أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أبوظبي للثقافة والفنون» تعلن عن الفائزة بـ«منحة التصميم 2024» مريم الزعابي تبتكر لمواجهة التحديات البيئية

شاركت هيئة البيئة - أبوظبي في المنتدى الإقليمي للحفاظ على الطبيعة لدول غرب آسيا الذي عُقد في الرياض، بالمملكة العربية السعودية، في الفترة من 9 إلى 11 سبتمبر الجاري.

 
وسلط الوفد المشارك برئاسة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام، الضوء على جهود الهيئة في حفظ وحماية التنوع البيولوجي من خلال تقديم عروض رقمية تفاعلية ركزت على مبادرات الهيئة الرئيسية في مجال حماية البيئة والمحافظة على الأنواع.
كما تم استعراض المشاريع والأبحاث التي يتم تنفيذها، والإنجازات التي تحققت في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي، كاستخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال دمج التقنيات المتقدمة لحفظ النظم البيئية للكربون الأزرق وتقييم صحة الغطاء النباتي.
كما تضمنت المشاركات عرض مشاريع الهيئة في مجال رصد واستعادة التنوع البيولوجي البحري في أبوظبي، والحفاظ على الموارد النباتية في أبوظبي وإعادة تأهليها، وبرامج إعادة توطين الأنواع المهددة بالانقراض من شبه الجزيرة العربية إلى أفريقيا، بالإضافة إلى استخدام الطائرات من دون طيار لإعادة تأهيل أشجار القرم.
وبصفتها مستشارة إقليمية لغرب آسيا للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، شاركت الدكتورة شيخة الظاهري في جلسة حوارية بعنوان «برنامج الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة 2026-2029».
وخلال المناقشات، تحدثت الظاهري عن دور شبكة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ومنتجاته المعرفية في الحفاظ على الأنواع والنظم البيئية في دولة الإمارات وأبوظبي، وبشكل خاص في وضع أولوياتها المتعلقة بتحديد الأنواع والنظم البيئية المهددة من خلال إعداد «القائمة الحمراء لأنواع الحياة الفطرية» و«القائمة الحمراء للنظم البيئية» في أبوظبي. 
وخلال جلستها الثانية «دمج الحلول القائمة على الطبيعة في السياسات والاستراتيجيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفرص التنفيذ»، أكدت الظاهري أهمية مشروع «الحلول القائمة على الطبيعة لصالح المناخ والتنوع البيولوجي والإنسان»، والذي يركز على إدارة واستعادة أحواض الكربون الأزرق مثل أشجار القرم والشعاب المرجانية والأعشاب البحرية.
وتحدث الدكتور سالم جافيد، مدير إدارة التنوع البيولوجي البري في هيئة البيئة – أبوظبي، في جلسة بعنوان «العلم من أجل صون الطبيعة»، حيث ركز على دور العلم في دعم جهود المحافظة على الطبيعة في منطقة غرب آسيا، وأشار إلى نهج الإمارات وأبوظبي في تطبيق معايير الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في تطوير وتشكيل أولويات الحفاظ على الطبيعة المحلية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الرياض التنوع البيولوجي هيئة البيئة في أبوظبي شيخة الظاهري حماية التنوع البيولوجي الإمارات هيئة البيئة حماية البيئة بيئة أبوظبي التنوع البیولوجی على الطبیعة فی مجال

إقرأ أيضاً:

"المؤتمر الدولي للتأريخ الشفوي" بمسقط يسلط الضوء على أهمية الوثيقة الشفوية بالمجتمعات العربية

 

مسقط- الرؤية

تبدأ أعمال المؤتمر الدولي للتأريخ الشفوي "المفهوم والتجربة عربيًّا"، الإثنين المقبل، بفندق جراند ميلينيوم – الخوير، والذي تنظمه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بالتعاون مع مؤسسة وثيقة وطن بالجمهورية العربية السورية؛ إذ تستمر الفعاليات حتى 25 سبتمبر الجاري.

ويرعى افتتاح المؤتمر معالي السيد سعود بن هلال بن حمد البوسعيدي محافظ مسقط، بمشاركة مؤسسات وهيئات ومراكز وثائقية عربية وعالمية.

