صحيفة الاتحاد:
2025-07-11@06:50:27 GMT

مريم الزعابي تبتكر لمواجهة التحديات البيئية

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

خولة علي (دبي)
الطالبة المبتكرة مريم عيسى الزعابي من النماذج الشبابية الواعدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، تمكنت بفضل شغفها بالبرمجة والبحث العلمي من تحقيق عدة إنجازات على مستوى الدولة والوطن العربي.
ولم تكتفِ بتطوير مهاراتها الذاتية، بل كانت تجربة تعاونها مع زملائها دافعاً لتعزيز روح التحدي لديها، ما أهلها للفوز بعدة جوائز.


ومن إنجازاتها مشروع «الشاطئ المستدام» وأبحاثها التي تناولت حلولاً مبتكرة للتحديات البيئية مثل الأعاصير وارتفاع منسوب المياه.

الشغف بالقدوة 
بدأ شغف الطالبة مريم عيسى الزعابي (الصف العاشر) بالابتكار منذ الصغر، استلهاماً من والدتها التي تبتكر تصاميم فريدة وتبحث عن حلول إبداعية للمشكلات، وقد طورت مهاراتها في الابتكار من خلال المشاركة في المسابقات والجوائز التي فتحت لها الأبواب لتلقي الملاحظات من الخبراء وحضور الورش التدريبية التي أسهمت في تعزيز معرفتها وصقل مهاراتها العملية.

وتقول: كان أول ابتكار لي في مجال برمجة روبوت يساعد في تعقيم وفحص المرضى، أطلقت عليه اسم «لق»، وهي كلمة إماراتية تعني العناية أو الاهتمام، وكان الهدف توفير حل تكنولوجي يسهم في تحسين الرعاية الصحية وتسهيل الإجراءات الوقائية في الأوقات التي تتطلب تدابير صحية مشددة مثل فترة انتشار الأوبئة.

سر النجاح
سجل مريم الزعابي حافل بالتميز وهي عضو شرف في مختبر الابتكار الرقمي وعضو في جمعية المخترعين، حيث حققت مراكز متقدمة.
وتقول: أحرص على تنظيم وقتي بشكل جيد بين الدراسة وتطوير مهاراتي في مجالات أخرى مثل تعلم تقنيات جديدة وممارسة هواياتي، وأستخدم جدولاً يومياً يساعدني على تخصيص وقت لكل نشاط حسب أولويته، وأستغل أوقات الفراغ لتعلم البرمجة وممارسة هواياتي مثل الرسم وكتابة القصص. 

طموح
وتطمح الزعابي بأن تصبح عالمة وباحثة ومبتكرة بارزة في مجال البيئة والنباتات، كما تسعى للعمل على مشاريع تسهم في حماية البيئة وتعزيز الاستدامة من خلال البحث والابتكار، وتطوير حلول علمية وتقنيات جديدة لمواجهة التحديات البيئية، مثل التغير المناخي وتدهور التنوع البيولوجي.
كما تطمح إلى تقديم إسهامات مهمة في مجال الزراعة المستدامة والحفاظ على النباتات النادرة، لتسهم في تحقيق توازن بين التطور البشري وحماية البيئة.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للثقافة والفنون» تعلن عن الفائزة بـ«منحة التصميم 2024» «فيراري أبوظبي» تستضيف أول سباق جري للسيدات

إنجازات
فازت الطالبة مريم الزعابي في مسابقة «يداً بيد» للحفاظ على البيئة، وحازت المركز الأول في مشروع «الشاطئ المستدام» ومسابقة «قصة وطن»، كما حصلت على شهادة صندوق الوطن للبرمجة.
وعلى الصعيد الدولي، حصلت على الميدالية البرونزية في مسابقة تونس للعلوم I-fest2.
وشاركت في الملتقى الإقليمي «جلوب»، وحققت الميدالية الذهبية في مسابقة البحوث العلمية لبرنامج جلوب البيئي في الأردن، وحازت المركز الأول في البحوث النظرية، وأفضل ابتكار علمي على مستوى الحلقة الثانية في الدولة بمشروع تأثير التغير المناخي على ارتفاع مستويات البحر في الإمارات.
كما تأهلت إلى نهائيات «كوب 28» بمشروع «الشاطئ المستدام» الذي يعطي حلولاً وفرضيات لمشكلة ارتفاع منسوب مياه السواحل الشرقية للدولة، أثناء فترة الأعاصير.
وفازت بالمركز الأول في «الهاكاثون» لأفضل فكرة ابتكارية، إضافة إلى مراكز متقدمة في «هاكاثون جامعة أبوظبي» لأفضل ابتكار علمي مستدام، وفازت بابتكار المهندس الآلي في «هاكاثون الإمارات».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التحديات البيئية والاستدامة الابتكار الإمارات الاستدامة الحفاظ على البيئة فی مجال

