«أبوظبي للتنقل» يطلق «الحافلات الخضراء»
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أعلن مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل» التابع لدائرة البلديات والنقل، إطلاق خدمة الحافلات الخضراء في جزيرة أبوظبي، في إطار برنامج لجعل جزيرة أبوظبي منطقة نقل عام أخضر بحلول 2030. ويمثل أسطول الحافلات الخضراء، الذي يعمل بطاقة الهيدروجين النظيف والطاقة الكهربائية، تقدماً كبيراً في التزام الإمارة بالتقليل من بصمتها الكربونية، وتعزيز جودة حياة سكانها.
ومع تحويل عمل أسطول حافلات النقل العام من استخدام وقود الديزل إلى استخدام الطاقة المتجددة، سينخفض معدل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً في إمارة أبوظبي بأكثر من 100 ألف طن متري في المستقبل. وستبدأ خدمة الحافلات الخضراء على المسار رقم 65 ما بين المارينا مول، وشمس بوتيك في جزيرة الريم.
وأوضح محمد الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع شؤون النقل العام بالإنابة في مركز النقل المتكامل، أن إدراج الحافلات الصديقة للبيئة يؤكد التزام إمارة أبوظبي بتبني التقنيات الخضراء الرائدة ضمن شبكة النقل العام، وتحديد مقاييس جديدة للتنقل الحضري المستدام.
وقال إن هذه الخطوة تأتي ضمن خريطة طريق لبرنامج الحافلات الخضراء التي طورها «أبوظبي للتنقل» بهدف تحويل جزيرة أبوظبي إلى منطقة نقل عام أخضر بحلول عام 2030. وبموجب الخطة، أُجْرِيَت دراسة تُعد الأولى من نوعها في أبوظبي والمنطقة ككل، كجزء من هذه الخطة الريادية، لتقييم نجاح وأداء الحافلات التي تعمل بالهيدروجين والكهرباء في المناخ المحلي والبيئة الحضرية.
وشملت الدراسة التقييم الفني للحافلات المختلفة وأدائها، بالتعاون مع مصنعي الحافلات الدوليين والحكومات والوكالات العالمية الرائدة في هذا المجال.
وأفاد الحوسني بأن برنامج الحافلات الخضراء في إمارة أبوظبي، يعتبر بمثابة خطة عمل شاملة لتقييم وتشغيل حافلات النقل العام في إمارة أبوظبي، لتقييم واختيار أفضل التكنولوجيا والحلول في مجال الهيدروجين والكهرباء وتقديمها لسكان وزوار إمارة أبوظبي، بالتعاون مع الهيئات الحكومية الدولية ومصنعي الحافلات، بحيث تكون تلك الحلول أكثر ملاءمة للبيئة المحلية.
ويتخلل البرنامج تمكين وتطوير مهارات وكفاءات إماراتية، من خلال برامج تدريبية نوعية في مجال الحافلات الهيدروجينية والكهربائية، وبرامج تدريب عملية في كل من جمهورية كوريا وجمهورية الصين الشعبية.
خفض الانبعاثات
إلى جانب أهداف البرنامج لجعل جزيرة أبوظبي منطقة نقل عام أخضر بحلول عام 2030، فإن مبادرة برنامج الحافلات الخضراء تهدف كذلك إلى خفض الانبعاثات الكربونية من أسطول النقل العام في أبوظبي، حيث سيحدد هذا البرنامج المواصفات القياسية للحافلات الخضراء المناسبة للمناخ وظروف التشغيل في إمارة أبوظبي. وسيعكس تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة من أساطيل النقل العام، التزام أبوظبي باتفاقية باريس للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الانبعاثات الكربونية الطاقة النظيفة البصمة الكربونية أبوظبي للتنقل النقل المستدام الإمارات حافلات النقل العام الطاقة المتجددة خفض انبعاثات الكربون حافلات النقل الطاقة الكهربائية أبوظبي الحافلات الخضراء فی إمارة أبوظبی جزیرة أبوظبی النقل العام
إقرأ أيضاً:
ميرلير بطل «المرحلة السادسة» لـ«طواف الإمارات» في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أحرز البلجيكي تيم ميرلير لقب مرحلة «مدن»، السادسة وقبل الأخيرة من النسخة السابعة لـ «طواف الإمارات 2025»، السباق العالمي والوحيد في منطقة الشرق الأوسط، ضمن أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، والذي يصل محطته الختامية، الأحد، على قمة جبل حفيت بمدينة العين.
