دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «أبوظبي للثقافة والفنون» تعلن عن الفائزة بـ«منحة التصميم 2024» مريم الزعابي تبتكر لمواجهة التحديات البيئية

حددت وزارة التربية والتعليم الضوابط والآليات في تقييم الطلبة أصحاب الهمم في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة في العام الدراسي 2024-2025.


وأفادت الوزارة بأنه يتم تقييم الطلبة أصحاب الهمم بناء على احتياجاتهم ووفقاً للخطة التربوية الفردية المعدّة لكل طالب. فبالنسبة للطلبة الذين يخضعون لخطة تربوية فردية ضمن فئة «مواءمة- تكيف»، يخضعون لآلية الاختبار والتقييم المطبقة على بقية الطلبة، مع تطبيق كافة المواءمات المعتمدة.
أما الطلبة الذين يخضعون لخطة فردية ضمن فئة «تعديل نواتج التعلم وتعديل المناهج الدراسية» فيؤدون اختبارات أو تقييمات خاصة مصممة لهم من قبل معلم المادة بالتنسيق مع معلم التربية الخاصة في المدرسة، بحيث يتوافق الامتحان مع خطتهم التربوية الفردية، على أن تُرصد الدرجة يدوياً على نظام متابعة الطالب.

الامتحان المركزي
ويتم تقييم طلبة الثاني عشر في الامتحان المركزي حضورياً أسوة ببقية الطلبة مع توفير الاحتياجات، لافتة إلى ضرورة تشكيل لجان خاصة للطلبة من فئة أصحاب الهمم في حال كانت الخطة التربوية الفردية الخاصة بهم تنص تلك المتطلبات.
وتركز الوزارة على تمكين المدارس من تطبيق أساليب التقييم المناسبة لدعم الطلبة في مختلف الحلقات وجميع الفئات، بهدف تجويد نتائجهم وأدائهم التعليمي على مدار العام الدراسي، من خلال معايير محددة تحاكي كل طلبة كل حلقة دراسية.
وأشارت إلى أهمية تطبيق التقييم المستمر للطلبة على مدار العام، والذي يجمع بين التقييمات المدرسية والمركزية، مع اختلاف طرق التقييم وفق كل مرحلة تعليمية ومتطلباتها.

مستهدفات 
ورصدت الوزارة أربعة مستهدفات لتقييمات الطلبة في مختلف الحلقات طوال العام الأكاديمي، أبرزها استخدام طرق متنوعة تقيس المعارف والمهارات الطلابية، فضلاً عن أهمية تحديد الفاقد التعليمي للمعارف والمهارات.
وأضافت أن التقييمات تقيس مدى تقدم الطلاب، وتحدد في الوقت ذاته احتياجاتهم الفعلية والنتائج المرتقبة من عملية التعليم والتعلم، وفق كل مرحلة، ومن المتوقع أن تساهم التقييمات في تمكين المعلمين من مواءمة خطط التعليم والتعلم لتلبية احتياجات الطلبة ودعم تقدمهم للمرحلة المقبلة.
وأفادت بأن التقييمات في مضمونها ومكوناتها تركز على تعزيز مهارات الطالب الأساسية، بما فيها التعاون والتفكير النقدي والمسؤولية نحو التعلم النشط.
كما أشارت إلى أهمية عقد لقاءات منتظمة مع أولياء الأمور الذين يؤدون دوراً محورياً في بناء السياسات التعليمية ودعم الأبناء في مختلف مراحل التعليم.

المستوى المعرفي
أفادت الوزارة أن أفضل ممارسات التقييم، تلك التي تتمركز حول الطالب، لذا يجب تحديد المستوى المعرفي لكل طالب، ومدى قدرته على التطبيق في مواقف تعليمية متنوعة ومختلفة، لتمكين المعلمين من تصميم عملية التعليم والتعلم بشكل دقيق وفعّال، فضلاً عن تعزيز النمو المعرفي والتقدم الأكاديمي للمتعلمين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أصحاب الهمم الإمارات وزارة التربية والتعليم المدارس الحكومية المدارس الخاصة أصحاب الهمم

إقرأ أيضاً:

البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة تنظم حدثاً حول حماية حقوق أصحاب الهمم

على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثاً جانبياً حول "تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي"، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالميا لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.

وأكد السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفاً في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين أصحاب الهمم، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة.
وفي مداخلتها، قدمت رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضاً عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم.
من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، على أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.

تشريعات إماراتية 

وعرض عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصرا فاعلا في المجتمع.
وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجا من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.

مقالات مشابهة

  • التربية: عقوبة إشعال النار بطالب تصل الفصل من التعليم
  • «أصحاب الهمم» يشعلون منافسات «تحدي حفيت»
  • التربية: تمديد دعم صندوق التعليم لا ينتظر حتى 2026
  • التربية: تمديد دعم صندوق التعليم لا ينتظر حتى ٢٠٢٦
  • الإمارات تنظم حدثاً جانبياً في مجلس حقوق الإنسان حول أصحاب الهمم والذكاء الاصطناعي
  • القطاع المالي في «التربية» يدعو «التعليم العام» لسداد كل المطالبات المستحقة للوزارة
  • حقيقة إعادة التقييمات والامتحانات الشهرية للطلاب المتغيبين | قرار مهم
  • بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة تنظم حدثاً حول حماية حقوق أصحاب الهمم
  • البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة تنظم حدثاً حول حماية حقوق أصحاب الهمم
  • رابط تحميل التقييمات الأسبوعية على موقع وزارة التعليم .. متاح الآن