أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «التنمية الأسرية» تطلق فعاليات الدورة الأولى لملتقى «الملهمون الصغار» «التربية» تعتمد آليات تقييم الطلبة أصحاب الهمم في المدارس

وقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات ومجلس الدبلوماسيين المتقاعدين مذكرة تفاهم تعزز سبل العمل المشترك، وتدعم الشراكة بين الجانبين في مجالات التدريب والأبحاث والدراسات.


وتنص الاتفاقية التي وقعها الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، والدكتور سعيد محمد الشامسي، رئيس مجلس الدبلوماسيين المتقاعدين، بحضور عدد من أعضاء المجلس، وهم الدكتور طارق أحمد الهيدان، والدكتور محمد عمر بالفقيه، وجمعة مبارك الجنيبي، وعدد من مسؤولي وباحثي «تريندز»، إلى تبادل الخبرات، خاصة في مجال التدريب في البرامج ذات الصلة بالدبلوماسية والعلاقات الدولية، حيث أطلق «تريندز» مؤخراً المعهد الدولي للتدريب، وعقد شراكة مع مدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية، إضافةً إلى تنظيم الفعاليات العلمية والبحثية المشتركة، إلى جانب تبادل الإصدارات العلمية والمعرفية.
وأعرب العلي، عن سعادته بهذا التعاون وتقديره لجهود مجلس الدبلوماسيين المتقاعدين في خدمة الوطن، مؤكداً حرص «تريندز» على التعاون مع المجلس في عددٍ من المجالات، بما في ذلك تبادل الخبرات والمعرفة في مجال الدبلوماسية والعلاقات الدولية، والتعاون في مجالات التدريب، والاستفادة من قدرات أعضاء المجلس في هذا المجال، وكذلك في إعداد الدراسات والبحوث حول القضايا الإقليمية والدولية.
من جهته، رحب الشامسي بتعاون مجلس الدبلوماسيين المتقاعدين مع «تريندز»، وهنأ المركز على إطلاق معهد تريندز الدولي للتدريب، وشراكته مع مدرسة جنيف للدبلوماسية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز البحث العلمي محمد العلي سعيد الشامسي الدبلوماسية

إقرأ أيضاً:

الإمارات تفوز بعضوية مجلس إدارة المنظمة الدولية للتقييس ISO

 

فازت دولة الإمارات بعضوية مجلس إدارة المنظمة الدولية للتقييس ISO ، للفترة من 2025 إلى2027، بعدما حصلت على 86 صوتا ضمن المجموعة الثالثة.

وتمكنت الدولة من حشد الأصوات الداعمة لها بصورة لم يسبق لأي دولة عربية إحرازها من قبل، في الدورات السابقة لمجلس إدارة منظمة ISO.

ومثّلت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، دولة الإمارات في الاجتماعات التي عقدت في كولومبيا، خلال الفترة من 9 إلى 13 سبتمبر الجاري.

ويعكس فوز دولة الإمارات بعضوية مجلس إدارة منظمة ISO، ثقة المجتمع الدولي في القدرات الإماراتية المتقدمة لمنظومة البنية التحتية للجودة، التي تديرها الوزارة، ويشكّل إضافة جديدة لتعزيز تأثير دولة الإمارات ومكانتها في منظومة الجودة على المستوى الدولي.

وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة : “ الفوز بعضوية مجلس إدارة المنظمة الدولية للتقييس ISO، ما كان ليتحقق لولا رؤية وتشجيع القيادة الرشيدة، وحرصها على تعزيزالتعاون الإستراتيجي بين دولة الإمارات ومختلف دول العالم”.

وأضاف معاليه: “يعكس هذا الفوز عمق علاقات الدولة الدبلوماسية والإستراتيجية الإقليمية والدولية، وتعاوننا المثمر مع مختلف الدول والشركاء، كما أنه يأتي تأكيدا على دور دولة الإمارات الريادي، في منظومة البنية التحتية للجودة، ومكانتها الريادية في صياغة مستقبل البنية التحتية للجودة على المستوى الإقليمي والدولي”.

وقال :”النجاح في حشد أكبر عدد من الأصوات الداعمة لدولة الإمارات، يأتي نتيجة للدور التنسيقي والتكاملي للدولة، إضافة إلى الجهود المستمرة لبناء وترسيخ شراكات طويلة الأمد، مع مختلف دول العالم، وكلنا ثقة بأن مقعد الإمارات في منظمة ISO، سيساهم في تعزيز جهود النمو الاقتصادي المستدام، والتنويع الاقتصادي، والتطوير المستمر للمنظومة الصناعية الوطنية، وجعلها أكثر كفاءة وفعالية، بما يعزز التبادل التجاري، ويدعم تنافسية المنتجات الإماراتية في الأسواق الدولية”.

وبارك معاليه للأشقاء في جمهورية مصر العربية، الفوز برئاسة المنظمة الدولية للتقييس (ISO)، للفترة من 2026 إلى 2028، منوها بأن هذا الإنجاز يعتبر بداية لمرحلة جديدة من التكامل والتعاون الدولي، لبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة.

من جهته، أكد سعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن فوز دولة الإمارات بمقعد مجلس إدارة المنظمة الدولية للتقييس (ISO)، يعكس الثقة الدولية في الإمارات، وقدراتها الوطنية المتقدمة في منظومة البنية التحتية للجودة، التي تتوافق مع أفضل الممارسات الدولية في الكفاءة والتنافسية والجودة الإنتاجية.