ولليوم الثاني على التوالي تألق ميرلير بطل أوروبا، ودراج «سودال كويك ستيب»، وحسم مرحلة السرعة الكلاسيكية التي أُقيمت في أبوظبي لمسافة 165 كلم، وكتب رقماً قياسياً جديداً، بعد أن بات أكثر دراج فوزاً بمراحل في «طواف الإمارات» منذ نسخته الأولى عام 2019 «7 مراحل»، متفوقاً بفارق مرحلتين عن السلوفيني تادي بوجاتشار.
وقطع ميرلير مسافة السباق الذي انطلق من نادي أبوظبي للدراجات بجزيرة الحديريات، مروراً بأبرز معالم أبوظبي، ووصولاً إلى خط النهاية عند كاسر الأمواج بكورنيش أبوظبي، في 3 ساعات و44 دقيقة و14 ثانية، حيث قدم ميرلير أداءً رائعاً وفاجأ منافسيه جاسبر فيليبسن وجوناثان ميلان اللذين حلاً في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وكان على ميرلير أن يتغلب على الرياح المعاكسة القوية، ووجد نفسه في موقف صعب ومحاصراً خارج المنافسة على ما يبدو مع تبقي 1.9 كلم على خط النهاية، وسط سرعة هائلة، لكنه هاجم في توقيت مثالي، عندما استغل فجوة مع أحد الدراجين، وانطلق بسرعته القصوى متغلباً على فيليبسن وميلان.
وبعد مغامرة بوجاتشار التي قام بها في مرحلة أمس، فضل دراج فريق «الإمارات إكس آر جي» وبطل العالم، التصرف بشكل هادئ في المرحلة السادسة للحفاظ فارق التوقيت، ليواصل تصدر الترتيب العام للطواف قبل المرحلة الأخيرة والقميص الأحمر «برعاية الشركة العالمية القابضة»، بإجمالي زمن 19:24:48 ساعة، وباتت الفرصة أمامه للتتويج بلقب الطواف للمرة الثالثة في تاريخه في المرحلة السابعة الجبلية التي تعد تخصص الدراج السلوفيني.
وبقى الفارق بين بوجاتشار وجوشوا تارلينج في الرتتيب العام على ما هو عليه، حيث يتقدم بوجاتشار بـ21 ثانية عن الدراج البريطاني، و27 ثانية عن الإسباني إيفان روميو دراج موفيستار الثالث في التصنيف العام.
كما حافظ الإيطالي جوناثان ميلان دراج ليدل تريك وبطل المرحلتين الأولى والرابعة على القميص الأخضر «برعاية مبادلة» في صدارة ترتيب النقاط، بعد أن رفع عدد نقاطه إلى 65 نقطة، بينما تقدم ميرلير، بعد فوزه المستحق إلى المركز الثاني برصيد 56 نقطة، وخلفه في المركز الثالث الصربي دوردي جوريتش الذي حافظ بدوره على القميص الأسود «برعاية الدار» لمتصدر مرحلة السرعة المتوسطة، وهو نفس ما فعله جوشوا تارلينج الذي حافظ على القميص الأبيض «برعاية نخيل» لأفضل دراج شاب.
وقال تيم ميرلير تعليقاً على السرعة الفائقة التي بدا عليها لحظة عبور خط النهاية: «رأيت فجوة، وحاولت مفاجأة البقية، وكنت في وسط الصراع في الكيلومتر الأخير، ولكن قبل 300 متر من النهاية وجدت الفجوة المناسبة، وحالفني التوفيق في الفوز».
وأضاف: «لسوء الحظ كانت هناك رياح معاكسة، لذلك كان الأمر صعباً للغاية، وكان من الصعب البقاء في أفضل وضع مع اقتراب النهاية، خاصة أن زميلي كان أحد ضحايا حوادث أمس الأول، لكني فعلت ما بوسعي».
