الإمارات: ادعاءات ممثل السودان في مجلس الأمن زائفة تماماً
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن السودان بحاجة ماسة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، والوصول إلى المساعدات الإنسانية من دون عوائق، والعودة إلى حكومة يقودها المدنيون، مؤكدة أن ادعاءات ممثل السودان في مجلس الأمن زائفة تماماً ولا تعد سوى محاولة سافرة من جانبه لصرف الانتباه عن إخفاقات القوات المسلحة السودانية، مشيرةً إلى أنه يمثل أحد الأطراف المتحاربة التي أقل ما يُقال عن شرعيتها في تمثيل الشعب السوداني أنها مثار شك.
وقال السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، في بيان أمام مجلس الأمن الدولي: «أجدني مضطراً للمشاركة في هذا الاجتماع من أجل الرد على الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، والتي وجهها ممثل السودان والذي -كما نعلم جميعاً- يمثل أحد الأطراف المتحاربة التي أقل ما يُقال عن شرعيتها في تمثيل الشعب السوداني أنها مثار شك». أخبار ذات صلة واشنطن تدعم حصول أفريقيا على مقعدين دائمين في مجلس الأمن «أبوظبي للثقافة والفنون» تعلن عن الفائزة بـ«منحة التصميم 2024»
وأضاف: «ادعاءات ممثل السودان زائفة تماماً، ولا تعد سوى محاولة سافرة من جانبه لصرف الانتباه عن إخفاقات القوات المسلحة السودانية، فرغم ارتفاع المخاطر بشكل كبير، إلا أن القوات المسلحة السودانية لم تُظهر حتى الآن أي شجاعة سياسية».
وأشار البيان إلى أن الأطراف المتحاربة هي التي تسببت في حدوث هذه الكارثة، وهي وحدها القادرة على إنهائها.
ووجه السفير محمد أبو شهاب أسئلة إلى ممثل السودان، ومن خلاله إلى القوات المسلحة السودانية: «كيف تدّعون أنكم تريدون السلام لشعبكم، بينما رفضتم مراراً وتكراراً الجلوس إلى طاولة المفاوضات؟ كيف تستطيعون تبرير استخدامكم للتجويع كسلاح في الحرب؟ كيف تزعمون أنكم ممثلون مسؤولون وذوو مصداقية للشعب السوداني، بينما لا تستمعون لمناشدات هذا الشعب بإنهاء هذه الحرب؟».
وقال السفير محمد أبو شهاب: «إن إنهاء هذا الصراع يستوجب من القوات المسلحة السودانية اتخاذ خطوة هامة، عبر المشاركة في محادثات السلام، والتحلي بالشجاعة السياسية اللازمة للتفاوض مع عدوها. فمن أجل الشعب السوداني، يتعين على الأطراف المتحاربة أن تُظهر قوتها من خلال إنهاء الحرب وليس بشنها».
وجدد البيان دعوات دولة الإمارات المستمرة والُملحة الموجهة إلى القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بشأن ضرورة «إسكات البنادق»، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ومن دون عوائق، والعودة إلى الالتزام بالانتقال إلى حكومة بقيادة مدنية، كما أكدت أن تكون هناك مساءلة عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني التي تم ارتكابها.
وقال: «لقد دأبت قيادة القوات المسلحة السودانية على تقديم الأعذار مرة تلو الأخرى لتبرير رفضها المشاركة في محادثات السلام، وهو موقف يعكس وجود انقسامات داخلية بشأن كيفية إنهاء هذا النزاع. إن ممثل السودان لم يكفَّ عن ترداد ادعاءاته في محاولة منه لتشتيت انتباه هذا المجلس، مستشهداً بمقالات صحفية استندت إلى أكاذيبهم. والحقيقة أن تكرار مثل هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة لن يؤدي إلى إكسابها أي مصداقية، سواء كُررت في وسائل الإعلام أو في هذا المجلس أو في أي مكان آخر، فالأمر بمنتهى البساطة هو أنه لا يوجد أدلة تثبت تلك الادعاءات».
وأضاف: «لقد قمنا بتفنيد هذه الاتهامات المثيرة للسخرية في رسائلنا الموجهة إلى مجلس الأمن حول هذه المسألة، وهذه الاتهامات ما هي إلا محاولة لن يُكتب لها النجاح للإيقاع بين شعبينا».
وأردف: «دولة الإمارات ستظل شريكاً قوياً للشعب السوداني الذي تربطها به روابط تاريخية، إذ يوجد أكثر من 200 ألف مواطن سوداني يعتبرون الإمارات وطناً لهم، نحن نشاركهم مشاعر الألم لما يحدث في بلدهم ولأشقائهم. لقد بلغ حجم المساعدات المقدمة من دولة الإمارات إلى السودان خلال العقد الأخير أكثر من 3.5 مليار دولار، ومنذ اندلاع الصراع تم تقديم 230 مليون دولار إلى السودان كمساعدات إنسانية».
وأشار البيان إلى أن دولة الإمارات ستواصل الدعوة لما يطلبه الشعب السوداني وهو إنهاء هذا النزاع، والعودة إلى حكومة بقيادة مدنية، كما سندعو إلى إشراك النساء والاستماع لوجهات نظرهن في هذه العملية.
