«أبوظبي للثقافة والفنون» تعلن عن الفائزة بـ«منحة التصميم 2024»
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون عن الفائزين بالدورة الرابعة من منحة التصميم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون 2024، بالشراكة مع «ليكول الشرق الأوسط» مدرسة فنون صياغة المجوهرات بدعمٍ من فان كليف أند آربلز.
وتهدف هذه المنحة إلى تمكين الصناعات الثقافية، ودعم المصممين الشباب من دولة الإمارات في رحلتهم نحو التميز الفني والتطوير المهني.
وتسعى المنحة التي تأسست عام 2019، إلى تشجيع الإبداع المشترك والتصميم حسب الطلب بين الفنانين الناشئين، والشركات الصغيرة والمتوسطة التي تركز على المجوهرات للشروع في رحلة تحويلية من خلال فرص التدريب الشاملة والتعاون المشترك، حيث تمهد الطريق لإنشاء علامات تجارية رائدة في المستقبل في المنطقة وحول العالم. أخبار ذات صلة مريم الزعابي تبتكر لمواجهة التحديات البيئية «فيراري أبوظبي» تستضيف أول سباق جري للسيدات
الدانة والخواصة
وفازت شمة الحمادي من جامعة الشارقة بالمنحة عن مشروعها «الدانة والخواصة»، فيما كرِّمت كل من شمة الفلاسي من جامعة زايد في دبي وعليا الزعابي من جامعة زايد في أبوظبي، وقد وصلتا إلى التصفيات النهائية عن إبداعهما وابتكارهما المتميز في مجال تصميم المجوهرات.
ويعكس عنوان «الدانة والخواصة» عناصر من الثقافة الإماراتية التقليدية، لاسيما التراث المتعلق بالحرف اليدوية والبحرية، إذ تمثل «الدانة» الجمال والقيمة والتاريخ الثقافي الغني لتراث الغوص على اللؤلؤ في الإمارات، بينما تمثل «الخواصة» العمل اليدوي والطريقة التقليدية لحياة الشعب الإماراتي المرتبطة بالبيئة المحلية وصناعات شجر النخيل المتجذر فيها.
أصالة ومعاصرة
وتنهل القطعة الفائزة من عمق التراث الثقافي للإمارات، حيث تجمع بين الحرفية التقليدية والأناقة العصرية، وتتميز بتصميم لؤلؤة لامعة في المركز، ترمز إلى تاريخ الغوص بحثاً على اللؤلؤ في الإمارات، وإحاطتها بأنماط معدنية معقدة مستوحاة من الحياكة التقليدية الإماراتية، ومزينة بألماس عالي الجودة.
ويحتفل هذا التصميم بالعمل الفني والأهمية التاريخية لهذه الممارسات التقليدية، مما يقدم جمالاً يستند إلى التراث فيما يحمل قيماً معاصرة في الوقت نفسه.
وتشارك المتأهلات الثلاث لمنحة التصميم في برنامج تدريبي لمدة 5 أيام في مدرسة ليكول الشرق الأوسط في حي دبي للتصميم، وحضور دورات يقدمها معلمون محترفون وحرفيون مرموقون في صناعة المجوهرات الراقية، تغطي تاريخ المجوهرات، وعالم الأحجار الكريمة، وفنون وتقنيات صناعة المجوهرات.
جوائز قيمة
ويحصل الفائز الأول على جائزة لمساعدته في تعزيز مسيرته المهنية في تصميم المجوهرات، بالإضافة إلى رحلة حصرية لمدة 5 أيام إلى العاصمة الفرنسية باريس، للمشاركة في برنامج «ليكول» التعليمي الذي سيقام خلال نوفمبر المقبل لتعزيز مهاراته ومعرفته في فنون المجوهرات.
كما تُعرض الأعمال الفائزة في مهرجان أبوظبي 2025، وستكون هذه المنصة نافذة مهنية مرموقة للوصول وعرض أعمال تصميم المجوهرات المتميزة أمام الجمهور العالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي أبوظبي للثقافة والفنون الإمارات مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون
إقرأ أيضاً:
الصناعات الجلدية في اليمن.. هدفها الرئيس إحياء الموروث الشعبي القديم
المناطق_واس
تتزاحم النساء اليمنيات داخل ورش صغيرة لأعمال الجلود المعقدة، وسط ضجيج آلات الحياكة في مركز للحفاظ على التراث الشعبي، بهدف بث إكسير الحياة في التراث الثقافي الثري في اليمن، وفي نفس الوقت تمكين المجموعات المحلية وخاصة من النساء والأسر عن طريق توفير سبل عيش مستدامة.
أخبار قد تهمك «مسام» ينتزع 48,705 لغم وذخيرة غير منفجرة خلال 2024 في اليمن 31 ديسمبر 2024 - 11:14 صباحًا معمر الإرياني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت.. وعلى اليمنيين استغلال الفرصة لاستعادة عاصمتهم وأرضهم 9 ديسمبر 2024 - 2:23 مساءً
وتقول نسرين الحباري رئيسة أحد المراكز: “الهدف الرئيس لنا إحياء التراث اليمني وترك طابع يمني محلي يعبر عن هويتنا اليمنية، ثم تدريب أكبر قدر ممكن من النساء ومن الأسر المنتجة في هذا المجال”.
وحولت أمل الشوتري، وهي مدربة حرف يدوية، شغفها إلى إنتاج، عبر رحلة استمرت خمسة أعوام، حيث تتقن صناعة الجلود المعقدة، وتنتج مجموعة متنوعة من السترات إلى حقائب الكمبيوتر المحمول، وبدأت بعد ذلك في تدريب حرفيات طموحات أخريات.
وتبحث الشوتري عن حرفيين مهرة يمكنهم تدريب فريقها في هذه العمليات الأولية المهمة، ومع وجود معمل واحد فقط لجلود الأبقار، فإن الحرفيات ليس لديهن سوى خيارات ضئيلة، مما يجبرهن على العمل بأي مواد متاحة.
وكشف محمد قشاشة، وهو حرفي وتاجر في سوق صنعاء القديمة، عن سياق آخر للبنية التحتية لصناعة الجلود في اليمن، مسلطًا الضوء على عدم وجود مدابغ محلية في صنعاء، كونهم جيوب مسدسات وغمد الخنجر اليمني والأحزمة وغيرها من المستلزمات التراثية.
وتتوارث الأسر اليمنية عبر الأجيال فن تحويل جلود الحيوانات إلى منتجات جلدية جميلة الشكل، لكن العقد الماضي الذي شهد اضطرابًا باليمن هدد بقاء التراث العريق.. وبالتفاني وروح المبادرة تدعم هؤلاء النساء اليمنيات أسرهن ومجتمعاتهن وتحافظن على بقاء فن قديم.