إقرأ أيضاً:

جامعة ظفار تطلق كرسي اليونسكو للاستدامة البيئية

أطلقت جامعة ظفار «كرسي اليونسكو للعلوم والابتكار من أجل الاستدامة البيئية»، في مبادرة تُعد الأولى من نوعها على مستوى سلطنة عُمان، وذلك ضمن جهود الجامعة لتعزيز البحث العلمي والابتكار في مجالات البيئة والتنمية المستدامة.

ويهدف الكرسي الجديد إلى أن يكون منصة إقليمية رائدة للبحوث المتقدمة، وبناء القدرات، والتعاون الدولي، مركّزًا على إيجاد حلول علمية لمواجهة أبرز التحديات البيئية، بما يتماشى مع أهداف منظمة اليونسكو ورؤية عُمان 2040.

ويقود الكرسي البحثي الأستاذ الدكتور مظهر الإسلام، أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة ظفار، حيث سيتولى الإشراف على تنفيذ برامج علمية متخصصة في مجالات تشمل إعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى منتجات حيوية مبتكرة كالبلاستيك القابل للتحلل والوقود الحيوي وتطوير تقنيات الطاقة المتجددة ومعالجة مياه الصرف الرمادية وحصاد المياه ودعم الصناعات المستدامة والتكنولوجيا النظيفة.

وأكد الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس، رئيس جامعة ظفار، أن إطلاق كرسي اليونسكو يُعدّ إنجازًا استراتيجيًا يدعم أولويات سلطنة عمان في مجالات الاستدامة والابتكار. وقال نسعى في جامعة ظفار إلى تطوير بنية بحثية قوية تسهم في معالجة القضايا البيئية وفق نهج علمي وشراكات دولية فاعلة، ويُعدّ هذا الكرسي خطوة محورية نحو تحقيق هذه الغاية.

من جانبه، أوضح الدكتور عصام البهدور، عميد كلية الهندسة أن الكرسي البحثي سيوفّر بيئة علمية متقدمة تُثري جهود الكلية في مجالات الطاقة والبيئة والتقنيات الحيوية وأضاف سنعمل من خلال هذا الكرسي على تعزيز مشاركة الطلبة والباحثين في مشاريع علمية تطبيقية تخدم البيئة والمجتمع، وتُسهم في بناء كفاءات وطنية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.

كما يهدف الكرسي إلى دمج مفاهيم الاستدامة في المناهج الجامعية، وتنظيم ورش العمل والبرامج التدريبية، بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعوية مجتمعية حول قضايا البيئة والطاقة.

وقال الأستاذ الدكتور مظهر الإسلام، رئيس الكرسي: إن هذا التعاون مع اليونسكو يُمثل منصة حقيقية لمعالجة بعض أهم التحديات البيئية في سلطنة عمان من خلال العلوم والابتكار والتعاون الدولي.

ويُتوقع أن يسهم الكرسي في تطوير حلول علمية قابلة للتطبيق لدعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز أمن الطاقة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، إلى جانب إعداد جيل من الباحثين العمانيين المتخصصين في التقنيات البيئية المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • الزعابي: الإمارات تبني منظومة وطنية مستدامة تتجاوز الخروج من القوائم
  • يمتاز بقدرات خيالية.. الصين تبتكر روبوت بـ 6 أرجل
  • الضحية الصامتة: المخاطر البيئية لحرب الـ12 يوماً بين إسرائيل وإيران
  • حموضة المحيطات تهدد النظم البيئية
  • افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لنظم الغذاء لمواجهة التحديات الصحية
  • «الصحة» تعلن إطلاق المؤتمر العلمي السنوي لنظم الغذاء لمواجهة التحديات الصحية
  • وزارة البيئة تستعرض مع الصندوق الدولي للرفق بالحيوان سبل تعزيز التعاون في مجال حماية الحياة الفطرية
  • جامعة ظفار تطلق كرسي اليونسكو للاستدامة البيئية
  • انبعاثات عالمية قياسية للكربون رغم الجهود البيئية
  • عصابة في أنقرة تبتكر طريقة للاحتيال على الرجال عبر تطبيقات المواعدة