ويناقش المؤتمر العديد من الموضوعات والقضايا المتعلقة بالتأريخ الشفوي عبر ثلاثة محاور رئيسية: المحور النظري ويناقش مفهوم التأريخ الشفوي عربيًّا، والمحور العلمي ويناقش التجارب العربية الإقليمية والعالمية (المنهج والمنتج)، والمحور المستقبلي ويناقش آفاق التجربة العربية في التأريخ الشفوي.

ويهدف المؤتمر إلى دراسة تحديات التأريخ الشفوي ضمن خصوصية المجتمعات العربية، وتعميق الوعي بأهمية الوثيقة الشفوية في الكتابة التاريخية العربية المعاصرة، إلى جانب الاطلاع على تجارب التاريخ الشفوي في العالم العربي، وبحث سبل التعاون وتفعيل العمل المشترك في المشاريع والدراسات المتخصصة، إضافة إلى إمكانيات استثمار منهجية التأريخ الشفوي ضمن المناهج الدراسية، وبحث سبل تطوير التجربة العربية في التأريخ الشفوي.

وقال سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، إن المؤتمر يتضمن العديد من أوراق العمل والعروض المرئية والجلسات النقاشية المتخصصة التي تناقش التحديات والآفاق المستقبلية للتأريخ الشفوي، بمشاركة وحضور مؤسسات وهيئات ومراكز وثائقية عربية وعالمية.

وأضاف أن المؤتمر سيحظى بمشاركة أكثر من ٢٥ متحدثًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها، لافتاً إلى أن انعقاد المؤتمر يعد تذكيرًا للمؤسسات والهيئات والمراكز الوثائقية بأهمية تسليط الضوء على ضرورة تطوير وتعزيز الرواية الشفوية.

وبين سعادته: "التأريخ الشفوي لايزال في مراحله الأولى من التطور والاعتماد في العالم العربي، حيث لم يدخل بعد ضمن عناصر الثقافة التاريخية والاجتماعية للمجتمعات العربية، كما لم تحظ الشهادة الشفوية، في الكتابة التاريخية، بمكانتها التي تستحقها ضمن الأوساط العلمية الجامعية في تلك المجتمعات، ولا يتجاوز الاهتمام بالتأريخ الشفوي عدداً محدوداً من التجارب والمحاولات لدى بعض الدول العربية، وهي محاولات متفردة وجريئة دون شك، لكنها لا تزال في بداياتها ويعوزها الكثير فيما يخص تمكين ثقافة التأريخ الشفوي وتفعيل المشاركة المجتمعية في كتابة التأريخ الموازي للتأريخ الرسمي، فضلاً عن توطين هذه المقاربة المعرفية في التأريخ ونشر مفهومها وتأصيل منهجيتها وتبيئتها في الفضاءات المجتمعية والعلمية الجامعية العربية".

مقالات مشابهة

  • "المؤتمر الدولي للتأريخ الشفوي" بمسقط يسلط الضوء على أهمية الوثيقة الشفوية بالمجتمعات العربية
  • وسيلة إعلام إسبانية تسلط الضوء على الإمكانات القوية للطاقة الريحية بالمغرب
  • «بيئة أبوظبي» تطلق مسابقة «فن القرم» لإلهام الطلاب وإذكاء إبداعهم
  • إطلاق مسابقة فن القرم البيئية لطلاب إمارة أبوظبي
  • إطلاق المسابقة البيئية “فن القرم” لطلاب إمارة أبوظبي
  • تابيا دون منافس في انتخابات الاتحاد الأرجنتيني
  • محمود الخطيب: نجاح الأندية المحترفة يعتمد علي تطوير بيئة التدريب والمنافسة
  • الاتحاد الآسيوي يسلط الضوء على فوز السيب بالكأس القارية لأول مرة
  • القائمة الكاملة للفائزين في الدورة الـ76 من حفل توزيع جوائز الإيمي
  • "بيئة أبوظبي" تنقذ طيور فلامنغو وتطلقها في محمية الوثبة