مستوطنون يضرمون النار في ممتلكات فلسطينية جنوب نابلس
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأضرم مستوطنون إسرائيليون النيران، مساء أمس، في أشجار زيتون وممتلكات فلسطينية في قرية «يتما» جنوبي نابلس، شمالي الضفة الغربية.
وقال أحمد صنوبر، رئيس مجلس قروي «يتما»، إن مجموعة من مستوطني مستوطنة «رحاليم» المقامة على أراضي «يتما» والقرى المجاورة، أضرموا النيران في أشجار زيتون ومركبة ومجمع للخردة في قرية «يتما»، وانسحبوا مباشرة نحو المستوطنة.
وأشار صنوبر إلى أنه «جراء اعتداء المستوطنين اندلع حريق في عدد من أشجار الزيتون والمركبة، فيما هبّ الأهالي وطواقم الدفاع المدني ونجحوا في السيطرة على النيران وإخمادها».
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن اعتداءات المستوطنين بعد 7 أكتوبر 2023، أدت إلى مقتل 19 فلسطينيا وإصابة أكثر من 785 بجراح وتهجير 26 تجمعاً بدوياً.
وبحسب تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في مستوطنات في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نابلس فلسطين مستوطنون إسرائيليون المستوطنون الإسرائيليون الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضي قصرة في نابلس
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، أعمال التجريف في أراضي بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس، ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى السيطرة على مزيد من الأراضي الزراعية لصالح التوسع الاستيطاني.
وقال رئيس المجلس القروي في قصرة، هاني عودة، في تصريح صحفي، إن جرافة تابعة للعدو تواصل أعمالها جنوب القرية، في ظل تجريف يومي يشمل مختلف الجهات الشمالية والجنوبية والشرقية من البلدة.
وأوضح عودة أن قوات العدو اقتلعت خلال الأيام الماضية عشرات أشجار الزيتون المعمرة، في استهداف مباشر للغطاء الزراعي والمصدر الرئيسي لدخل السكان.
وأشار إلى أن المواطنين باتوا عاجزين عن الوصول إلى أراضيهم المصنفة ضمن مناطق “ب”، بعضها لا يبعد سوى أمتار قليلة عن منازلهم، وذلك بفعل إغلاق الطرق الزراعية ومنعهم من الاقتراب منها.
ولفت إلى أن المستوطنين أقاموا “كرفانات” متنقلة في أراضي المواطنين، في خطوة واضحة لفرض أمر واقع واستباق عملية إقامة بؤر استيطانية جديدة.
وتقع بلدة قصرة على مساحة تُقدّر بتسعة آلاف دونم، موزعة بين منطقتي (ب) و(ج)، وتخضع لحصار استيطاني من خمس مستوطنات؛ أبرزها مستوطنة “مجدوليم” في الجهة الشرقية، فيما تحتل “ييش قودش”، “عادي عاد”، “كيدا”، و”أحيا” الأراضي الجنوبية.