أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، أن الشباب هم الثروة الحقيقية للأوطان، والقوة التي تنهض بالمجتمعات وتصنع التغيير الإيجابي، لافتةً إلى أن يوم الشباب الدولي، يُمثل احتفاءً بقادة المستقبل الذين يُسهمون ببناء عالمٍ أفضل، بما يمتلكونه من طموحات كبيرة وطاقات وقدرات وإبداعات.

وقالت سموها: «شبابنا أغلى مواردنا، وأبطال قصص النجاح التي تسردها دولتنا، فهم شعلة الإبداع والابتكار برؤاهم المتفردة التي تضمن استمرارية مسيرة دولتنا التنافسية، وجهودهم المتواصلة وحرصهم على التسلح بالعلم واكتساب المهارات المختلفة، وأفكارهم الخلَّاقة وأياديهم التي تبني جسوراً تأخذنا نحو المستقبل».

وأشارت سموها إلى أهمية يوم الشباب الدولي الذي يركز هذا العام على «تنمية مهارات الشباب المناسبة للاقتصاد الأخضر في تحقيق عالم مستدام»، مؤكدةً ريادة دولة الإمارات في هذا الجانب، حيث كانت سبَّاقة في إطلاق العديد من البرامج والمبادرات التي تدعم حضور القيادات الشابة، وتنمي مهاراتها وتسهم في تمكينها لأداء دور فعَّال في تحقيق مستقبل مستدام.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات

إقرأ أيضاً:

خليفة بن محمد بن خالد: “اليوم الإماراتي للتعليم” دليل نهضة تعليمية كُبرى

أكد معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية أن “اليوم الإماراتي للتعليم” دليل نهضة تعليمية كُبرى .

واعتبر اعتماد هذا اليوم، خطوةً جديدةً للأمام في مسيرة تطوير القطاع التعليمي باعتباره مصنع العقول وحاضن المواهب ومختبر الإبداعات، الذي يحفّز على توفير بيئة تعليمية صحية، تليق بمستوى حرص قيادتنا الرشيدة على الاستثمار في الإنسان والحث على الإبداع والتجديد، وتحويل المنشآت التعليمية إلى منابر للعلم، تضمن للطلبة التفوّق الأكاديمي وصُنع الغد الأفضل.

كما اعتبر إقرار هذا “اليوم” لم يأت من باب الترف بل لتنمية طلبة ناجحين أكاديمياً وليكونوا مُدركين في الوقت نفسه لدور العِلم والتعلّم، وقداسة التعليم في تعزيز خطط التنمية وبناء أجيال المستقبل الساعية للريادة العالمية في المجالات كافة، بما فيها مهارات التطوع.

وأضاف، أن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام، يوماً إماراتياً للتعليم، يدل على بزوغ نهضة كُبرى تستهدف الاستمرار في الارتقاء بنوعية التعليم، ضمن رؤية عصرية وحديثة، لينعكس أداؤها على المؤسسات التعليمية، وعلى المتعلمين من طلبة المدارس والمعاهد والكليات والجامعات.

وأثنى معاليه، على المنظومة التعليمية الراقية والمتقدمة في دولة الإمارات، وعلى المعلمين والمعلمات، وحيّا فيهم روح المواطنة والمسؤولية العالية في تهيئة الظروف والمناخات الحاضنة أمام الطلبة لبلوغ المستقبل والغايات والآمال في التميز والإبداع في التعليم.وام


مقالات مشابهة

  • سارة بدر: منتدى شباب العالم حظي باعتراف كمنصة دولية لتمكين الشباب (فيديو)
  • ندى أمين: هدفنا في قمة المستقبل تسليط الضوء على دور الشباب
  • مدير المكتب الفني لمنتدى شباب العالم: الشباب هدفنا في قمة المستقبل
  • أجواء لطيفة نهارا.. توقعات طقس الساعات المقبلة
  • مركز المستقبل يُشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
  • الجبهة الدبلوماسية: غرس الهوية الوطنية في نفوس الشباب ركيزة لبناء المستقبل
  • شعلة الألعاب السعودية تعود إلى الرياض
  • منسق منتدى شباب العالم: الشباب قوة دافعة أمام صناع القرار بقمة المستقبل
  • سنضرب بدقة وقوة.. هاليفي يعلّق على الرد الإيراني!
  • خليفة بن محمد بن خالد: “اليوم الإماراتي للتعليم” دليل نهضة تعليمية كُبرى