وقال: «عندما يتم إسكات أصوات البنادق وتستقر الأمور، فإن دولة الإمارات ستكون واقفة بجانب السودان كسابق عهدها، ومثلما فعلت طوال العقود الماضية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السودان أزمة السودان الإمارات مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن محمد بوشهاب القوات المسلحة السودانية الجيش السوداني قوات الدعم السريع القوات المسلحة السودانیة الأطراف المتحاربة الشعب السودانی دولة الإمارات ممثل السودان مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
لولو للتجزئة تعزز وجودها في دولة الإمارات بافتتاح متجر ياس ايكرز إكسبريس الجديد في جزيرة ياس بأبوظبي
يقدم لولو إكسبريس، الواقع في قلب ياس ايكرز في جزيرة ياس بأبوظبي، تجربة تسوق مريحة وخالية من المتاعب للمقيمين والزوار. يقع هذا المتجر في مبنى أدارة المرافق ، وهو المتجر الحادي والأربعون للولو في أبوظبي، ما يعكس التوسع السريع للعلامة التجارية عبر الإمارة. والمتجر رقم 107 في دولة الإمارات العربية المتحدة.
افتتح سعادة حميد راشد الدرعي، مدير مركز بلدية الشهامة ، وبحضورالسيد/ يوسف علي رئيس مجلس إدارة مجموعة اللولو وعدد من كبار الشخصيات.
بمساحة إجمالية تبلغ حوالي 260 مترًا مربعًا، فإن متجر لولو إكسبريس بحجم مثالي لتلبية الاحتياجات اليومية للمجتمع المحلي مع تقديم مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات.
تم تصميم فرع لولو إكسبريس في ياس ايكرز لخدمة نمط الحياة المزدحم لعملائه. على الرغم من حجمه الصغير، فإن السوبر ماركت يضم مجموعة رائعة من المواد الغذائية والمنتجات الطازجة والوجبات الخفيفة والمزيد. يمكن للعملاء توقع منتجات عالية الجودة في مكان أصغر وأكثر سهولة في الوصول، مما يجعله مثاليًا لأولئك الذين يبحثون عن رحلة تسوق سريعة.
يقدم لولو إكسبريس في ياس ايكرز مجموعة واسعة من المنتجات، مما يضمن تلبية الاحتياجات المتنوعة لعملائه. تحتل المنتجات الطازجة مركز الصدارة، مع مجموعة واسعة من الفواكه والخضروات المحلية المتوفرة يوميًا. بالإضافة إلى ذلك، يقدم السوبر ماركت منتجأت البقالة الأساسية مثل الحبوب ومنتجات الألبان والمعكرونة والأرز والسلع المعلبة، مما يجعله وجهة ممتازة للتسوق المنتظم للبقالة. بالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى تخزين المواد المجمدة، يحتوي المتجر على مجموعة مختارة من اللحوم والأسماك والخضروات المجمدة والوجبات الجاهزة للأكل.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر المتجر عملية دفع سريعة ومريحة، مما يجعله مكانًا مثاليًا للمتسوقين المشغولين. يتم قبول طرق دفع متعددة، ويضمن المتجرأن يتمكن العملاء من الدفع دون تأخير، مما يجعله مثاليًا لأولئك الذين هم في عجلة من أمرهم. بالنسبة لسكان مجتمع ياس آيكرز، وكذلك زوار الجزيرة، فإن لولو إكسبريس هي وجهة ملائمة للجميع.
مؤخرًا، بدأت لولو التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية في 14 نوفمبر، بعد اكتتابها العام القياسي . كان الجانب الأكثر أهمية هو تدفق المستثمرين لأول مرة، حيث تجاوز عددهم 82,000 مستثمر تجزئة، وهو أحد أعلى المعدلات المسجلة لطرح عام أولي في الإمارات العربية المتحدة.حيث جمع طرح الأسهم 1.72 مليار دولار، مع وصول الطلب الإجمالي إلى 37 مليار دولار، مما أدى إلى تجاوز الاكتتاب بمقدار 25 مرة. وشمل كبار المستثمرين السياديين والمؤسسيين من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.
نبذة عن لولو للتجزئة:
تأسست لولو للتجزئة عام 1974، وهي أكبر شركة تجزئة كاملة الخط في دول مجلس التعاون الخليجي من حيث المساحة والمبيعات وعدد المتاجر، مع إرث يمتد 50 عامًا كعلامة تجارية محلية.
تدير لولو أكثر من 240 متجر هايبر ماركت واكسبريس ومتجر صغير في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي الست، وتمتد على مساحة تزيد عن 1.3 مليون متر مربع من إجمالي مساحة التجزئة. كما تحافظ أيضًا على حضور متزايد للتجارة الإلكترونية من خلال تطبيقها ومتجرها الإلكتروني وقنوات الشركاء. لخدمة أكثر من 600 ألف متسوق من 130 جنسية مختلفة يوميًا، تقوم الشركة وتستورد المنتجات من 85 دولة، بدعم من وجودها على أرض الواقع في 19 دولة. وتستمر شهرة العلامة التجارية القوية للشركة والثقة التي تتمتع بها بين المستهلكين في دول مجلس التعاون الخليجي في دفع نمو متاجرها الحالية وتوسيع شبكة متاجرها، وزيادة الولاء عبر قاعدة عملائها.. www.luluretail.com