«التربية» تعتمد آليات تقييم الطلبة أصحاب الهمم في المدارس
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحددت وزارة التربية والتعليم الضوابط والآليات في تقييم الطلبة أصحاب الهمم في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة في العام الدراسي 2024-2025.
وأفادت الوزارة بأنه يتم تقييم الطلبة أصحاب الهمم بناء على احتياجاتهم ووفقاً للخطة التربوية الفردية المعدّة لكل طالب. فبالنسبة للطلبة الذين يخضعون لخطة تربوية فردية ضمن فئة «مواءمة- تكيف»، يخضعون لآلية الاختبار والتقييم المطبقة على بقية الطلبة، مع تطبيق كافة المواءمات المعتمدة.
أما الطلبة الذين يخضعون لخطة فردية ضمن فئة «تعديل نواتج التعلم وتعديل المناهج الدراسية» فيؤدون اختبارات أو تقييمات خاصة مصممة لهم من قبل معلم المادة بالتنسيق مع معلم التربية الخاصة في المدرسة، بحيث يتوافق الامتحان مع خطتهم التربوية الفردية، على أن تُرصد الدرجة يدوياً على نظام متابعة الطالب.
الامتحان المركزي
ويتم تقييم طلبة الثاني عشر في الامتحان المركزي حضورياً أسوة ببقية الطلبة مع توفير الاحتياجات، لافتة إلى ضرورة تشكيل لجان خاصة للطلبة من فئة أصحاب الهمم في حال كانت الخطة التربوية الفردية الخاصة بهم تنص تلك المتطلبات.
وتركز الوزارة على تمكين المدارس من تطبيق أساليب التقييم المناسبة لدعم الطلبة في مختلف الحلقات وجميع الفئات، بهدف تجويد نتائجهم وأدائهم التعليمي على مدار العام الدراسي، من خلال معايير محددة تحاكي كل طلبة كل حلقة دراسية.
وأشارت إلى أهمية تطبيق التقييم المستمر للطلبة على مدار العام، والذي يجمع بين التقييمات المدرسية والمركزية، مع اختلاف طرق التقييم وفق كل مرحلة تعليمية ومتطلباتها.
مستهدفات
ورصدت الوزارة أربعة مستهدفات لتقييمات الطلبة في مختلف الحلقات طوال العام الأكاديمي، أبرزها استخدام طرق متنوعة تقيس المعارف والمهارات الطلابية، فضلاً عن أهمية تحديد الفاقد التعليمي للمعارف والمهارات.
وأضافت أن التقييمات تقيس مدى تقدم الطلاب، وتحدد في الوقت ذاته احتياجاتهم الفعلية والنتائج المرتقبة من عملية التعليم والتعلم، وفق كل مرحلة، ومن المتوقع أن تساهم التقييمات في تمكين المعلمين من مواءمة خطط التعليم والتعلم لتلبية احتياجات الطلبة ودعم تقدمهم للمرحلة المقبلة.
وأفادت بأن التقييمات في مضمونها ومكوناتها تركز على تعزيز مهارات الطالب الأساسية، بما فيها التعاون والتفكير النقدي والمسؤولية نحو التعلم النشط.
كما أشارت إلى أهمية عقد لقاءات منتظمة مع أولياء الأمور الذين يؤدون دوراً محورياً في بناء السياسات التعليمية ودعم الأبناء في مختلف مراحل التعليم.
المستوى المعرفي
أفادت الوزارة أن أفضل ممارسات التقييم، تلك التي تتمركز حول الطالب، لذا يجب تحديد المستوى المعرفي لكل طالب، ومدى قدرته على التطبيق في مواقف تعليمية متنوعة ومختلفة، لتمكين المعلمين من تصميم عملية التعليم والتعلم بشكل دقيق وفعّال، فضلاً عن تعزيز النمو المعرفي والتقدم الأكاديمي للمتعلمين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أصحاب الهمم الإمارات وزارة التربية والتعليم المدارس الحكومية المدارس الخاصة أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
تربية حلب: خطة شاملة لتطوير التعليم وترميم الأبنية المدرسية
حلب-سانا
أعلنت مديرية التربية في محافظة حلب عن خطة متكاملة للعام الدراسي القادم تهدف إلى رفع كفاءة التعليم وتحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية على مختلف المستويات، في إطار الجهود الشاملة لتطوير العملية التعليمية وترميم أبنية المدارس في المحافظة.
وتركز الخطة المنشودة على تطوير التوجيه الإداري والتربوي، حيث أفاد أحمد عبيد رئيس دائرة التوجيه والإشراف في مديرية التربية لمراسلة سانا بأنه سيتم إجراء تقييم شامل للتوجيه التربوي والاختصاصي حتى نهاية العام الدراسي الحالي، تعقبه مسابقة لاختيار موجهين يعتمد اختيارهم على الكفاءات والمهنية.
وأشار عبيد إلى أن الخطة تعزز أيضاً الأنشطة الدينية والثقافية والرياضية في المدارس من خلال مسابقات تُقام على مستوى تربية حلب، إضافة إلى تحديث العملية التعليمية من خلال وضع مشاريع لتطوير المناهج الدراسية بما يتماشى مع التطورات العلمية والتكنولوجية، مع التركيز على تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداع والتعاون وحل المشكلات.
وفي جانب ترميم الأبنية المدرسية، قدمت رئيسة دائرة الأبنية المدرسية آية صدور تفاصيل عن مشروع ترميم يشمل كل مناطق المدينة، منها منطقة الجميلية والشيخ طه وحلب الجديدة والحمدانية-صلاح الدين وريف حلب والباب وسمعان الغربية وسمعان الشرقية.
وأشارت إلى أن المدينة خضعت لتقييم كامل من قبل منظمة GVC ،إذ تم تقسيم فريق العمل إلى خمسة فرق مكونة من 10 مهندسين لتقييم الاحتياجات.
وبينت صدور أن المدارس التي انتهت من أعمال الترميم لا تزال تقتصر على مدرسة واحدة في منطقة الجميلية، بينما تُستكمل خطط ترميم المدارس القديمة؛ وفي إطار خطة 2024 يجري العمل على ترميم 6 مدارس من قبل دائرة الأبنية و5 مدارس من قبل منظمات متخصصة، ليصل العدد الإجمالي إلى 12 مدرسة.
وفيما يتعلق بالتعليم على المستوى الأساسي أكد محمد خاروف رئيس دائرة التعليم الأساسي على حسن سير العملية التعليمية رغم التحديات، مثل نقص المحروقات وانقطاع الكهرباء، وسعت الجهود لسد الشواغر الإدارية والتعليمية من خلال المعلمين والوكلاء المؤهلين.
وعلى مستوى التعليم الثانوي أشار رئيس دائرة التعليم الثانوي ماهر الرفاعي إلى التحديات الكبيرة التي تواجه المدارس الثانوية، بدءاً من نقص الكوادر التدريسية، مروراً بتدهور البنية التحتية، ووصولًا إلى نقص الموارد التعليمية مثل الكتب والكهرباء، وفي مواجهة هذه المشكلات تسعى الجهات التعليمية إلى توفير الموارد اللازمة، بالإضافة إلى تقديم برامج دعم نفسي واجتماعي لمساعدة الطلاب على تجاوز صدماتهم.
وتعكس هذه المبادرات المتكاملة التزام الجهات التعليمية في حلب بإحداث تغيير نوعي في مجالي التعليم والبنية التحتية، مع تكثيف التعاون بين الفاعلين المحليين والدوليين لضمان بيئة تعليمية أفضل ومستقبل أكثر استقراراً لأبناء المدينة.