن هذه الزيارات تمثل رسالة دعم من المنظمة البحرية الدولية لجميع الذين يعملون كل يوم للحفاظ على النقل البحري الدولي.
وبين أنه من خلال المناقشات مع كافة البلدان، سنتمكن من حماية البحارة وبناء نظام نقل بحري مرن ومستدام، مضيفا أن هذه المنطقة بدور استراتيجي وإمكانات كبيرة للتنمية لتمكين النقل البحري من أن يصبح أكثر استدامة”.