وأضاف: “فخورون بالثقة الإقليمية والدولية في دولة الإمارات، ومنظومة البنية التحتية للجودة في الدولة، التي تعد إحدى ركائز الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة (مشروع 300 مليار)، ويعزز هذا الفوز جهودنا كشريك رئيس في صياغة مستقبل البنية التحتية للجودة على المستوى الدولي، كما يساهم في جذب الاستثمارات ودعم اقتصادنا الوطني من خلال تعزيز التبادل التجاري، وإزالة العوائق الفنية أمام التجارة”.

وأشار إلى أن عضوية دولة الإمارات في المنظمة تعزز حضورها الدولي في تطوير أنظمة التقييس وتبادل الخبرات، وتسهيل وصول المنتجات الإماراتية إلى مختلف الأسواق حول العالم، إضافة إلى نشر أفضل الممارسات الإماراتية والخليجية في مجال التقييس، وتعزيز تنافسية المنتجات الصناعية الإماراتية ضمن سلاسل الإمداد الإقليمية والدولية.

وترأست سعادة د. فرح الزرعوني، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المواصفات والتشريعات في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الوفد الإماراتي في اجتماعات المنظمة الدولية للتقييس (ISO)، مؤكدة أن حشد دولة الإمارات للأصوات الداعمة لها كان بصورة لم يسبق لأي دولة عربية إحرازها من قبل، في الدورات السابقة، ما يعكس الثقة الدولية التي تتمتع بها الدولة على مستوى قدرات المنظومة الإماراتية للبنية التحتية للجودة.

وأضافت أنه من خلال عضوية مجلس إدارة المنظمة الدولية للتقييس، سيتم العمل على تعزيز التعاون مع الدول الأعضاء لتطوير أنظمة تقييس دولية تلبي احتياجات القطاعات الإنتاجية والخدمية، وتسهل وصول المنتجات إلى أسواق جديدة حول العالم، بما يدعم مستهدفات الدولة وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ويعزز الاستدامة في الصناعة والتجارة والخدمات.

وأوضحت أن دولة الإمارات تطبق أكثر من 27 ألف مواصفة قياسية ولائحة فنية، تدعم مخرجات القطاعات الصناعية والخدمية وصناعات المستقبل، والتعليم، والتكنولوجيا المتقدمة، والزراعة، والاستدامة والبيئة وغيرها، ولاشك في أن العضوية الإماراتية ستعزز جهود التكامل مع الدول الأعضاء لتوحيد ومواءمة التطورات الجديدة في منظومة التقييس والممارسات الدولية، والوصول إلى مراكز ريادية تدعم التنافسية الإماراتية.

ويعكس حصول دولة الإمارات على مقعد في مجلس إدارة المنظمة الدولية للتقييس (ISO)، جهود والتزام الدولة بتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار، بما يدعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة (مشروع 300 مليار)، الداعم لتهيئة بيئة الأعمال الجاذبة للمستثمرين، ودعم نمو الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسيتها، وبما يرسخ دور دولة الإمارات في تعزيز تنافسية المنتجات والخدمات في الأسواق الدولية، ويساهم في جذب المزيد من الاستثمارات التي تدعم خطط التنويع الاقتصادي الوطني.

وتأسست المنظمة الدولية للتقييس ISO في عام 1947، وهي منظمة دولية غير حكومية، ومقرها مدينة جنيف في سويسرا، وتضم في عضويتها 167 دولة، وتدعم تطوير ووضع المواصفات القياسية الدولية لضمان جودة المنتجات والخدمات والأنظمة وسلامتها وكفاءتها.

وتصدر شهادات ISO في العديد من المجالات، من أبزرها قطاع الصناعة، وتؤكد شهادة ISO كفاءة نظم الإدارة، والعمليات التصنيعية والخدمات، وفق متطلبات التوحيد القياسي وضمان الجودة، بما يدعم التبادل التجاري وتسهيل حركة التجارة بين الدول ‏وإزالة أية عوائق فنية غير مبررة أمام حركة التجارة.وام


مقالات مشابهة

  • السعودية تطالب بتفعيل آليات المحاسبة الدولية عن العدوان على غزة
  • العراق والوكالة الدولية للطاقة الذرية يوقعان اتفاقية تعاون تقني لستة أعوام
  • تعاون بين «القومي للإعاقة» ووزارة الداخلية لتقديم إجراءات تيسيرية لذوي الهمم
  • حمدان بن محمد يصدر قراراً بتشكيل مجلس إدارة مركز دبي للتوحُّد
  • الأسد يلتقي شويغو ويتباحثان في الأمن دولياً وإقليمياً والعلاقات الثنائية
  • «تريندز» و(Solutionsplus) يوقعان اتفاقية تعاون بحثي
  • الإمارات تفوز بعضوية مجلس إدارة المنظمة الدولية للتقييس ISO
  • “تريندز” وSolutionsplus يوقعان اتفاقية تعاون بحثي ومعرفي
  • برلماني: قانون الإجراءات الجنائية كشف عن حالة التوافق بين الحوار الوطني ومجلس النواب
  • تريندز” وجامعة كوريا يستعرضان آفاق التعاون البحثي خلال ندوة في سيؤول