أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «التنمية الأسرية» تطلق فعاليات الدورة الأولى لملتقى «الملهمون الصغار» «التربية» تعتمد آليات تقييم الطلبة أصحاب الهمم في المدارس

أعلنت «إيدج»، المجموعة الرائدة عالمياً في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، عن خطة عمل مشتركة مع «كوندور»، الرائدة عالمياً في مجال التقنيات غير الفتاكة والتابعة لمجموعة «إيدج»، لإنشاء مرافق جديدة لتصنيع الحلول غير الفتاكة والتدريب المتخصص في دولة الإمارات.

 
وستوفر المرافق الاستراتيجية الجديدة، التي أُعْلِن عنها خلال زيارة قام بها مجلس إدارة «كوندور» إلى المقر الرئيس لمجموعة إيدج في أبوظبي، أحدث الخدمات والحلول غير الفتّاكة للمناطق المحيطة. كما ستعمل المرافق على ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً رئيساً لتصدير القدرات المتخصصة في مجال الدفاع والأمن الداخلي والسيادة.
وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج: «تماشياً مع المبادرة الوطنية «اصنع في الإمارات»، يُمكّننا هذا الإنجاز المهم من تعزيز أوجه التعاون بين شراكاتنا المثمرة لصالح المستخدمين النهائيين سعياً لتحقيق قدر أكبر من الأمن المدني. ومن خلال التعاون مع مكتب «إيدج» في البرازيل، والآن من دولة الإمارات، فإننا على ثقة تامة بأن شركة «كوندور» ستنتقل إلى المرحلة التالية من النمو والتطوير دولياً. وبموجب الشراكة الموسعة، نمتلك توقّعات عظيمة نحو تحقيق «كوندور» المزيد من الإنجازات. ونؤمن أيضاً بالإمكانات الهائلة للشركة في استمرار تنامي مكتسباتها وخبراتها، إلى جانب تعزيز سمعتها العالمية».
قال فريدريكو أغيار، الرئيس التنفيذي لشركة كوندور: «سنؤسس إطار عمل تشغيلياً من شأنه معالجة التحديات الفريدة بمجال الدفاع والأمن الداخلي والسيادة التي يواجهها عملاؤنا، وتتمثّل المهام ذات الصلة في مشاركة خبراتنا بهدف تطوير التقنيات غير الفتاكة وتوظيف خبراتنا الوسعة في تطوير الحلول والخدمات المشتركة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إيدج الإمارات مجموعة إيدج الصناعات الدفاعية

إقرأ أيضاً:

القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة

وفق الرواية الاماراتية مطلوب مننا أن نصدق أن مدير سابق لأحد أهم أجهزة المخابرات فى القارة الافريقية ، كان يعقد صفقة سلاح فى فضاء مكشوف ؟ وقبض عليه يتفقد شحنة سلاح فى مطارات دولة تعادي بلاده ؟..

هل يعقل أن الرجل الأول فى جهاز المخابرات العامة السودانية الاسبق اجرى اتفاقات مع شركة وهمية فى دولة الإمارات العربية ومعه آخرين يحملون مبالغ مالية بملايين الدلارات فى العاصمة الاماراتية ؟.. هذه رواية فطيرة فى كل سردياتها وتفاصيلها ، حيث كشفت عن قائد الخلية واخفت اسماء اعضاء الخلية ، وبقية الشركاء..

إن الأمور ابعد من ذلك بكثير ، و *أولها* : مضي دولة الإمارات العربية المتحدة فى حرب مفتوحة مع السودان وشعبه.. وعلى كافة الجبهات..
و *ثانياً* احباط الامارات من فشل مخططها العسكري وكذلك السياسي من خلال تجنيد (شلة) من السياسيين ، كانوا وما زالوا فى السودان يسمونهم (أولاد قوش) ، وذلك ملف معلوم وتفاصيله لدى الكثيرين ، وحتى التغيير الذي حدث فى 2019م كان (قوش) قائد خليته ومنسق ترتيباته ومول جزء من أنشطته..

و *ثالثاً* الشعور بالقلق من تداعيات شكوى السودان فى محكمة العدل الدولية والتى ينتظر إصدار حكمها فى (5 مايو 2025م) ، لقد شكلت هذه الشكوى حرجاً بالغاً للحكومة الاماراتية وتم التضييق عليها فى المحافل الدولية والاقليمية ، وفى الرأى العام العالمي..
الدولة التى كانت تتفاخر بسمعتها وكونها فضاء للشراكة العالمية اصبحت متهمة ومرتبطة بجرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي..

وتتناقل وسائل الإعلام الكبري الصلة الوثيقة بين دولة الإمارات العربية وعصابات الدعم السريع المتمردة ، وكيف دعمت هذه الدولة تلك الجماعة الارهابية الغارقة فى جرائم وفظائع ضد الانسانية..

و *رابعاً* ابتدار حملة جديدة ضد القوات المسلحة السودانية ، بعد أن كان إعلامها يركز على جماعة سياسية أو تيار الحركة الاسلامية ، ومنذ أيام بدات خطاباتها مصوبة إلى (الجيش السوداني) ، وفى إعلان النائب العام الاماراتي تم إعلان القبض على الفريق اول صلاح قوش ، دون بقية الخلية ، وتم القفز مباشرة إلى الفريق عثمان الزبير فى هيئة قيادة الجيش ، ولم يتم ذكر أى طرف آخر وحتى الشخصية السياسية تم التكتم عليها..

و ما فات على (الحبكة) الاماراتية ، أن السودان بعد عامين من حرب ضروس استخدمت فيها دولة الإمارات العربية المتحدة كل حيلتها ضد وطننا وشعبنا ، لم يعد بحاجة لعقد صفقة ذخائر قرنوف فى دولة اخرى تصنف الآن معادية لبلادنا ووطننا..
وان الحكومة السودانية تعقد صفقات السلاح فى فضاءات مفتوحة فى عالم لا يعرف الاسرار والتكتم..

لقد انساقت دولة الإمارات العربية خلف (صراعات الغبينة) و(تصفية الحسابات) فى القبض على الفريق اول صلاح قوش ، وسايرت تقارير أمريكية خلال فترة رئاسة الرئيس الامريكي جو بادين ، حين فرضت عقوبات على الفريق اول قوش ، ولم يكن ذلك فى سياق الحرب الدائرة وإنما ضمن نظرتها للانتقال السياسي..
يا لها من مسرحية بائسة..

د.ابراهيم الصديق على

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محكمة كويتية تؤيد حبس سلمان الخالدي في قضية أمن دولة
  • وزير خارجية غانا: تعاون “جزائري-غاني” في مجال الدفاع والإعفاء من التأشيرة لهذه الفئة
  • وزير الدفاع الأمريكي لإيران: نرى دعمكم الفتّاك للحوثيين وستدفعون الثمن
  • مكتوم بن محمد يستقبل الرئيس التنفيذي لمجموعة «WPP» العالمية
  • مكتوم بن محمد يستقبل الرئيس التنفيذي لمجموعة (WPP) العالمية
  • القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة
  • أسبوع الإمارات لأمراض الجهاز الهضمي 2025: تعزيز الابتكار في صحة الجهاز الهضمي
  • دولة جديدة تدخل على خط الغارات الجوية وتقصف هذه المحافظة اليمنية
  • سيف بن زايد يلتقي وزير الداخلية الروسي في موسكو ويشهدان إطلاق الحوار الشرطي الاستراتيجي
  • سيف بن زايد يلتقي وزير الداخلية الروسي في موسكو