وقال: «اعتقدت أنني خسرت السباق مع تبقي 1.9 كيلومتر، وأنه من المستحيل الفوز، لأنني كنت محاصراً، ولكن اغتنمت الفرصة في الوقت المناسب».
وعن فوزه للمرة السابعة في «طواف الإمارات»، قال: «أحب هذا النوع من السباقات، أحب عادة التواجد في طواف الإمارات من أجل الفوز».
وتوج الفائزين في المرحلة السادسة، عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، والدكتور عبدالله الغفلي، مدير عام مركز النقل المتكامل، وراشد بن لاحج المنصوري، مدير عام الإدارة العامة للجمارك، وسعيد الملا، مدير إدارة العلاقات والشؤون الحكومية في نخيل، وكريستيان أبيالي، مدير أول الفعاليات الرياضية في مدن، وبشير أبرام، رئيس الاستراتيجية والنمو في الشركة العالمية القابضة، وعالية الحوسني، مدير تنفيذي وحدة الشؤون المجتمعية في شركة مبادلة للاستثمار، وجوناثان ايميري، الرئيس التنفيذي للدار للتطوير.
وقال كريستيان أبيالي: «سعداء بأن نكون جزء من فعالية عالمية، مثل طواف الإمارات في إطار استراتيجيتنا في مدن، بأن نكون شركاء في مختلف الفعاليات في مقدمتها بالطبع الأحداث الرياضية، وهي استراتيجية مهمة بالنسبة لنا وتعزز من خططنا وأهدافنا وفي التواصل مع عملائنا».
وأضاف: «يعد طواف الإمارات رحلة إلى المجد لما له من صبغة عالمية في الإمارات بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وحرصنا على أن نصبح جزء من هذه الرحلة الفريدة».
وقال: «فخورون بالتعاون وشراكتنا مع مجلس أبوظبي الرياضي التي تمتد لسنوات، وهي رحلة رائعة شهدت نجاحات باهرة، ونشكر المجلس وقياداته على إتاحة الفرصة لنا لهذه الشراكة المثمرة، وفي الأعوام الثلاث الأخيرة نعمل في مدن على تعزيز التزامنا المجتمعي والرياضي، خاصة مع المجلس في مثل تلك الفعاليات العالمية».
وتقام المرحلة السابعة والأخيرة من «طواف الإمارات» في العين، الأحد، برعاية برجيل القابضة، لمسافة 176 كلم، وهي مرحلة جبلية تقام في الجزء الأول، على طريق متعرج عبر مدينة العين، ومعالم عديدة ومتميزة مثل جامعة العين، القطارة، والهيلي، ثم يتوجه السباق عبر الصحراء الغربية، وصولاً إلى المبزرة الخضراء، عندها يبدأ الصعود النهائي لجبل حفيت، الذي يبلغ طوله 10 كم بمستوى صعود يبلغ من 8 - 9 %، ويصل إلى 11 % في الكيلومترات الثلاث الأخيرة.
نتائج المرحلة الخامسة
تيم ميرلير «سودال كويك ستيب»
جاسبر فيليبسن «البيسين»
جوناثان ميلان «ليدل تريك»
ماكسيميليان والشيد «جايكو العلا»
فابيو جاكوبسن «بيكنيك بوست إن إل»
التصنيف العام
تادي بوجاتشار «الإمارات إكس آر جي» - 19:24:48 ساعة
جوشوا تارلينج «إينوس» +21 ثانية
إيفان روميو «موفيستار» +27 ثانية
فين فيشر بلاك «ريد بل بورا هانزجروهي» +28 ثانية
جاي فاين «الإمارات إكس آر جي» +36 ثانية
قمصان الطواف
القميص الأحمر «متصدر الترتيب العام بالتوقيت الزمني الإجمالي» تادي بوجاتشار
القميص الأخضر «متصدر ترتيب النقاط» جوناثان ميلان
القميص الأبيض «أفضل دراج شاب» جوشوا تارلينج
القميص الأسود «مرحلة السرعة المتوسطة» دوردي جوريتش